ميران : ماذا قلت ؟
ريان : قلت .. انني احبك
استسلم مره اخرى وهو يسترد شفتيها مجددا حيث شفتيه .. يقبلها بعنف و رغبه ... هي تبادله ايضا ! .. احست و كأنها ستفقد الوعي لذلك لم تتحمل و فصلت القبله لاهثه تحاول ان تتنفس بانتظام تنتظرها ليله طويله و هي بحاجه للانفاس !
يضعها ارضا يمسك ذقنها بـ سبابته و ابهامه يرفع وجهها ليينظر عينيها .. هو لا يريد كلماتها بل نظراتها .. لان العين نافذه الروح ، وهو يريد ان يرى نقاء روحها الذي اعماه الغضب فلم ينظر للنقاء الذي بجانبه
ميران: لماذا لم تخبرينني عندما اعترفت لك ؟ هل تقولين ذلك الان شفقه لي ؟
ريان: خفت ان تكون تلك لعبه ، خفت ان تكون تلك الكلمات خرجت سهوا لا صدقا و صراحه
عانقها عناق يـ جبر بـ خواطرهمـا بادلته هي الاخرى تشدد من قبضتها على ضهره اخذ يقبل كتفها مما سبب لها رعشه تسري بجسدها كاملا .. احس انه اقترف خطأ في النتيجه هي لا تزال صغيره ، ولم يسبق ان مرت بهذا الشعور عكسه همس لها بصوت رقيق
ميران: بكلماتك هذه لقد اعدتني للدنيا يا ريانتي ... يا باب جنتي .. يا جنتي بذاتها ، لحسن الحظ انك موجوده ، لحسن الحظ اني تزوجتك .
طبع قبله خفيفه على وجنتيها .. هو لا يريد إجبارها اكثر حتى بالقبل ، بدورها بقيت صامته امام كلامه دموع مقلتيها تتحدثان كذلك خدها الاحمر بفعل الخجل اقتحم الموضوع
ميران: لا تنهكي نفسك بالطعام وما شبه ... تعالي لننام معا ... لا اريد ان انام الا وانتي بحضني
ارتسمت ابتسامتها و اكتنزت وجنتيها اكثر فقالت ببراءه و طفوليه
ريان: شي .. لكن المطبخ ليس مرتب سأرتبه اولا !
ميران: دعك منه ، غدا سوف احضر خادمه كذلك ... قد اكون اناني لانني اخبرتك الان لكن ابن عمي و زوجته سوف يأتون غدا ... من بعد الان سنبيت معا ... منه انت لا تبقين بمفردك عندما اذهب الي العمل كذلك لديه ابنه صغيره تتسلين معها اليس كذلك ؟
قال جملته الاخيره ببراءه ولم يحساب حساب ما ستظنه تلك الفتاه للتي بجانبه
ريان :"بغضب" وهل تقول انني صغيره يا ميران كي اتسلي مع الاطفال ؟! ام انني اسئت الفهم ؟
ميران:لا .. ليس هكذا يا جنتي ، غير ذلك حتى لو كنت صغيره فانت صغيرتي اليس كذلك " يغمز لها " ... من المستحيل ان اقول لك انك صغيره .. اصبحت تجيدين التقبيل اكثر مني حتى لم اقبلك الا مرتان او ثلاثه كيف اصبحت متمرسه يا جنتي؟ "يضع يديه خلف ضهره" ريان : مالذي تهذي به يا ميران ؟ هل هذا وقته .
تحاول ان تصرف نفسها من هذا الموقف الذي وقعت به فجاءه
ميران: ان لم يكن هذا وقته فمتى يكون يا زوجتي ؟
ريان: انك تقول لي زوجتي كثيرا ...
ميران: هذا لانك زوجتي ... هل من مانع !
