الفصل السابع عشر 💛

581 18 0
                                    

الفصل السابع عشر 💛

توقفنا البارت السابق عندما كان يجلس رحيم امام اللاب توب فى منزله

عند رحيم كان يجلس فى هذا المنزل الذى لم يعرف عنه اى شخص وبعيد عن البشر تماما كان يجلس وامامه اللاب توب يبحث عن شئ وعندما وجده ابتسم بغموض

رحيم بغموض وابتسامه غامضه :: اخيرا لقيتك !!!!!!!!!!!!!!!
ثم وجد هاتفه يرن برقم مارلين فاجأت عليها ثم أخذ جاكيت البدله ثم غادر إليها
بعد قليل من الوقت وصل لعندها ودخل جلس فى الصالون ثم أتت إليه

رحيم :: عايزه ايه طلبتينى يعنى

مارلين :: انتى قولت هتتجوزنى ولحد دلوقت محددتش امته كتب الكتاب يعنى

رحيم :: امممممم بظبط امورى بس يا مارلين عشان عندى مشاريع ومشاغل كتير فى الشركه اليومين دول لما افضى نفسى هقولك مااشى

مارلين :: تماام يا بيبى ماشى طب يلا عشان تتعشى معايا بقاا

رحيم وهو يقف ليغادر :: مش بتعشى اصلا يلا سلام انا مااشى

مارلين :: مااشى رحيم سلام

خرج رحيم من عندها ثم ذهب إلى مكانه المفضل وكان يجلس مع مليكه به وهو امام البحر
جلس هناك ونظر إلى السماء ليشكى لربه مدى حزن قلبه ومدى جرح روحه فى بعد حبيبته عنه جلس قليلا ولم يطيق الجلوس بدون مليكه فى هذا المكان فغادر بعد ذلك

فى مكان ما نجد طفل يقف مع سيده فى عمرها الأربعين ويضحك معها وهى تعطى له شئ وهذه السيدة تدعى ( آمال )

آمال :: خدى الورده دى يا يوسف وديها ليها يلا

يوسف :: مااشى يا ماما..........اتفضلى يا طنط مليكه خدى الورده دى منى

مليكه قبلته من وجنتيه :: قلب طنط مليكه انت شكرا ليك يا روحى عارف يا يوسف نفسى ابنى او بنتى يبقوا حنينين زيك كدا

يوسف :: لما تولديهم ان شاء الله يا طنط مليكه ابقى تعالى هنا وهما معاكى عشان هنحبهم زيك بالظبط

مليكه :: اكيد يا روحى يلا بقاا روح نام عشان الوقت أتأخر يلا امشى

يوسف :: حاضر يا طنط تصبحى على خير

مليكه :: وانت من اهل الخير يا حبيبى.....تعالى اقعدى يا آمال واقفه ليه

امال :: عامله ايه انهادره يا حببتى

مليكه :: زى كل يوم ايه الجديد يعنى عادى اتعودت على كدا يا آمال

آمال :: ارجعى ليهم يا مليكه اهلك اكيد تعبانين من غيرك وكمان جوزك

مليكه :: ههه معتقدش انهم تعبانين لو فعلا هيتعبوا من بعدى كانوا ريحونى من وجع القلب ده وقالوا ليا الحقيقه زمان عارفه لو كانوا قالوا ليا بعد الحادثه بشهر او شهرين مكنش هيحصلى حاجه بالعكس كنت ممكن اتفهم الموضوع واعيش على كدا لكن مقالوش ليا وقابلت جوزى زمان و بعدين اتجوزه تانى مع انى مطلقه منه عشان خانى وبعدين اكتشفت انى كنت متجوزه منه زمان لو انتى مكانى هتحسى باللى انا حساه انا موجوعه يا آمال موجوعه اوى بجد وعلفكره انا مش مبسوطه ولا مرتاحه فى بعدى عنهم انا بتعذب وانا بعيده دا حتى فتره الحمل إللى اى واحده جوزها بيبقى جنبها انا بقاا بعيده عنه فيها مع انى اتمنى انه يبقى معايا فى كل لحظه بس مش قادره ابصله ولا اوجهه مش قادره طاقتى نفذت خلااص يا آمال

روايه تؤام روحى بقلمى شروق محمود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن