خلفَ احد أزقّة شوارِع مدينة سِيئول، السّاعة الثّامِنة مسَاء الأحد.. |
Lin
" استيقَظْت في مكان ذو رائحة نَتنة مستلقيةً على قطع من الصّناديق المُبتلّة ، الصّداع يُداهمني ، الرؤية مشوّشة كل ما أراه هو ظلام الليل و بصيص صغير من الضوء خارج هذا الممر الضيّق ، أشعر بالخَدر في اناملي و قدميّ ، لا أقوى على الحَراك
انا مُنهكة ؛ احتاج مساعدة.. ارجوك.. انقِذني. "...
في احد اكبر ملاهي المدينة؛
أضواء خافِتة..موسيقى صاخبة.. رائِحة المشرُوبات الكُحولية المُنبعثة من خارج الملهَى.. راقِصات يتَمايلنَ باجسادِهن النّحيلة شبه العارية ، تكاد تظُن أنهنّ يتنافَسنَ على دخول دورة الميَاه.
مجموعة فتيان تبدو عليهم آثار الثمالة تتصادم كؤوسهم في احد أركان الملهى؛" نُخبكم" قال و يبدو كأنّه قائِد المجموعة.
تَجرّعو الكؤوس و وضعوها على الطّاولة مُصدرين بعضَ الأصوات المزعِجة غير المفهومَة، اكمَلَ الفتَى :
" يكفي لهذا اليوم ، جين! توقف عن ازعاج النّادلة !
ي ألهي ما الذي اقحمت نفسي فيه؟!" قال يضغط بأنامله بين حاجبيه يشتم تحتَ أنفاسِه باستسلام.خرجوا من الملهَى مترنّحين ، اهتّم القائد بأربعةٍ منهم و المتبقيان ذهبَا سيراً على الأقدام نظراً لقربِ منازلهم.
" هيونغ.. أشعُر بالغَثيان " قال الأصغر ممسكاً فمهُ و معدته.
" لا ! انتظِر! ليس على الطّريق!
الرّحمة! لماذا توجب عليّ أن اكون الوَحيد الذي لا يثمَل من كأسين؟"
قادهُ إلى الزّقاق خلف الملهى.
ربّت على ظهرهِ بينما الآخر يتقيّأ كل ما دخل معدَته خلال اليوم " لا بأسَ كوك أخرجهُ كلّه "سمِعَ حركَة قادِمة من خلف حاوية القُمامة ، ظنّ أنه يتهيأ حتى ظهر صوت أنين خافت متكرر ؛
" كوك انتظر هُنا " لم يسمعهُ الأصغر غالباً مشغول بإكمال التقيّئ.
تقدّم ببطئ باتّجاه الصّوت..
تلهثُ بصعوبة " احتاج المساعدة.. ارجوك.. انقِذني"...
" عيناكِ ! ي ألهي! ملائكية! "
هايي :) اول عمل لي اترقبوا القادم 🔥
أنت تقرأ
ذَاتَ الشعرِ الرّمَادِيّ - KTH
De Todoانتشَلني... انقَذني.... .. : ي فتاة.. أتحتَاجين مُساعدة؟ من هنا بدأت القصة... كيم لين كيم تايهيونغ مبتدئة ° اتمنى الدعم لانو استاهل.💅🏻 تابعو الرواية و ما حيخيب ظنكم💛