الفصل الثامن عشر 💛

563 16 0
                                    

الفصل الثامن عشر 💛

توقفنا البارت السابق عندما كان رحيم فى الملجأ التى تتواجد فيه مليكه وكان يذهب مع آمال إلى مكتبها ليناقشها فى موضوع وعندما وصل لمكان غرفه مليكه وقعت مفاتيح سيارته امام غرفتها والباب كان مفتوح نسبيا وهى كانت تصلى وتسجد ولم يرى وجهها وعندما انهت سجودها قامت لكن فى ذلك الوقت سمع صوت آمال تناديه ولم يتمكن من رؤيه وجهها ولم يعرف من هذه !!!!

آمال :: اتفضل اقعد حضرتك

رحيم بشرود :: هى مين البنت إللى كانت فى الاوضه دى هى يتيمه ولا ايه اصلها كبيره

آمال :: دى واحده صاحبتى قاعده معايا فتره هنا قولى بقاا كنت عايز تتكلم معايا فى ايه

رحيم :: انا كنت حابب اتبرع للملجأ هنا وهبقى اجى للأطفال هنا تلات ايام فى الاسبوع ان شاء الله وكمان الملجأ محتاج شويه تجهيزات وانا هتكفل بيها بنفسى ايه رأى حضرتك

آمال :: زى ما تحب حضرتك شرف لينا طبعا وانت تنورنا وشكرا ليك بس متعرفتش بحضرتك

رحيم اعطاها الكارت :: دا الكارت بتاعى انا المهندس رحيم الأبنودي مهندس ديكور وشركتى بتكون شركه ( ........ ) للديكور لو حضرتك تعرفيها

آمال :: ايوا طبعا اعرفها دى ما شاء الله شركه كبيره و مشهوره جدا اتشرفت بمعرفتك يا باشمهندس رحيم اهلا بيك ووقت ما تحب تيجى تتبرع تنور

رحيم :: تمام شكرا جداا ان شاء الله هاجى بعد يومين كدا على ما أجهز شويه حاجات مع السلامه وفرصه سعيده جدا

آمال :: انا اسعد يا باشمهندس رحيم مع السلامه

خرج رحيم وهو يسير القى نظره فى الغرفه لكن لم يجد الفتاه وهى مليكه كانت تقف فى الشرفه لكن تعطى ظهرها للباب فرحل ثم دقت آمال على الباب ودخلت

آمال :: يلا يا كوكو عشان تاكلى يا حببتى وتاخدى الدوا يلا

مليكه :: حاضر يا حببتى اومال مين إللى كان عندك فى المكتب يوسف جه قالى على كل الأخبار ههههههه

آمال :: الواد يوسف ده هيطلع مخبر شاطر اوى ههههههههههههه دا يا ستى واحد عايز يتبرع للملجأ وهيظبطه على حسابه كمان ماهو صاحب شركه ديكور كبيره ما شاء الله

مليكه :: اااااااه لسه فى ناس طيبه كويسه فى الزمن ده كويس وآلله يلا كلى معايا بقاا

آمال :: حاضر يا قمرى

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

عند رحيم بعد خروجه من الملجأ ذهب إلى منزله ليستريح......خلع جاكيت البدله ثم جلس على الأريكة شارد الذهن
يفكر لماذا ركز مع هذه الفتاه ولماذا يريد أن يعرف من تكون ؟؟؟؟
ثم أخرج هاتفه ورن على ( عادل )

روايه تؤام روحى بقلمى شروق محمود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن