كيف لي ان انساكي ؟!

992 79 7
                                    


هل انت (مادرا) و تقوم بوضع يدها على وجه (مادرا) و النظر بتمعن فى عينه و هي تقول هل تعرف من انا فيضحك (مادرا) و يقول اشعر كما لو اننا نعرف بعضنا منذ زمن فتقوم (رينا) بوضع يدها على رأس (مادرا) و تقول هذا ما اشعر به ايضأ فيتفاجا (مادرا) و يقول هل يمكنك مساعدتى على الوقوف فتقوم (رينا) بالنهوض و امساك يد (مادرا) و وضعها على كتفها وهي تقول بالتأكيد فيبتسم (مادرا) و يقول اريد العوده لعشيرتى فتتفاجا (رينا) و تقول لكن انا لا اعرف اين هي مكان وجود عشيرتك فيضحك (مادرا) و يقول لا تهتمى ساقول لكى اين يجب ان تذهبي فتبدا (رينا) بالسير ورأء اشارات (مادرا) الى ان وصلت الى قرية محاطة بالكثير من الاسوار فتشعر (رينا) بالقلق و تقول هل من الامن الدخول هكذا بلا مبالاه فيضحك (مادرا) و يقول لا تقلقي و تابعى التقدم فتسير (رينا) الى البوابة الامامية للقرية فتجد رجلان كانا يقفان امام البوابة يقومان يالركض فى اتجاهنا و هما يقولان القائد (مادرا) ...القائد (مادرا) هل انت بخير و يقوم احد الحراس بامساك يد(مادرا) و وضعها على كتفه و الابتعاد عن (رينا) لكن فجاه يقوم حارس من هؤلاء الحراس برفع سيفة على (رينا) و هو يقول هل هذه عدوتنا ...يجب علينا ان نقتلها سريعه فيقوم (مادرا) بالصراخ قائلا توقف لا احد يقوم بالمساس بها فيقول هذا الحارس لكن ايها القائد فيقوم (مادرا) بالابتعاد عن ذلك الحارس الذى كان يحمله و الذهاب الى (رينا) و امساك يدها و المرور بين هؤلاء الحراس و الدخول الى القرية فتقول (رينا) مهلا الى اين سنذهب كان اتفاقنا ان اعيدك الي قريتك اذا لما تدخلنى اليها فيبتسم (مادرا) و يقول اريد ان اتأكد من شئ ما لذا احتاجك لافعل ذلك فتتفاجا (رينا) و تقول ماذا ما الذى ستفعله بي دعنى ارحل من هنا فينظر (مادرا) الى (رينا) و هو يقول ان اردتى الموت فسوف اتركك فتنظر (رينا) الى (مادرا) نظره غضب لكنها تصمت و تتابع السير معه الى ان وصلوا الى منزل ضخم و عندما قاموا بالدخول اليه جاء(ايزونا) راكضأ نحو (مادرا) و هو يقول اخى ما الذى حدث و من هذه الفتاه فيقول (مادرا) ساذهب الى غرفتى لذا احضر لي طبيبأ و ايضا قم باخذ تلك الفتاه الى الغرفة الموجوده بجانبي فيتفاجا (ايزونا) و يقول حسنأ و يقوم بالركض مبتعدأ عن (مادرا) و (رينا) فيقوم (مادرا) بالسير فى اتجاه غرفته و هو ممسك بيد (رينا) فتقوم (رينا) بسحب يدها و هي تقول الان اصبحت بامان لذا دعنى فيضحك (مادرا) و يقول هل تعلمين بان داخل المنزل خطر اكثر من خارج المنزل فتضحك (رينا) و تقول اى مكان انت به فبالتأكيد سيكون خطر و عندما وصلوا الى غرفة (مادرا) قام (مادرا) بالدخول اليها فتقوم (رينا) بالوقوف و هي تقول لحظة مهلا لقد قلت بانى ساكون فى غرفة مختلفة... ما الذى تنوي التأكد منه حقأ ؟!

