بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الفصل السابع
وصفولي الصبر.. الجزء السابع.. نداء علي🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
بشكركم علي تفاعلكم وتعليقاتكم اللي اسعدتني جدا ...واتمني من الناس اللي بتقرا بصمت تكتب تعليق لو حتي بسيييط هيسعدني بجد 🥰🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عادت نداء الي بيت جدتها بالقاهرة حيث يوجد خالها مازن وزوجته ترددت في الصعود دون توجيه الشكر لهذا الأمير الذي ينقذها للمرة الثانية
لكنه لم يعطها الفرصة فعقب نزولها من السيارة اسرع بالانصراف لتشعر هي بالخواءوجدت هاتفها يدق مرات متعددة دون توقف وما كان المتصل الا ريان اجابته بهدوء قائلة
ايوة يا ريان انا خلاص وصلت البيتريان بصدق : انا أسف والله العظيم مش هتتكرر تاني انا بكرة هجيلكم البيت اسلم علي خالك ومراته واستأذن من عمي مهاب اننا نخرج حتي لو بعت معانا مراد
نداء بتهكم : وايه اللي حصل وغير رأيك كده
ريان : لأني غلطان مكنش ينفع اطلب منك نخرج من ورا اهلك بس عذري اني بحبكابتسمت نداء فهي تشتاق لسماع تلك الكلمة ربما لم تدرك بعد ان الكلام وحده لا يكفي وربما الفتيات جميعهن يضعفن امام كلمة أحبك...
نداء : خلاص يا ريان مش زعلانه انا هستناك بكرة بس اوعي تضحك عليا ومش تيجي
ريان بصدق : لا خلاص غلطة ومش هتتكرر
انهى ريان الاتصال ونظر ناحية صديقه بضيق قائلاً الحمد لله قدرت اصالحها كان لازم يعني صاحبك الزفت ده يأخرنارضا : يابني احنا اللي محتاجينه وبعدين حصل خير ياعم اومال هتسافر وتسيبها ازاي؟
ريان : ايوة هسيبها واسافر بس هتكون في وسط اهلها مش في حفلة مع ناس غريبة عنها والوقت متأخر
رضا : خلاص المهم اننا اتفقنا وخلصنا الورق متزعلش بقي وافرد وشك مش كنت هتموت عالسفر
ريان : اكيد طبعا بس برده انا بحب نداء ومش عاوز اخسرها ولو ابوها وافق هاخدها معايا ومش هسيبها ابدا
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
بفيلا ناريمان يجلس راسل يفكر بطريقة تجعله يتقرب من شمس فهي تبدو فاتنة ولكنها لن تكون سهلة ويبدو انه سوف يعاني من اجل الوصول اليها؛ اخذه تفكيره الي ناريمان فهي الوحيدة القادرة علي مساعدته خاصة وانها لا تحفل كثيرا بأبنتها وهو لن يطلب شيئا خاطئا كل ما يريده هو الارتباط بها!بينما شمس مازالت غير قادرة علي استيعاب ما حدث وكيف انتهي بها الحال هكذا تنظر الي الفتي الملقي امام سيارتها وصراخ الواقفين حولها لا تعي شيئا الي ان استمعت الي احدهم يقول
يا جماعة الواد ده محتاج مستشفي ده مبيتحركش!!