. 12ᴛʜ .

326 55 7
                                    

- وَلِأَنّي صَدِيقُك -

كُنتُ أقود رفقة فيلكس نحو الشاطئ ،
العديد من الأفكار تغزو عقلي مم يجعلني لا أتمكن من التفكير بشكلٍ جيد ..

- فيلكس ..
ألقى باهتمامه نحويَ بدلًا من التحديق بالنافذة ..
- أعتذرُ عمّ قُلته سابقاً ..
وأعتذر أيضًا، لخسارتك العظيمة ..

- لا بأس هيونغ ، لقد مضت سنةٌ بالفعل ،
أنا بخير ..

- لِم بدوتَ متوتراً للغاية في منزل جيسونغ؟
هل شعرتَ بوجود أحدهم بجوارك؟.

- لقد .. فقدتُ أخي بطريقة مشابهة ..
شخصٌ ما قام بقتله وفرّ هارباً ، نحن لم نتمكن من القبض عليه حتى ..
لذا أنا كُنتُ قلقاً من أن أفقد جيسونغ هيونغ كذلك ..

- لا بأس ، جيسونغ سيكون بخير .

نزلت متجهاُ نحو الشاطئ فركض لاحقاً بي ،
- هيونغ ، هل تشُك بأحدهم؟.
- ليس حقاً .. الاحتمالات تتغير مع كل ضحية ..
ماذا عنك؟ أتشُك في أحدهم؟.

- في الواقع ..
أُُشكِكُ بتشانغبين هيونغ ..
منذ حادثة مينهو ، لقد بدى هادئاً بشكل لم نعتده منه،
ينفعل بسرعة فور ذكر أمر المجرم ويُدافع عن نفسه بشراسة .

- لا أعلم، لستُ أظن ذلك ..
لكن من يدري ، ربما تكون محقاً .

أكملنا السير بلا هدف ،
- بالطبع تشعر بالتعب ، دعني أقوم بإيصالك .
أردفت حين لاحظت التعب في ملامحه ليومئ لي ،

أوصلته لمنزله وعُدت لمنزلي ،
استلقيت على السرير مفكراً ،
ممن أطلب المساعدة؟..

فكرت ملياً حتى أيقنت ،
نظرت مطولاً نحو الرقم القديم الذي لم أمسّه في هاتفي ..
وعندما أدركت تماماً بأنه المطلوب ، اتصلت به ..

- تشان! لقد انتظرتُ اتصالك طويلًا!
هل ربما أنت ستُسامحني؟.

- لدي شرطٌ أولًا .
- أنا أستمع .

- أحتاجُ مساعدتك ، أبي .
- أنا في الخدمة دومًا بُني .

- - - -

عيدكم مبارك 🥺💕

الـمُـقَـاطَـعَـة الـتَّـاسِـعَـة : الـرّحـلَـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن