القدر يجمعنا رغم كل شيء

part 11

بسم الله الرحمن الرحيم
Lets go
                ________________________
ساره :ازيك يا حبيبي عامل ايه
حمزه :الحمد لله انتي عامله ايه
ساره :الحمد لله ...وحشني اوي
حمزه :والله وحشك امال ايه ولا كاني اخوكي يا شيخه من اسبوعين ماتتصليش
ساره :خلاص بقي اسفه يا قلبي يا روحي خلاص سماح المره دي
استمع مازن الذي كان يقف خلف الباب الي ماكانت تقوله وظن أنه يوسف وأنها تعتذر له عما فعله ولعبت الشياطين بعقله لتجعله يظن انها تقول له وحشتني انسي أنها كانت ترفض أن يلمسها يوسف اذا كيف تحدثه هكذا ولكن الغضب أعماه  ولم يشعر بنفسه اللي وهو يقتحم الغرفه
شهقت ساره بخضه من دخوله المفاجا ثم تفاجات أكثر حين رأته يمسك هاتفها ويرميه في الحائط فيقع مكسورا
ساره وهي تقف :انت ايه اللي عملتوا ده
مازن وانفاسه تتسارع وصدره يعلو ويهبط : احسن علشان متكلمهوش ...ايه كنتي عايزه تكملي معاه
ساره وهي لا تفهم لما يتحدث هكذا :اه عايزه اكمل معاه
مازن وهو يمسكها من يدها بقوه:سااره من امتي وانتي بتكلمي ..لا لا السؤال الصح من امتي وانتي بتحبي
ساره وهي تسحب يدها منه :اي ايدك بتوجعني وانا بقي بحبو من 18سنه
ابتعد مازن عنها وهو مصدوم منذ 18سنه وهي تحبه مهلا كان عمرها عامين فقط ماالذي تقوله
مازن :18سنه
ساره بعناد :اه 18سنه من ساعت مااتولد وانا بحبوا
رفع مازن أحد حاجبيه ثم هدا قليلا :هو انتي بتتكلمي عن مين اللي عندو 18سنه
ساره باستغراب:عن اللي انت بتتكلم عنو
مازن :وانتي عارفه انا بتكلم عن مين
ساره :ايوه بتتكلم عن حمزه
مازن بصدمه :حمزه ده اللي هو
ساره :ايوه اللي هو اخويا
تنهد مازن برتياح
أما ساره نظرت إلي هاتفها بحسره
ساره:امال انت فاكرني بكلم مين
مازن بتلقائيه وهو يفكر ولم ينتبه انه أجابها :يوسف
نظرت ساره له باعين متسعه :يوسف
ثم همت بفتح الباب ونظرت إليه بحزن:مكنتش اعرف انك بتفكر فيا كدا
مازن :رايحه فين
نظرت إليه ساره ولم تجب
لم يوقفها مازن لانه علم أنه أخطأ خطأ كبير كيف له أن يفكر هكذا ولكن ماذا يفعل غيرته الشديده دفعته الي هذا هو يغار عليها من كل شئ يود أن يحبسها في الغرفه فلا يرها أحد جلس قليلا يكفر في طريقه يصالحها بها ثم نزل الي الاسفل وجدها نائمه علي الاريكه أمام التلفاز وعلي وجهها آثار الدموع حينها شعر ببراكين ثائره في داخله كيف يكون هو سبب دموعها أراد أن تنشق الارض وتبلعه عما فعلا هدا قليلا وحملهاوصعد بيها الي الغرفه ووضعها علي السرير واتجه الي الكنبه ونام عليها وهو يفكر كيف يصالحها حتي خطرت في باله فكره ثم استسلم للنوم
              ______________________
مجهول  1:ازيك يا مروان
رامي  :تمام انت عامل ايه يا باشا
مجهول 1:تمام ...هو راجع الشركه امتي
رامي :علي بكره كدا يا باشا
مجهول 1:تمام عايزك تبدأ تنفيذ علي طول
رامي :تمام
             ___________________
في الصباح
ظلت ساره نائمه ومازن جالس علي الكنبه يريدها أن تستيقظ وأنها استغرقت في نوم فقام هو بأيقظها
استيقظت ساره نظرت حولها تتذكر ماحدث وأنها نامت بالاسفل ولكنها استيقظت علي السرير نظرت إلي مازن ثم نظرت إلي الأرض ولم تنبت بحرف
مازن بتنهيده :خلصي قومي البسي علشان ماشيين
ساره وهي تنظر له ببرود :مش لابسه
مازن ببرود مماثل :وانتي عارفه احنا رايحين فين علشان تقولي مش لابسه
ساره :مش عايزه اعرف ومش رايحه في حته
مازن ببرود وهو يجلس علي الكنبه :لو مقمتيش وعقلتي كدا هشيلك واخذك مكان مانا عايز ومعنديش مانع انتي اصلا مغيرتيش من امبارح وينفع تتطلعي بهدومك بره
ساره وهي تعقد يدها أمام صدرها :متقدرش
مازن وهو يقف :طيب يلا نشوف
وهم أن يقترب منها فوقفت بسرعه وتاففت
ساره :اووف خلاص
احضرت بعض ملابسها دخلت الي الحمام واغتسلت ولبستهم وخرجت وهي تجفف شعرها ظنا منها أن مازن نزل للاسفل ولكن لسوء حظها أنها كان جالسا يعبث في هاتفه
خافت ساره عندما رأته وتوترت للغايه ولكنها حاولت اظهار قناع البرود
مازن وهو ينظر في هاتفه :يلا خلصي
ساره :براحتي علي الاخر
مازن ببرود :خلاص خليكي براحتك اهو علي الاقل اشبع من الشعر الحريري ده
نظرت ساره إليه وهي خجله بينما هو كان ينظر الي هاتفه ويبتسم بخبث
أنهت ساره لف حجابها ونزلت للاسفل دون قول كلمه واحده لمازن نزل مازن خلفها علي السلم.:هو مش المفروض كنتي تقوليلي خلصت ولا اي حاجه
تابعت ساره المشي دون الرد عليه
مازن لنفسه :انت اللي جبتو لنفسك استحمل
ركبوا في السياره
ركبت ساره في الامام بعد زجر مازن لها لأنها أرادت الركوب في الخلف  ومازن علي مقعد السائق بجانبها
ظلو يسيرون لمده ليست بالقصيره وساره لا تفعل شئ غير أنها تعقد يدها أمام صدرها وتنظر من زجاج النافذه ومازن يختلس النظر لها بين حين وآخر
وصل عل مكان مطل علي البحر
ساره :نزلني
مازن :نعم ايه اللي ينزلك هنا
ساره :عايزه اقعد علي البحر شويه
استسلم مازن لها  نزلت واجلسها عل أحد الكراسي واستاذن منها قليلا ذهب إلي أحد المحلات الفخمه القريبه واشتري منها شيء ثم وضعه في السياره
عند ساره شعرت بمدي الطيق الذي تشعر به دائما تتحمل اهتناته دائما تصمت في لا تعرف كيف يفكر بها لكن أيصل تفكيره الي الشك فيها هذا مالم تتحمله ابدا تمشت قليلا علي البحر وابتعدت عن المكان الذي اجلسها فيه مازن  ظلت شارده ولم يقظها من شرودها الا اصتدامها بظهر شاب بجانبه العديد من الشباب الذين يبدو الشرب ويترنحون يمينا ويسارا
ساره وهي تبتعد عنهم :l'm very sorry(انا اسفه جدا )
نظر إليها الشاب بغضب ثم امسك يدها وقال :you are know you are very beautiful l want you (انتي عارفه انك جميله جدا انا عايزك)
نظرت إليه ساره بخوف وهي تحاول نزع يدها منه
بينما عند مازن عاد إلي المكان الذي كانا فيه ولم يجدها زفر بملل وقال :انا كل لما أسبها في حته تمشي نفسي مره اسبها وارجع الاقيها
ظل يسير امام البحر ويبحث عنها حتي وجد شاب يمسك يدها وهي تحاول الفرار منه
اقترب منهم ليستمع
الشاب :lwill take you in my house (هاخذك بيتي)
نظرت إليه ساره بخوف وهي تحاول الابتعاد عنه وفجاه سقط ذالك الشاب علي الارض اثر صفعه قويه ثم سمعت أكثر صوت أرادت سماعه حينها صوت مازن وهو يمسك يدها ويقول: she is my wife ( دي مراتي )
نظر إليه الشاب بحقد ثم انقض عليه يضربه وأشار إلي أصدقائه يضربوه استطاع مازن ضرب البعض ولكن لم يسلم من ضرباتهم فالكثره تغلب الشجاعه نظرت إليهم ساره بخوف وخافت أكثر عندما رأت مازن يتهاوي علي الارض وبعضهم يضربوه بقسوه في معدته حتي نزف من فمه صرخت ساره فيهم ليتوقفوا ولكن هيهات حتي تعبوا وإذا ببعض الفتيات يأتون الي هولاء الشباب ويأخذ كل شاب فتاه ويرحلون جلس مازن علي شاطئ البحر وهو يجاهد حتي لا يظهر ألمه
نظرت إليه ساره وامسكت بطرف قميصه ولم تتكلم بحرف نظر إليها مازن وجد وجهها خالي من التعابير ولكن يداها ترتعش بقوه عرف انها خائفه فضمها لصدره فاذا بهي تبكي بكاء شديد وعيناها تذرف الدموع
مازن وهو بالكاد يحرك يده علي ظهرها ويضع يده الأخري علي الرمال يسند بها نفسه كي لا يقع :شششش بس بقي
ساره ببكاء :انا....كنت ..خايفه
مازن :خلاص بقي خايفه من ايه اهو وقت وعدي
ساره بشهقات تقطع كلامها :كنت ....خايفه ياخذني
احتدت عين مازن :شش خلاص مش هيحصل محدش هياخذك ولا عيقربلك طول مانا عايش خلاص بقي
تمسكت ساره بقميصه وظلت تبكي وامسكت يده بقوه
مازن :اه
نظرت ساره إليه وهو يتألم بسس كثره الضرب فارتمت في احطانه مره اخري :انا...اسبب ..انا السبب ...لو مش انا مكنش حصلك كدا .
مازن وهو يحرك يده علي ظهرها :خلاص بقي متعيطيش انا كويس اهو
ظلو هاكذا بعض الوقت وساره لا تتوقف عن البكاء حتي هدأت قليلا
مازن وهو يبعد ساره عن أحضانه :يلا بينا نروح
ساره :يلا
وركبو السياره سارو بها بعض الوقت حتي امسك مازن علبه واعطاها لساره وهو يركز في الطريق اخذتها ساره مستغربه وفتحتها فإذا بها تجد احدث هاتف ايفون فيها
ساره :ايه ده
مازن :هو ايه اللي ايه
ساره :لمين
مازن :هيكون لمين يعني هدهولك اقولك وصلي لحد اصلي مش عارف اوصلو ماكيد ليكي
ساره وهي تعطيه العلبه وتنظر في الاتجاه الآخر :مش عاوزاه
مازن لم ياخذ منها الهاتف :هو ايه اللي مش عايزاه
ساره :يعني مش عاوزاه ورمت ساره الهاتف علي المقعد الخلفي بينما أكتفي مازن بتنهيده وصلو الي المنزل مر اليوم بسلام دون أي مناغصات
في الصباح استيقظت ساره ولم تجد مازن ولكن وجدت بجوارها نفس علبه الهاتف وبجانبها ورقه
قرات
''انا عارف اني غلط بس اقبلي التلفون وبعدين انا اخذت ضرب ماخذهوش حرامي غسيل علشان خاطرك"
ابتسمت ساره بخفوت وامسكت الهاتف وقامت بفتحه وهي سعيده للغايه لاتعرف لماذا ربما لأنه من مازن قامت بإدخال الخط القديم الذي احتفظت به من الهاتف القديم بعد أن كسر
قامت من الفراش وأخذت بعض الملابس واتجهت الي الحمام اغتسلت وارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل وهي تدندن ووتقفز وصلت إلي هدي أمسكتها وظلت تدور بها
هدي وهي تشعر بالدوار:في ايه ايه حصل
ساره وهي تبتعد عنها وتريها الهاتف:بصي مازن جابلي ده
هدي بابتسامه :الله جميييل ....بس تلفونك ففين
ساره بتنهيده :هيبقي احكيلك اصلو اتكسر
هدي :فداكي
ساره :امال مازن فين
هدي :مازن بيه راح الشغل
ساره :ممم رجع يعني الاجازه خلصت
ثم لمعت في أعينها فكره
ساره :هي الشركه اسمها ايه وعنوانها ايه
هدي :الشركه اسمها عمر الكيلاني وهي في ******"
ساره بابتسامه :شكرا يا هوده
هدي باستغراب :هووو ايه
ساره وهي تجري للغرفه :يلا بقي انا رايحهالو
هدي وهي تجري ورائها :لا مازن بيه قال متطلعيش من البيت ابدا استني
ساره وهي تاخذ حقيبه كتف صغيره تضع فيها هاتفها وبعض النقود ونزلت تجري الي الاسفل :يلا يا هدي سلام
هدي وهي تهبط السلم تجري لتلحق بها :لا استني حتي اتصل باسواق ...اااه
كانت هذه صرخه هدي  التي سقطت
ساره بشهقه وهي لاتزال تجري للخارج :معلش يا هدي اسفه والله بلاش سواق انا هاخذ تاكسي معلش علي الوقعه ثم ابتسمت وذهبت
مشيت ساره خلال شارع طويل هي بالفعل لا تعرف ما هذا الشارع ولكن أرادت أن تري اي تاكسي يوصلها بالفعل رأت تاكسي ركبته وطلبت منه الذهاب الي شركه عمر الكيلاني ولم تلاحظ ذلك الشخص الذي كان يراقبها
             ____________________________
عبد الله :ياباشا ركبت تاكسي ومش عارفها رايحه فين
يوسف :لوحدها
عبد الله :اه ياباشا
يوسف :اخيرا لوحدها انا مستني بقالي يومين علي شان تطلع ومازن ده ماسكك فيها ....بص يا عبد الله خذ كام راجل واول لما تنزل من التاكسي هاتها  وتعالي واياك ثم اياك تلمسو شعره منها
عبد الله :تمام يا باشا
قام عبد الله بالاتصال باربع رجال من رجالهم وقاد سيارته باسرع مايمكن خلف التاكسي الذي استقلته ساره
              ________________________
عند مازن في الصباح
دخل الشركه حياه كل موظفيها وكانت الفتيات ينظرن إليه بهيام لبذلته الانيقه وعطره الأخاذ ووسامته التي لا يوجد مثلها في الشركه
دخل مازن مكتبه وجد رامي مساعده وصديقه :صباح الخير اصاحبي
مازن : صباح النور
رامي :نورت والله غيبه طويله اول مره تبعد كل ده
مازن برسميه:اظن في ورق كثير فايتني
رامي بسخريه :فايت ايه يا عم انت ناسي انك جتلي نشتغل في البيت ولا اما خلتني اجبلك الورق علي الفله بتاعتك في ايه ده الورق كان بيعدي عليك قبل ما يجي الشركه
مازن :مروان هاتلي  كل الاوراق اللي جت في الاسبوعين اللي مكنتش فيهم هنا اخلص وكمان قل لي  المواعيد بتاعت النهارده ايه
رامي برسميه:عندنا معاد كمان ساعه في شركه مصطفي اللي كان مدينا الصفقات هنعيد فيها اتفاقيه اماكن الفلل ومعاد التسليم
مازن وهو يجلس علي مكتبه :تمام دلوقتي هاتلي الورق بتاع الشغل اراجع في شويه
رامي :حاضر
بعد قليل أحضر رامي القهوه له ولمازن
خرج رامي من المكتب وجد مجهول 1 :ها ادتهالو
رامي :اه ماتخافش
مجهول1:تمام يبقي كل يوم هتشربو اي حاجه وتحطلو فيها
رامي :اوك
مجهول 1:هامشي علشان محدش يشوفني
أنهي مازن عمله ونزل للاسفل ليذهب الي شركه مصطفي ومعه رامي
              ___________________________
عند ساره وصلت باتكسي أما الشركه نزلت من التاكسي حاسبته وجدت رجال يرتدون السواد ويلبسون نظارات شمس تمنعها من معرفه ملامحهم قطعو طريقها والتفو حولها جاء رجل من خلفها معه منديل به مخدر يريد أن يضعه علي وجهها حتي يأخذونها
خرج مازن من الشركه وجد منظر غريب اقترب قليلا وجدها ساره محاطه باولائك الرجال احتدت حيناه وأخرج مسدسه من جيب جاكيت البدله الداخلي وأطلق علي كتف ذالك الرجل الذي يريد وضع المنديل علي ساره
لتصرخ ساره بفزع
أخرج رامي هو الآخر مسدسه وبدا تبادل النيران يطلقون علي مازن ورامي ولكنهم اختبأو خلف السياره واستطاعوا اصابه الجميع ولكن اختفت ساره جن جنون مازن عندما لم يراها خرج  من وراء السياره يجري حتي  رآها يمسكها رجل ويتجه بها نحو السياره وساره تصرخ قام مازن بضرب رصاصه بجانبه فتوقف والتفت لمازن ووجه المسدس ناحيه رأس ساره
عبد الله :اي حركه منك هتكون الرصاص دي في دماغها
وساره تنظر إلي مازن برجاء حتي ينقذها
مازن وهو يبتسم :غبي
عبد الله بعدم فهم:اصدك ايييييه
صرخ عبد الله حينما ضربه شخص بقوه علي رأسه وابتعد عن ساره كان ذالك مروان الذي أشار له مازن ليلتف حولهم
جري عبد الله وبقيت الرجال الي عرباتهم بينما اتي  الكثير من حرس مازن علي صوت الرصاص
مازن بهدوء وصرامه للحرس :لسه فاكرين ايه مستني لما نموت  وبعدها تيجوا بطبع  هناك الكثير من الحرس الأجنبي ولكن هناك حرس مصري وقائد الحرس مصري لذالك تحدث معه مازن بالعربي
رايس الحرس :احنا اسفين ياباشا
مازن :الإهمال ده مايحصلش تاني فاهم والاشايف الدم اللي علي الارض ده هيكون دمكو مكانو
رايس الحرس :مش هيحصل ياباشا اسفين وانصرف الحرس بينما بقي مازن ورامي فقط
اتجه مازن الي ساره وصرخ بها:انتي مابتفهميش أنا  مش قلتلك متطلعيش متطلعيش ...وقلت لما تعوزي تطلعي انا هتزفت واروح معاكي مسمعتش الكلام ليه نفسي مره واحده تسمعي الكلام
لم تجب ساره اكتفت باحتضانه وجسدها يرتجف من الخوف
تنهد مازن ونسي كل غضبه فقط عندما ارتمت في حضنه :خلاص ماتخافيش مش هخلي حد يقربلك
لاحظ مازن استكان حركه ساره بين أحضانه فقال بمرح :علي فكره احنا في الشارع ورامي عمال يبص يبقي اعملي اللي انتي عايزاه في البيت مش هنا
ابتعدت ساره مسرعه ونظرت حولها وجدت رامي يقف ويتنحنح بخجل نظرت إلي مازن وجدته ينظر لها بابتسامه بارده فنظرت إلي الأرض بخجل
مازن لرامي :باقي قد ايه عبر الاجتماع
رامي :عشر دقائق
مازن :ده الطريق نفسو بياخذربع ساعه مش هنلحق نروح ساره خلاص يبقي تفضل في المكتب بتاعي لحد مانرجع
رامي :طيب ماتخلي حد من السواقين يوصلها
مازن بتفكير :لا ماطمنش  عليها
أمسكت ساره بيد مازن وقالت :لا مش سايباك مش هفضل لوحدي بعد اللي حصل
تنهد مازن :طب واعمل ايه
رامي :يبقي تيجي معانا
مازن :هو ايه اللي تيجي معانا ده شغل
ساره بابتسامه :عين العقل يااستاذ رامي فعلا لازم اروح معاكوا يلا بقي بالله عليك يامازن انا ما اقدرش اقعد لوحدي بعد اللي حصل يلا بقي
تنهد مازن واتجه الي السياره وتبعته ساره ورامي
قاد رامي السياره وبجانبه مازن وفي الخلف ساره
وصلو الي شركه مصطفي استقبلهم مصطفي بترحاب وهو أيضا من مصر استطاع افتتاح شركه كبيره الخارج
مصطفي وهو يصافح مازن :اهلا اهلا بشمهندس مازن
مازن وهو يبادله المصافحه:اهلا بيك مصطفي باشا
ثم صافح رامي ثم نظر بجانبهما رأي ساره
مصطفي :?who is this woman (مين دي )
اجابته ساره .....my name is Sara mr.(اسمي ساره يا استاذ...)
