- وَلَقَد كُنتُ بِانتِظَارِكَ طَوِيِلًا -
ظُهرًا بطريقة ما ، كنت أسير وسط الحشود أتجول في الحي ،
مر ببالي طيف ذاك النادل فقررت زيارة المقهى خاصته ،
لكن كتفاي انخفضت بخيبة فور تذكري لحديثه
" المقهى خاصتي يعمل فجرًا فحسب "ومجددًا كأول مرة ، وبسبب غبائي وحماقتي المفرطة ،
تعثرت بذات الحفرة في الأمس- سُحقاً لكُل هذا.
أشتم بينما أحاول النهوض ،نظرت يميني ،
أليس هذا موقع المقهى؟
لا وجود لشيء يسمى بمقهى ، مطلقًا ..رأيت امرأة تخرج رفقة طفل صغير خمنت أنه ابنها ،
- آنستي ، هل لي بسؤالك؟.
- بالطبع ، تفضل.- أليس هذا بموقع مقهى ..
مر طيف كأس القهوة الذي قُدم لي بالأمس واسم المقهى يحلق عليه- المقاطعة التاسعة؟
- مقهى المقاطعة التاسعة؟ شخص آخر يسألني عن الأمر هذا اليوم ، لا يا بني ..
أنا أسكن في هذا المنزل منذ حوالي خمس سنوات ،
لاشيء يدعى بالمقاطعة التاسعة .ابتسمت بخفة معتذرًا بينما هي همت بالرحيل مع فتاها،
هل يعقل أن الشخص الذي سبقني في السؤال هو ذاك الفتى في المقهى من الأمس؟وقفت أتفحص المكان بعيناي مجددًا ،
لا أثر حتى لرمال أو بعض أحجار البناء إن افترضنا أنه قد تم هدم المقهى ،
لكن كيف بإمكانهم حتى أن يقوموا ببناء ذاك المنزل في هذه المدة القصيرة جدًا؟
بغض النظر عن حديث السيدة التي أكدت أنها كانت تقطن هنا منذ حوالي خمس سنوات ..- ما الهراء الذي أتخيلُه أنا ..
تمتمت مبتعدًا ، لربما كنت أحلم بوجود المقهى فحسب ..
لكن ماذا عن مذاق القهوة الذي كان في فمي هذا الصباح؟.
وذلك النادل .. لقد بدا حقيقيًا جدًا ..- - - -
أنت تقرأ
الـمُـقَـاطَـعَـة الـتَّـاسِـعَـة : الـرّحـلَـة.
Fanfictionوُعُـودٌ تُـعـطَـىٰ ، وَوُعُـودٌ تُـنـكَـث .. لَـا تُـلـقِ نَـظـرَةً أَقـرَب ، لَـسـنَـا عَـلَـىٰ نَـهـجِـنَا الـأَول .. - سـتـرايـكـيـدز . - فُـصـول قَـصِـيـرة .