- صَدِيقِي كَيفَ حَالُك؟ -
عزمت على معرفة إن كان أمر ذلك المقهى محض خيالٍ من نسج عقلي أم أنه حقيقة لذا هذه الليلة لم أنم ،
ليس وكأني كنت أفعل ..أضئت هاتفي لينير لي الطريق للمقهى ، تبًا لأضواء الطريق التي تعمل وكأنها عجوز في عمر يناهز الواحد والتسعون بعد المئة .
وبينما أغوص في شتمي لكل إنش من هذا الحي البغيض ، تأتي تلك الحفرة مرحبةً بي ..
- تبًا لكِ فحسب .
نهضت أنفض الغبار عن ثيابي و وقفت أرفع ضوء هاتفي لموقع المقهى ، لا شيء ..
سمعت صوت دراجة تسير في الأرجاء والتفت أرى شخصًا ما يذهب باتجاه نهاية الحي .
التفت عائدًا نحو المنزل ،
- رائع ، لا نوم ، لا قهوة ، لا مقهى ولا حتى هاتف يعمل بعد الآن ووقوع ممتاز!.تحدثت لنفسي أضع هاتفي في جيب سترتي أرجو الإله أن يعمل بشكل جيد بعد أن سقط معي لداخل تلك الحفرة .
سمعت صوت كهرباء تسري خلفي لألتفت وثم فجأة ..
لافتة باسم ' المقاطعة التاسعة ' تضيء في الأفق .- يالحظي ، بدأت أهلوس .
لا أنكر كون القشعريرة سرت في جسدي وكنت مرعوبًا كناجٍ وحيد في حربٍ باردة ،
تجاهلت الأمر وأسرعت بخطواتي ،
لم بدأت أشعر وكأن هذا المقهى لعصابة يجتمعون به ويتآمرون لقتلي؟
تبًا لتفكيري المختل ، علي النوم فقط .- تشان! الرفاق متواجدون فلتدخل!.
أستمع لصوت النادل المألوف وألتف ، لقد كان على بعد مترين مني ، وأنا كنت أقف أمام المقهى تمامًا ..
- م..ماذا؟ل..لقد ..
عيناي توسعت ونظرت نحو الطريق ، أنا متأكد كالجحيم أنني سرت نصف الطريق إلى المنزل!
- هل هنالك مشكلة؟.
أعطاني ابتسامته المريبة تلك ولم يترك لي مجالاً كي أجيبه ساحباً إياي للداخل .
أربعة أفراد متواجدين عدانا ، اثنان منهم يجلسان سويًا والآخران يجلس كل منهم وحده .
- يا رفاق! دعوني أعرفكم ببطلنا ، خارق الطبيعة ما قبل الأخير!
إنه تشان!.- بطل في مؤخرتي، ابتعد!.
صرخت به بتفاجؤ ليضحك هو والآخرين وكأنني ألقيت نكتة بائسة ،
أنت تقرأ
الـمُـقَـاطَـعَـة الـتَّـاسِـعَـة : الـرّحـلَـة.
Fanfictionوُعُـودٌ تُـعـطَـىٰ ، وَوُعُـودٌ تُـنـكَـث .. لَـا تُـلـقِ نَـظـرَةً أَقـرَب ، لَـسـنَـا عَـلَـىٰ نَـهـجِـنَا الـأَول .. - سـتـرايـكـيـدز . - فُـصـول قَـصِـيـرة .