الفصل التاسع عشر 💛
توقفنا البارت السابق عندما كانت مليكه تجلس امام البحر وكانت شارده وتفسر سبب قلقها هذا اليوم بالتحديد وقطع شرودها رنين هاتفها برقم مجهول فاجأت وانصدمت من الحديث وكان الحديث كالآتي
مليكه :: الو مين معايا
المتصل :: مش هتعرفى مين معاكى بس عايز اقولك حاجه مهمه جدا على جوزك
مليكه بقلق :: انت مين وايه دخلك بجوزى وايه الحاجه دى
المتصل :: انا مين مش هقدر اجاوبك عليها وايه دخلى بجوزك هتعرفى منه او منى بس بعدين وايه الحاجه دى ان رحيم هيتجوز انهادره ببنت اسمها مارلين هيكتب كتابه عليها فى فيلا والده حبيت اقولك عشان بصراحه صعبتى عليا ومقدرش اشوفك مش داريه بحاجه كدا سلام يا مدام مليكه
مليكه بصدمه و دموع :: ايييه رحيم مش ممكن يتجوز عليا اكيد الراجل ده كداب اكيد وانا هستنى ليه انا هروح
.................انطلقت مليكه بسيارتها إلى فيلا والد رحيم ( محمد ) وكانت تبكى وهى تسوق السياره لكن عند رحيم وصل فيلا والده ومعه مارلين وكان يتظاهر بفرحته لكن كان مهموم جداا
جلسوا فى انتظار وصول المأذونمارلين :: وين المأذون يا رحيم اتأخر كتير صح
رحيم :: مش عارف سيف اتصل عليه وقال جاى فى الطريق احنا قاعدين اهو وقطع كلامه دخول مليكه بدموعها هكذا فركض نحوها بلهفه
رحيم :: مليكه حببتى مالك فى حاجه وجعاكى يا روحى ولا ايه مليكه قولى مالك
مليكه بصراخ :: قولى انت مالك عايز منى ايه تانى يا رحيم كفياك وجع فيا بقاا مش مكفيك خيانتك ليا زمان و دلوقت عايز تتجوز عليا يا رحيم ليييه ها لييييه انا عملتلك اييييه دا انا حبيتك بجد واخلصت فى حبك وعمرى ما فكرت غير فيك عايز تعمل فيا كدا ليه انت مش مستغرب حاجه كلمه طلقنى انا مقولتهاش غير مره واحده يوم ما رجعت ليا الذاكره وكنت متعصبه ومش هرجع اقولها تانى عشان مش عايزه ابعد عنك يا غبى على قد المشاكل وانى مشتقالك بس مش عايزه اشوفك بس لا يمكن هبعد عنك يا رحيم بس كلمه طلقنى شكلى هقولها تانى لو هتتجوز عليا يا رحيم طلقنى
رحيم وضع يده على فمها :: اياكى تنطقى الكلمه دى تانى اياكى انا مش هطلقك يا مليكه مفيش حد بيبعد عن تؤام روحى مفيش حد بيبعد عن نبضه إللى عايش بيه انتى نبضى يا مليكه ومش هتجوز عليكى وعمرى ما فكرت فى كدا اصلا يا مليكه مخطرش على بالى حتى
مارلين :: خلصتى الفقره الدراميه تبعك يا حلوه لو سمحتى امشى من هون رحيم بيحبنى انا مو انتى و هيكتب كتابه عليها انا مو انتى
مليكه بعصبيه :: انتى مجنونه يا بت انتى يكتب كتاب مين يا بت انا متجوزه منه اصلا وحامل كمان انتى عاميه مش بتشوفى ولا ايه ثم نظرت فى عيون رحيم :: وانا واثقه ان رحيم عمره ما هيتجوز عليا عشان هو بيحبنى
أنت تقرأ
روايه تؤام روحى بقلمى شروق محمود
Mystery / Thrillerالمقدمه 💛 الحب يا ساده هو أن تترك لقلبك العنان يختار رفيق دربك وونيس ووحدتك وتؤام روحك يشبهك في كل شئ في كل صغيره وكبيره الحب هو من يجعلنا نحي والروح فينا تزهو فالحب مثل الورده رائحته جميله وشكله اروع مع شبيهك تؤام روحك عندما احببتك كنت لا اري هل ا...