Mirage - سراب || P.C.Y

part four

تلهث بقوة تعتصر الوسادة بشدة..

الم شديد يفتك بجسدها و تمنت لو ياتي احد ايا كان و يساعدها..

تاوه متالم هرب من شفتيها و هي تلوي الفراش بقوة بين يدها بينما الكف الاخر تموضع فوق بطنها المنتفخ بالم..

تنفسها ضاق و رؤيتها تشوشت و بصعوبة هي امسكت هاتفها و دونت رقم الاسعاف و تمتمت بصوت ضعيف بالكاد يسمع من لهثاتها..

"ساعدني.. انا اموت.. "

___
"اتمازحني تشانيول زوجتك كانت تفيض و انت مع تلك الساقطة برحلة للخارج !"

صرخت امه بعصبية وسط المشفى الذي كان حفيدها الغالي قد وضع فيه في حين قلب تشانيول في الجانب الاخر عينيه بتملل بينما يده تلاعب خصل من تستند براسها لكتفه بابتسامة واسعة تقلم اظافرها لا يهمها اي مما يدور بين الام و ابنها هي حتى لم تهتم لخيانة حبيبها لها او حصوله على طفل من اخرى..

اتظنونه تفهم ؟؟..

"ليست زوجتي بارادتي و ليس ابني كذلك لما قد اهتم؟ "

"تشانيول... "

هسهست بحدة و كادت تتكلم لكنه قاطعها هذه المرة بقلة اعتبار..

"امي انت وقعت على العقد المتفق عليه يوم زفافي صحيح؟.. اعترافي بابني قانونيا مقابل تسليمي كل الورث دون تهديد ثانية.. "

رفعت حاجبيها بعدم تصديق.. لاي درجة هو تغير هذا الطفل كل همه هو المال؟ هي لم تكن ستتكلم عن ذلك هذه المرة..

"اتعلم؟ انت و تلك العاهرة.. ملائمان لبعضكما كثيرا !"

انفعلت و فصلت الخط بوجهه تعيد شعرها القصير للوراء بعصبية..

"هذا الطفل.. سيقودني للجنون !"

___
"لما هو بدين هكذا.. لما عيناه مختفيتان بوجنتيه هكذا.. لما هو نائم هكذا.. لما يضم شفتيه هكذا... لما هي وردية صغيرة هكذا... لما..... "

"سوكجين !!!! "

قاطعت نبرة السيدة بارك الحادة المظلمة اسئلة جين الغبية التي لا نهاية لها..

"عليك الالتزام بالهدوء، هي نائمة و عليها ان ترتاح "

ابتسمت بعيون مظلمة لا تنذر بالخير بتاتا اذا عارضها..

لذا هو فقط بادلها الابتسامة بتوسع و اكتفى بالايماء خوفا منها هي حقا تتصرف ك امه تماما بطريقة تخيفه احيانا..

التفتت للطفل الذي بدا يبكي بابتسامة حنون و حملت جسده الصغير الممتلئ اللطيف اخذة اياه من سريره الصغير الى امه التي استفاقت على صوته..

"انه دب صغير.. سعيدة انك رغم كل شيء اعتنيت بصحتك و صحته جيدا ابنتي.. "

تكلمت بابتسامة لطيفة و هي تسطحه امام والدته المبتسمة بشحوب و قبلت قبضة يده الصغيرة قبل ان تديره اليها قليلا لـ ترضعه..

"كلما منعني تشانيول عنه او غضبت لمجيء جي اون او من غيرتي عليه منها، كنت افرغ كل حزني و غضبي بالاكل.. انا شاكرة لذلك لانه منحني هذا الدب الكبير "

ضحكت بخفة في حين تنهدت السيدة بارك باحباط قليلا من ضحكتها التي تخفي الما..

هي تعلم ان وحم الفتاة على زوجها صعب للغاية و غريب قليلاو اذا لم يكن الزوج متفهما سيؤلمها كثيرا..

و انه اذا تحدثنا عن التفهم، قطعا لن نذكر اسم بارك تشانيول و كيم هيوري ابدا.. هو بالرغم من كل تلك الشهور و كل تلك المحاولات..

لا يزال متعلقا بجنون بحبيبته..

هي ابتسمت بخفة بانكسار للشبه الكبير بين تاياني الصغير و والده و هذا يعني انها حقا توحمت على تشانيول كثيرا لذا راحت تصلي داخلها ان يغفر لابنها خطايا تعذيب زوجته لاجل ساقطة مال..

"هيوريني ما رايك ان تنتقلي للعيش معي؟ "

____
يتبع... 🍒
انتقادات؟ ملاحظات؟ 🖤
#جيون ميورا 🥀