"لن يحدث ! مستحيل انا لن افعل انا لدي حبيبتي و احبها و لن اتخلى عنها لاجل ساقطة !"
انفعل بوجه امه التي قابلته بوجه منزعج و ملامح حازمة..
"تشانيول لا نقاش بزواجك منها الطفل منك !"
نفى براسه بعناد رافضا بشدة، هو ليس شخصا سيئا هو فقط له قصة حبه الخاصة مع غيرها..
لا يصدق انه بليلة واحدة صارت حاملا.. ليلة واحدة للمرة الاولى !
"حسنا، انا اتبرى منك كما تفعل انت لطفلك الان اذن.. "
كلمته بحزم و صرامة و التفتت خارجة بانزعاج لتتوسع عيونه و يلحقها بسرعة..
"ا.. امي.. امي !!"
___
"للاطفال سحر خاص.. توقفي عن الاكتئاب انه سيكرهه.. اين هيوري التي ارتكبت تلك الحماقة بكل ثقة !"انفعل عليها النادل ذو الشعر الاشقر و الذي لم يكن سوى اخيها الاكبر سوكجين و هي تحدق به بعبوس طفولي حزين..
"حماقة؟ "
"اجل حماقة لعينة مجنونة لكنها لطيفة و هذا الطفل سيصححها ثقي بي "
ضحك في حين اعتدلت هي تضم شفتيها بعبوس..
"تظن ؟"
"اييششش لست اظن انا متاكد، انتهى دوامي الان و علي الالتحاق بالجامعة.. "
تمتم و هو ينظر للساعة الجدارية ثم ضيق عينيه و هو ينظر إليها و يعود بخطواته للوراء..
"لا تتصرفي بحماقة و ضعف الان ايتها الطفلة.. لا تجعليه يشعر انه يستطيع كسرك الان كيم هيوري.. اذا فعلت ذلك ستصبح حماقة لعينة مجنونة غير قابلة للاصلاح و تصبحين اما عزباء دون عمل تعيشين انت و طفلك على عاتقي "
انفعل اخر كلامه بشكل مضحك لتبتسم هيوري للطافة انفعاله و ضحكت بخفة و اومات له..
"حسنا اوبا.. "
بادلها الابتسامة و هم بالانصراف سريعا في حين التفتت هي للنافذة الزجاجية امامها بابتسامة تنتظر سارق نبضاتها اذ لها موعد معه هنا، هي بعد الحديث مع اخيها سندها الوحيد تغير منظورها لهذا الحمل الغير متوقع و صارت تراه ربما نقطة ايجابية..
حتى ان والدته بصفها، هي الان حقا.. تحمست للقتال !
___
"اسمعي انا بهذا الطفل لن اعترف.. يستحسن ان تجهضي لعنته او تقبلي تسوية و تغربي من حياتي كما دخلتي"كلمها الذي يجلس مقابلها في احد طاولات المقاهي الراقية بغضب و هو يصر على اسنانه بحدة، بينما هي قابلته بصمت و برود قاتلين تضم ذراعيها لصدرها واضعة رجلا فوق الاخرى بهدوء كل تفكيرها معلق برقبته التي غدت مغرية لها بشكل مرهق..
كم ارادت عضها بعنف لتنهش تلك العلامات المحمرة عليها و التي لا تعود لها، و هذا يجعل هالتها المظلمة تزداد سمكا..
عقد حاجبيه هو و ابتسم بجانبية و مرر طرف لسانه على شفته السفلية الممتلئة بغضب يكاد يفقد عقله من برودها ذاك..
هو لا يقرا تفكيرها و لا يجيد فهم تعابيرها بالنسبة له ليس متاكدا ما اسمها حتى..
"يا.. هل انت تتجاهلينني الان؟ "
تكلم بهدوء مظلم لترفع عيونها الفريدة بلون اللازورد نحو سوداويتيه التي زاد احمرارها و كم راقتها النظر الغاضبة بعينيه بشدة..
"اريد مص عنقك.. "
ذبلت عيونه و رمش بعدم استيعاب، اين تفكيره هو و اين عقلها هي !
"تريدين ماذا؟ "
"لست من يريد انه طفلك "
عبست بملامح طفولية و هي لا تزال تحدق به بتواصل بصري بين عيونها البريئة و خاصته الفارغة يطالعها بعدم تصديق..
كسر الهدوء بينهما و هو ينهض بحدة و غضب بينما رمشت هي رافعة نظرها اليه..
"انسي الامر.. لتذهبي للجحيم "
"عمليا ساذهب لمنزلك، كلانا يعلم ذلك لا تصعب الامر "
رمشت و هي تسند مرفقها للطاولة و راسها على كفها تحدق بظهر الذي توقف يعض شفته السفلية بغل و التفت اليها بغضب..
"لا تطمعـ.... "
"كلانا يعلم ايضا انه بامر من والدتك و لا فرصة لك بالاعتراض.. "
قاطعته مجددا بذات الهدوء تومئ مغمضة العينين بارتياح و هذا الذي يشعل داخله اكثر..
هو للحظة تمنى لو يخنقها و يرتاح من هذا الضغط، حبيبته من جهة و هذه اللعنة من جهة اخرى و حتى امه الان لم تقصر..
"يا.. هل بالصدفة اتفقت مع امي لابعادي عن جي-اون ؟! "
رفعت حاجبيها ابتسامة مستفزة رسمت على شفتيها و هي تنظر اليه من ذات موضعها..
"هل افهم من كلامك ان والدتك لا تحبذ بلاستيكيتك؟ ما هذا الحظ ! "
ضحكت بخفة في حين صمت هو يحدق بها بعيون محمرة ثم حملت حقيبتها و هاتفها و وقفت و اقتربت منه..
"صدقني لم اخطط لاي من هذا.. لكن ما باليد حيلة القدر بصفي اتظن سارفض ذلك ؟ "
ابتسمت و هي تغلق ازرار قميصه الاولى تعدل ياقته بشدة نوعا ما تخفي تلك العلامات ثم رفعت نظرها اليه بابتسامة و تجاوزته خارجة تاركة اياه يلعنها بكل لغة يجيدها بينما هي تبتسم بحماس للتخيلات التي تجول بخلدها..
"ستكون لي بالنهاية.. اعدك "
___
انتقاداتكم !🥀
يتبع 🖤
#جيون_ميورا 🍒
أنت تقرأ
Mirage - سراب || P.C.Y
Fanfiction" اغفري لي، اصفحي و عودي لي، عودي لحبي، تملكيني و لن اعترض ! فـ سرابكِ يعذبني "