part five

7 2 0
                                    

جالسة بسريرها تدلك بطن صغيرها برفق و هي مبتسمة لملامحه اللطيفة المطابقة تماما لوالده بلمسة طفولية..

شاردة به و هي تفكر بعرض السيدة بارك حول الانتقال لقصر العائلة و العيش معها..

ربما عليها الاستسلام عند هذه النقطة و التنحي جانبا؟

ام تواصل محاولاتها بـ مساعدة شريك صغير كما اخبرها شقيقها ذلك اليوم؟

"اممم لنمنح الامر فرصة بعد، ستحب ان يكون لك ابا صحيح؟.. "

ابتسمت و هي تحمله تقبل وجنته اللطيفة المنتفخة بحب و ضمته اليها تقبله بين فينة و اخرى مبتسمة بانكسار تفكر بكمية الالم التي تلقتها اخر فترة بسبب الاب و الابن معا..

بطريقة ما يؤلمها تعامل تشانيول الجاف لها و تعطش ابنه له..

ٱلمها كم رغبت بقرص عنقه و كم اشتهت كرز شفاهه و لم تحصل عليهما في حين كانا متاحين لانثى غيرها على مرأى عيونها..

المها جدا حميمية والد طفلها مع حبيبته امامها متعمدا لعلمه كم سيجرحها لرغبتها الشديدة بذلك و منعها منه ايضا..

المها كثيرا كم انه يمر بجانبها و يهيج دواخلها بعطره لكنه يتصرف كانها شبح ما او شخص غير مرئي..

المها كثيرا كثيرا حين كانت تاتيها نوباتها ليلا و لم يكن هناك من يهدؤها او يواسيها على الاقل بالكلام..

المتها جدا نبرة الشفقة التي رمقتها بها الممرضة حين اتوا لنقلها من بيتها حيث كانت تتلوى الما وحيدة بين جدران المنزل الكئيب..

المها و لا يزال يؤلمها، ان والد طفلها لم يرى طفله للان منذ 3 اسابيع من ولادته و لم يتصل للاطمئنان حتى..

المها هذا و المها ذاك لكنها لا تزال تبتسم بعد..

تبتسم بتعب من الدرب المستحيل الذي سارت به و الذي قد يتاثر منه الان مخلوق بريء..

اخذت نفسا عميقا بنوع من الاحباط ثم ابتسمت مجددا بتلقائية حين امتلات رئتاها برائحة دبها القطني اللذيذة..

هي ضحكت من منظره البريء اللطيف للغاية و تفاءلت بطريقة ما لتملأ وجنتيه بقبل لطيفة عشوائية..

"كيف لن يلين لقطعة حلوى خطمي مثلك؟ لا داعي لكل هذه الكٱبة انت هنا و ستحسن كل شيء قريبا "

____
"حبيبي انا ساعود للبيت لارتاح الان.. "

تكلمت جي-اون بتغنج مقبلة خد بارك الذي ابتسم باتساع ببلاهة..

"لما لا تقضين الليلة هنا حبيبتي الوقت متاخر بالفعل.. "

"اممم يوبووو مر يوم جميل لا اريد افساده "

ضمت ذراعيها لصدرها و هي تبوز شفتيها للامام بعبوس اقسم انه كان احمقا لا يمت للطافة بصلة، لكن ماذا يقال؟ الحب اعمى !

"اومووو جيجي اللطيفة، حسنا حسنا انزلي كي لا التهمك الان و فورا.. "

قرص وجنتيها بلطف و طبع قبلتين عليهما ثم على شفتيها برقة لتبتسم هي و تنزل..

لوحت له و هي ترى سيارة السائق تبتعد لتتحول ملامحها للمظلمة بمجرد اختفائه عن ناظريها..

"تبا لك كيم لعينة ري، بسببك لا اعلم كم ساتحمل هذا العاشق الاحمق بعد "

استدارت ليستدير شعرها الاحمر الطويل معها بغرور لتتفاجأ من رنين هاتفها..

ابتسامة واسعة شقت ثغرها لرؤية اسم المتصل..

"اا كريس اوبا، اجل عدت من رحلتي العائلية.. طبعا لنلتقي غدا ! "

___
انتقادات؟ ملاحظات؟ 🖤
يتبع... 🥀
#جيون_ميورا 🍒

Mirage - سراب || P.C.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن