تسحب نفسها من اغلال شفتيه ، شعور لم يسبق ان مرت به سابقا ، رجفه و قشعريره و اشمئزاز معا ، هل هذه هي القبله التي لا يوجد فلم او مسلسل لم تظهر به ؟ هل هذا هو الشعور الذي تتركه ؟ ، الحقته بـ صفعه علها تعيده لوعيه ، يتسبب ب دخولها لهذا السجن ، بعدها يأتي و ياخذها ليكمل تعذيبها و ايضا يقبلها ، بأي حق يفعل هذا ؟ بأي وجه ؟ ؛ يلعن نفسه مرارا و تكرارا لفعلته ، هل بدا يتنازل لها ، ربما هذه البدايه فحسب ، قد يفعل غدا اضعاف ما فعله الان ، من ومن اين يعلم ؟ يخرج مسرعا من غرفه الفحص عله يجمع شتات كرامته الذي سقطت امام اخر شخص يريد ان يشهد هذا ، هل هو لديه كرامه اصلا ، و بعد ما فعله ايضا !! ... تسترخي و تأخذ نفسا بعد خروجه ، راحه عارمه تَجُوُلُ بها ، ربما هذه المرحله الثانيه ما بعد القبله ، او ربما هذا انه لن يتم تفتيشها امامه
...................بعد نصف ساعه .....................
تخرج من التفتيش اخيرا الى اسيرها ، يضايق معصمها سوار كبير اسود اللون مثبت بقوه ، يومض باللون الاحمر و بشكل يزيد من التوتر ... تصعد على سياره الشرطه التي ستوصلها و يتبعهم من الخلف ميران ... اول ما فعلوه عند وصولهم هو تثبيت جهاز عند بوابه المنزل ، ما ان تخطي ريان خطوه واحده خارج هذا المنزل سـ يبدا باصدار انذار وقد تسجن اربعه اسابيع بسبب هذه الفعله
... يعني هي محبوسه لمده شهر كامل مع اخر شخص قد تريده
ميران: هيا امشي امامي... لقد فرغت القصر لاجلك اميرتي ...'قالها بسخريه'
ريان: اين والدك .. والناس ... كان هذا المنزل لا يصمت .. ماذا حدث الان؟
ميران: الم اقل لك يا جميلتي انني فرغت القصر .. لقد انتقلو الي اسطنبول ... نحن نستحوذ على كل اطراف تركيا قريبا !
ريان : ليتكم تستحقون على الاقل
ميران: لقد بالغت كثير هيا امشي ' يمسك يدها'
ريان: افلت يدي ايها القذر ، عديم الشرف ' تمشي بسرعه'
يلحقها من الخلف يشدد على يدها التي تطالب بالنجاه من الالم ...يدخلها الغرفه و يدخل معها ... ماهي دقيقتان حتى اقفل الباب ورمى المفتاح من النافذه ، يعني لا خروج لهم حتى ان ارادو
ريان: لماذا فعلت هذا؟! ، ايها الدنئ ... كيف سنخرج الان؟
.
.
ميران: ومن قال اننا سنخرج يا زوجتي العزيزه .. لقد اتخذت احتياطاتي ... ملئت الغرفه بالطعام في حال جعت ، هنالك حمام داخلي ايضا و ثيابك لا تزال على حالتها في الخزانه تنتظرك ... لم قد نخرج !
ريان: ربما لانني لا اريد رؤيتك؟ ان النفس الذي اتنفسه بجانبك يخنقني حتى ... ابتعد
دخلت الحمام تقفله مرتين ... يدوي صوت المياه في الغرفه ، تستحم عل جزء من غيضها يذهب ، لا تستوعب لماذا لم تهجم عليه و تضربه لماذا لا تطلب ذلك الطلاق الذي ضلت تردده امام صديقاتها و تلقيه بوجهه؟ ؛ تتسابق بـ خيالاته صورتها وهي تستحم ! هل هي فاتنه اكثر ، فقد طرا عليها تغير كبير من اخر مره شاهدها وهي قبل ١١ شهرا ، وقد كبرت بها سنه اخرى و ازدادت جمال و فتنه ، برائتها تزداد بدل ان تضمحل ، أريجها يزداد اثاره ، اما شعرها يعجز عن وصفه ... اصبح اكثر تعقيدا و تموجاً كذلك طولا ؛ اغلقت صنبور المياه اخيرا ، كانت بنظرها خمسه دقائق وهي بنظره دهر ، تولج الي الغرفه تزينها منشفه بيضاء تكاد ان تستر فخذيها ، ، يصدر صوت خلخالها في الغرفه كـ موسيقى تهدء من سير الاجواء ، شعرها الأسود الغجري الذي تـ كسوه رائحه مستحضر الاستحمام الخاص بـ الشعر ، انفها الصغير الذي يلمع و يحمر من سخونه المياه .. كذلك الاجواء ، تستغرب من نظراته كأنها فريسه وهو صيادها ، تشدد من قبضتها على المنشفه فـ قد تخونها و تسقط وهذا اخر ما تريده ان يحصل ، و منه امامه !
تطل عليه بعد صبر يضاهي دهر عنده ، يعلاها فستان اصفر اللون مزين بـ ورود دوار الشمس متفرقه ذو اكمام قصيره من الستان ، يدور حول عنقها عقد تزينه ورده بيضاء صغيره ، يزيد من طفولتها كذلك أنوثتها !
.
.
ازدادت طولا فـ اصبح قصيرا و منه للغايه ، تشد به كل دقيقه للاسفل عله يستر ربع جزء من وركها الابيض الممتلئ ، من يراه لا يقول انه فستان بيت ! بل الفتاه التي سـ ترتديه عند عائلتها سـ تكون بـ لا بيت ، يزداد بريق عينيه ، يا ترى هل هذه الفساتين الذي قصدتها تلك الليله؟ ، تخور قوى تفكيره ، كل ما يرغب به هو ان يقبلها لا اكثر ، قبله لا تنتهي ولا تضمحل !
ريان: ميران ... انا اريد الطلاق .. لا اعلم لماذا انا لا زلت ابقى معك اساسا ... لننفصل .. لـ يذهب كل منا في طريقه
ميران: مالذي تقولينه انتي يا ابنتي؟! ... انزعي هذه الفكره من عقلك .. لا يوجد طلاق وما شبه ..
ريان: لماذا؟... هل لتستمر بـ تعذيبي ؟ اساسا بأي وجه اتيت لـ تأخذني بعد فعلتك الدنيئة ايها الدنئ ... تظن انني سـ اسامحك و اغلق الموضوع كأنه لم يكن !! انك تحلم ، بلـ يجب ان لا تطرى هذه الفكره و لا على احلامك حتى ... كم انت عديم رحمه و خبيث .. لو انني تزوجت بـ جلال الذي قتلته لـ كان افضل من ان ابقى تحت رحمتك
يشدد على قبضه يده يحاصرها بالجدار بكلتا يديه يهمس جمله واحده مشدداً على كل حرف منهم و بشكل مفرط فقط عله لا يغلط و تزيد من استفزازه
ميران : انت لي فقط ... انت حلالي ...حتى انت بذاتك ... لن تستطيعي ان تأخذي نفسك منِ
تتراجع بعد ما ان ادركت التقارب الذي يمر بينهم و الهواء المنعدم بين اجسادهم ... الا انها تأخرت التفكير اذ تصلبت يداه بخصرها الابيض النحيل ... و ها هن شفتيه يداعبن شفتيها .. كـ العطشان لم يجد شي يرتوي به غيرهن ... تحاول المقاومه الا انه يشدها اليه في كل مره .. تخدرت بفعل لمساته و لسانه الذي يتسلل لـ فمها .. استسلمت له بعد عناء تحاول مجاراته بقبلته ..حبا بالله تلك قبلتها الاولى من اين لها ان تعرف مالذي ينبغي فعله ! ، ها نحن نرى حباً بدا توه ينبلج ، ها هي شراره الحب توقع بقلبيهما ، قلب محمل بالبرائه و النقاء ، وقلب محمل بالسوء و الغدر ، هل سـ يتفقان ؟
أنت تقرأ
اسألني عن الحب !
Romance*كنت مجرد حلم جميل ، لكن انتهى من بعد الان ، لقد استيقظت ، فتحت عيني ، ادركت حقيقتك المؤلمه ، ادركت انك مجرد كابوس ، لا يربط بينك و بين الجمال صله * . . لقد وجدت معك سعادتي براء من ذنوبكم 🦋💘