ريان: لا ، بالعكس هذا يسعدني كثيرا ،من..الان و صاعدا..سـ اناديك...زو.. زوجي كما تناديني انت
لم يعد يحتمل اكثر .. انها تذيبه ببرائتها و طفوليتها مسك معصمها قائلا
ميران: ان انتهى وقت الغزل لننتقل للسرير يا زوجتي العزيزه
سرح خيالها وهي تراه يسحبها و تمشي خلفه لا اراديا هل سـ يفعلون ما قالوه لها الفتيات التي استأجرهم ميران بالاخص ! لكن هي قالت له انها تحبه و ليس انها تسامحه فعلته لا تغتفر وهي لن تتنازل و تتغاضى عن حقها استوقفته قائله
ريان: توقف !
ميران: ماذا حصل ؟ هل انت بخير؟
ريان: انا بخير لكن ..انا لم اقل انني سامحتك قلت لك انني واحبك فحسب .
ميران:لكن ....
ريان: لا يوجد لكن وما شبه ...سننام مفترقان حتى اسامحك ... لا تؤاخذني لكنني لا استطيع ان اتغاضي ..لقد فعلت لي شيئا سيئا يا ميران ولا يمكن مسامحته
فلتت نفسها من عقال يديه و اخذت تعود للمطبخ .. هي جائعه ولم تتناول اي شي هذا اليوم فقد امضته بـ المشفى ليردف قائلا
ميران: الي اين الان ؟
ريان: ساعود الي المطبخ ! انني جائعه كنت سأوضب المطبخ و اشبع معدتي لكنك لم تتركني ! ماذا افعل ؟
ابتسم لبرائتها وقد بداء الجليد يتحول لماء بينهما ..رغم انها لم تسامحه الا انها اعترفت له بحبها مما سيجعله يبحث عن اي طريقه ليسامحها .
...........................في الصباح ...........................
استيقظت بعد ما ان امضت ليلتها وهي تغرق ميران بالتوبيخ ... اذ كان يتسلل للسرير حيث هي نائمه ت يحتضنها... هذا اول يوم تستيقظه بشكل طبيعي ، دون ان تنهض بفزع او خوف او اجبار ... انها المره الاولى التي يستغرقها النوم حتى تشتبع منه !
رفعت رأسها ببطى لتنظر الي الساعه الذهبيه الكبيره ذات الحله التقليديه التي من الواضح ان ميران اقتناها بأهميه بالغه .. دهشت حينما رات الوقت ! لقد حلت الظهيره وهي لم تستيقظ بعد ! هنالك ضيوف حتى وهي لم تتجهز او تجهز شيئا الي الان ! دثرت نفسها بالغطاء متأففه قاطع تذمرها الذي كان بينها و بين نفسها من الاخص ميران وهو يغرقها بالغزل مجددا ...كانها بحلم لا تريد الاستيقاظ منه اطلاقا .. حلم نقي و جميل كنقاء و جمال روحها
ميران: امان امان هل استيقظت جنتي ؟
إجابته وهي تفرك عينيها و ثغرها تزين بـ ابتسامته الخجوله
ريان: صباح الخير
ميران: صباح الخير يا جنتي "يطبع قبله على جبينها" ... لقد تأخرتِ بالاستيقاظ تركتينِ لوحدي بهذا المنزل الكبير ! لقد ضجرت وانا انتظر استيقاظك
ريان: لماذا لم توقضني ؟ سيأتي لنا ضيوف ! سيكون عيبا لاننا لم نتجهز ؟
ميران: هم يقطنون هنا اساسا لكن كانوا مسافرين ... لقد عادوا الان واقترحت عليهم ان نسكن معا فـ وافقوا
ريان: من هم ؟
ميران: ابن عمي صالح ! و زوجته و ابنتهم .... هيا انهضي لدي مفاجاه لك !
ريان: حقا ؟! ماهي ؟
ميران: اسمها عليها يا حبيبتي .. مفاجأة ، هيا استعدي و اتبعيني للاسفل
ر
أنت تقرأ
اسألني عن الحب !
Romance*كنت مجرد حلم جميل ، لكن انتهى من بعد الان ، لقد استيقظت ، فتحت عيني ، ادركت حقيقتك المؤلمه ، ادركت انك مجرد كابوس ، لا يربط بينك و بين الجمال صله * . . لقد وجدت معك سعادتي براء من ذنوبكم 🦋💘