مصطفي :mr .mostafa(استاذ مصطفي )
ساره :nice to meet you mr mostafa (اتشرفت بمقابلتك مستر مصطفي )
مصطفي :nice to meet you to miss sars(وانا كمان اتشرفت يا انسه ساره )
تدخل مازن ليقول بغضب مكتوم :mrs sara (مدام ساره )
مازن :دي مراتي
مصطفي :اهلا اهلا مدام ساره  مع انو مش باين عليكي مدام ثم مد يده ليصافحها فبادلته المصافحه مرغمه هي لا تسلم علي رجال ولكن هي لم ترد أن تحرجه كما يبدو أنه كبير في السن
استشاط مازن غضب عندما وجدها تبادله المصافحه وايضا ماذا تعني لا يبدو عليها مدام أنه حرمه فقال ببرود ويتطاير الشرر من عينه ويندم أنه اصطحبها معه :يلا بقي نبدا شغل ونخلص شغل تعارف
مصطفي :اه طبعا اتفضلوا علي اوضه الاجتماع
مازن لساره :هتفضلي انتي بره الاوضه ومتقلقيش المكان امان
مصطفي :لا بره الاوضه ايه دي تدخل معانا يلا يامدام
جرت ساره الي الداخل لأنها تعرف أن مازن كان سيعترض فدخل مازن خلفها وهو يتافف وجد مصطفي يجلسها علي كرسي وهم أن يجلس بجانبها فجلس مازن قبله
مصطفي :ايه ده انت مش هتقعد هناك
مازن :لا الكرسي ده عجبني اكثر
مصطفي علي مضض :تمام يلا نبدا
بدو في العمل علي بعض الاشياء وساره تمسك ورقه وقلم وترسم بعض الاشياء نظر مازن الي ماتفعله فابتسم علي تلك الحمقاء التي ترسم ساحره علي المكنسه ماهذا الا تزال طفله بقيت ساره ترسم حتي حدثها مصطفي
مصطفي :كنت ناوي أسألك علي رايك يا مدام بس شكلك مش مركزه
ساره :لا ومين قال اني مش مركزه تصاممكو خرافه بس حابه اقول شويه تعديلات بدأت ساره باخباره بعض التعديلات واقتراح بعض الاشياء
مصطفي بذهول :اه والله تصدقي كدا احسن تمام هنعمله
مازن وهو يقف :تمام نمشي احنا بقي علشان هنتاخر علي الشركه وقام باخذ الاوراق التي أمامه
مصطفي وهو يقف :لا ماتستنو شويه نشرب حاجه وبالمره اشرب حاجه مع مدام ساره
ساره :اه ياريت انا...
نظر إليها مازن نظرات حارقه
ساره:انا مينفعش اقعد أكثر من كدا لازم اروح اصلي عايزه ارتاح
مصطفي :تمام لو كدا خلاص اشوفك مره تانيه
ساره :ان شاء الله
  عادو الي الشركه ورفضت ساره الرحيل دون مازن
صعد مازن الي مكتبه وساره خلفه دخل الي المكتب واغلق مازن الباب وحاصر ساره عند الباب
مازن بغضب :انتي في ايه نفسي مره تسمعي كلامي مره واحده اقولك متطلعيش متطلعيش كنتي هتموتي النهارده
ساره بخفوت :علي اساس فارق معاك
قام مازن بخبط  يده علي الباب بجانبها بقوه انتفضت ساره
مازن:اه فرق معايا علشان انتي حاجه بتاعتي حاجه تخصني
ساره بسخريه :اه زي اي كرسي عندك
مازن :طب سيبك من ده سلمتي علي مصطفي ليه
ساره :الصراحه مابسلمش علي رجاله بس محبتش احرجو وكمان باين عليه كبير في السن فقولت زي بابا
مازن وهو يقرب رأسه منها :ولا حتي بابا مش عايزك تسلمي حتي علي بباكي أو ببايا مابالك بقي لراجل غريب
ثم اقترب الي أذنها ليقول :متتكررش تاني ..وكمان متطلعيش من البيت من غيري تاني وبقي علي هذا الوضع بضع دقائق
ساره وخدودها تحمر :انت هتفضل كدا كثير
مازن وهو يبتعد عنها ويتجه الي كرسيه :لا اتفضلي انتي اقعدي هنا لحد ما اخلص
بقيت ساره منتظره مازن كثيرا ساعه ساعتان حتي ملت وامسكت هاتفها واتصلت بمريم
ساره :السلام عليكم
مريم :وعليكم السلام ازيك يا سو
ساره :الحمد لله ....بقولك مش هتصدقي اللي حصل
مريم بسرعه :ها في ايه ايه حصل
نظرت ساره لمازن وجدته منهما في العمل فذهبت الي ركن بعيد عنه حتي لا يسمعها
ساره :مازن
مريم بخضه :مالو هو انتي هتقطيني بالكلمه ماتخلصي
ساره بسعاده :اشترالي تلفون جديد
مريم :الحظ  ابتدئ يلعب ...بس بمناسبه ايه
قامت ساره بأخبار ها عن تكسير مازن لهاتفها
مريم بضحك :هههه يخرب عقلو ...بقي بيغير
ساره :تفتكري
مريم :افتكر وافتكر كمان
ساره :طيب واعمل ايه
مريم :هوايه اللي تعملي ايه تمسكي في بايدك واسنانك
ساره :يعني انتي شايفه كدا
مريم :ايوه طبعا شايفه كدا
ساره :طب بقولك
مريم :نعم
ساره :هي الجامعه هاتفتح امتي
مريم :علي نص تسعه كدا ليه
ساره :هو ايه اللي ليه اكيد علشان اجي
مريم بسعاده :والله يعني هتكملي الجامعه هنا
ساره :اه طبعا
مريم :ياه نفسي اشوفك اوي
ساره :وانا اكثر ..يلا سلام دلوقتي واكلمك بعدين
مريم :سلام
عادت ساره الي مكانها
مازن :خير كنتي بتكلمي مين
ساره :متقلقش مش يوسف
نظر إليها مازن واحتدت عيناه :متجريش سرتو تاني فاهمه
ساره .....
مازن بصراخ :بقلك فاهمه
ساره وهي تهز راسها بشده :فاهمه فاهمه خلاص هي كل حاجه تصوت كدا في ايه
   تنهد مازن وعاد لعمله لساعه اخري نظر إلي ساره وجدها نائمه
قام وذهب إليها نظر إلي وجهها حرك يده عليها
ثم جلس بجانبها فإذا براسها تتحرك وتكون علي كتفه
بقي هكذا لعده دقائق ثم
مازن وهو يهزها :ساره ساره يلا علشان نروح
استيقظت ساره نظرت حولها ثم نظرت إلي مازن وارتمت في أحضانه وغضت في النوم مره اخري
تنهد مازن بياس من ايقاظها ثم حملها ونزل بها وضعها في السياره وانطلق عائدا الي البيت خرج من السياره وصعد الي الغرفه وضعها في السرير وذهب ليغتسل ويبدل ملابسه وينام علي الكنبه
استيقظ مازن في الصباح ارتدي ملابسه وذهب الي الشركه وقابل رامي الذي أحضر له بعض العصير استغرب مازن من رامي الذي يقدم له كل يوم شيء ولكن لم يهتم فرامي صديق عمره
مر اسبوع دون أي جديد وساره لا تغادر المنزل لان مازن وضع عليها حراسه مشدده حتي لا تخرج لكن في يوم استطاعت الهروب والذهاب الي الشركه لتفاجا مازن هذي الحمقاء لا تتعلم
دخلت ساره الشركه وصعدت الي المكتبه فتحته و
ساره بمرح :مفاجاه
لكن هي التي فوجات مما رأت
ساره.....   
          ____________________________
هايحلوين ⁦♥️⁩
البارت خلص
اتمنا تقولو رايكوا
والسلام عليكم