فيضحك (مادرا) و يقوم بسحب (رينا) للدخول الى غرفته و هو يقول لا تقلقي و يغلق الغرفة بعد ان اصبحت (رينا) بداخله و عندما اصبحت (رينا) بداخله قامت بالركض فى اتجاه النافذة الموجوده فى الغرفة و هي تقول ساقوم بالخروج من هنا و عندما قامت بفتح النافذة و النظر من خلالها وجدت بان الفرق بين النافذة و الارض كبير جدا فتظهر ملامح التوتر على وجهها و تقوم باغلاق النافذة و هي تقول اعتقد بان الجلوس هنا ليس سيئا جدا و فينظر اليها (مادرا) و يقول فالتأتى هنا فتقول (رينا) لا تعتقد بانى ضعيفة فانا محترفة فى الفنون القتاليه لذا فالتحذر عندما تتحدث الي فقد تجد رأسك على يديك اذا رخيت دفاعك او العكس ايضا حسنأ فيضحك (مادرا) و هو يقول دعيني اراكى تفعلين ذلك فتقوم (رينا) بالسير فى اتجاه (مادرا) و الجلوس امامه و هي تقول ما الذى اردت التأكد منه و تحتاج مساعدتى فيه فيقوم (مادرا) بوضع يده على وجه (رينا) فتقوم (رينا) بامساك يده و هي تقول انسيت حديثي منذ قليل فيبتسم (مادرا) و هو يقول و انا قد اخبرتك بانى اريد ان اراكى تفعلين ذلك فتظهر ملامح الغضب على وجه (رينا) و تقوم بلكم (مادرا) لكن (مادرا) يقوم بامساك يدها و هو يقول هل هذا كل ما فى الامر فتبتسم (رينا) و تقول لقد وقعت فى الفخ و تقوم باخراج كوناى و توجيهه نحو رأس (مادرا) فيقوم (مادرا) بامساك ذلك الكوناى بيده مما سبب جرح عميق فى وسط يده و ايضا جرح سطحي فى رأسة فتتفاجا (رينا) و تقول ما... فيقول (مادرا) هل هذا كل ما فى الامر فتبتسم (رينا) و تقوم بسحب يدها و هي تقول اذا ما هي مشكلتك فيقوم (مادرا) بوضع يده التى جرحت بالكوناى على وجه (رينا) و هو يقول هل تعرفين من انا فتظهر ملامح الحيرة على وجه (رينا) و تقول اشعر باننى رأيت ذلك السلوك المنحرف و المتعجرف من قبل فيضحك (مادرا) و يقول و انا اذكر باننى قابلت فتاه غريبة الاطوار و حمقاء من قبل فتضحك (رينا) و هي تقول انا لست تلك الفتاه اتعرف لماذا ربما انا غريبة اطوار لكننى لست حمقاء حسنا اها بالمناسبة انت من الاوتشيها صحيح اريد ان اسألك عن شخص ما فتظهر ملامح الحيره على وجه (مادرا) و يقول من فتبتسم (رينا) و تقول صديق طفولتى هو قائد هذه العشيرة اريد ان التقيه و التحدث اليه فيضحك (مادرا) و يقول انتى حقأ حمقاء فتصرخ (رينا) قائلا انا جاده اريد ان التقيه ربما استطيع تغيير الامور فيقول (مادرا) انا هو قائد هذه العشيرة فتضحك (رينا) فى سخرية و هي تقول انت تمزح فتظهر ملامح مرعبه على وجه (مادرا)و يقول هل لديك مشكلة فى ذلك فتتوقف (رينا) عن الضحك و هي تقول اعتقدت بانهم ينادوك بالقائد لانك ثرى و اخرق لا اكثر لم اعتقد بان تكون القائد حقا فيقول (مادرا) ما الذى اردتى ان تحادثيني بشأنه فتبتسم (رينا) و تقول اتتذكرنى فيقول (مادرا) لا .. لا اتذكرك من انتى فتتفاجا (رينا) لكنها تقوم بالابتسام و هي تقول يبدو بانى قد اخطأت اسفة.. اها صحيح ساقوم بالنوم الان حتى استطيع الرحيل غدأ و تقوم بالنهوض و السير فى اتجاه باب الغرفة و هي تقول حسنا .. طابت ليلتك و تقوم بالخروج من الغرفة و اقفال الباب فيبتسم (مادرا) و يقوم بالنهوض و النظر من النافذة و هو يقول كيف لي ان انساكى.. فالامر مستحيل و فى الوقت ذاته كانت (هانا) فى غاية القلق على (رينا) و (هاشيراما) يبحث عنها فى الجبال لكنه لم يجد سوى حقيبتها موجوده فى موقع المعركة التى خاضها ضد (مادرا) فيشعر بالقلق اكثر من ذى قبل و يبدا فى البحث عنها من جديد حول الجبل 

السفر لعالم الانمي  😉💖💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن