- وَلِأَنّي صَدِيقُك -
كُنتُ أقود رفقة فيلكس نحو الشاطئ ،
العديد من الأفكار تغزو عقلي مم يجعلني لا أتمكن من التفكير بشكلٍ جيد ..- فيلكس ..
ألقى باهتمامه نحويَ بدلًا من التحديق بالنافذة ..
- أعتذرُ عمّ قُلته سابقاً ..
وأعتذر أيضًا، لخسارتك العظيمة ..- لا بأس هيونغ ، لقد مضت سنةٌ بالفعل ،
أنا بخير ..- لِم بدوتَ متوتراً للغاية في منزل جيسونغ؟
هل شعرتَ بوجود أحدهم بجوارك؟.- لقد .. فقدتُ أخي بطريقة مشابهة ..
شخصٌ ما قام بقتله وفرّ هارباً ، نحن لم نتمكن من القبض عليه حتى ..
لذا أنا كُنتُ قلقاً من أن أفقد جيسونغ هيونغ كذلك ..- لا بأس ، جيسونغ سيكون بخير .
نزلت متجهاُ نحو الشاطئ فركض لاحقاً بي ،
- هيونغ ، هل تشُك بأحدهم؟.
- ليس حقاً .. الاحتمالات تتغير مع كل ضحية ..
ماذا عنك؟ أتشُك في أحدهم؟.- في الواقع ..
أُُشكِكُ بتشانغبين هيونغ ..
منذ حادثة مينهو ، لقد بدى هادئاً بشكل لم نعتده منه،
ينفعل بسرعة فور ذكر أمر المجرم ويُدافع عن نفسه بشراسة .- لا أعلم، لستُ أظن ذلك ..
لكن من يدري ، ربما تكون محقاً .أكملنا السير بلا هدف ،
- بالطبع تشعر بالتعب ، دعني أقوم بإيصالك .
أردفت حين لاحظت التعب في ملامحه ليومئ لي ،أوصلته لمنزله وعُدت لمنزلي ،
استلقيت على السرير مفكراً ،
ممن أطلب المساعدة؟..فكرت ملياً حتى أيقنت ،
نظرت مطولاً نحو الرقم القديم الذي لم أمسّه في هاتفي ..
وعندما أدركت تماماً بأنه المطلوب ، اتصلت به ..- تشان! لقد انتظرتُ اتصالك طويلًا!
هل ربما أنت ستُسامحني؟.- لدي شرطٌ أولًا .
- أنا أستمع .- أحتاجُ مساعدتك ، أبي .
- أنا في الخدمة دومًا بُني .- - - -
عيدكم مبارك 🥺💕
أنت تقرأ
الـمُـقَـاطَـعَـة الـتَّـاسِـعَـة : الـرّحـلَـة.
Fanfictionوُعُـودٌ تُـعـطَـىٰ ، وَوُعُـودٌ تُـنـكَـث .. لَـا تُـلـقِ نَـظـرَةً أَقـرَب ، لَـسـنَـا عَـلَـىٰ نَـهـجِـنَا الـأَول .. - سـتـرايـكـيـدز . - فُـصـول قَـصِـيـرة .