الستوري موجودة على حسابي التاني EmilyMalik18 والحساب اتسكر للأسف وماعم اتذكر كلمة السر وعاملته ب ايميل قديم يعني مافي امل يرجع. كانت الستوري واصلة للجزء التاسع انشالله رح كملها هون
P.S. عم قول هالحكي مشان ماحدا يفكرني سارقة القصة
______________________________________Stockholm Syndrome: هو مرض نفسي المرض به يتعاطف مع الشخص الذي اذاه ويقدم له المساعدة كما لو انه لم يفعل شيئا له
______________________________________كل شيء بدأ قبل 10 سنوات عندما قابلته ووقعت به! عندما كانت مجرد مراهقة بعمر السادسة عشرة ولم تعرف اي شيء عن الحب قبل ان تراه. كان اكثر شخص مثالي بالنسبة لها، والوحيد الذي يمنحها ذلك الشعور الذي كانت تسمع عنه ب الأفلام كانت تعتقد بأنه يشعر بالمثل اتجاهها! كان يعاملها على انها اميرته الوحيدة. لم تكن تعلم ان هذا كان نابعا من رغبته في اخذ كل شيء منها! هي ليلة واحدة فقط وبعدها استيقظت لتراه قد اختفى.
FlashBack
امسك ذراعها بقوة لتتألم "اقسم ان لم تجهضي ذلك الطفل سأجعل كوابيسك تصبح حقيقية!"
"انت فعلت ذلك فعلا! كل كوابيسي اصبحت حقيقية بسببك! بسبب حقارتك وقذارتك. انا سأحتفظ بصغيري وسأنجبه وسأجعلك تراه وتنظر في عينيه لتشعر بالعار من نفسك ومن ذلك القلب اللعين الذي تحمله بداخلك. سأجعله يذكرك بكل شيء بشع قد فعلته معي وستشعر كما جعلتني اشعر تماما" قالت بنظرات غضب تملؤها الدموع
ابتعد عنها وهو يضحك "من اخبرك اني سأراه؟ كأني سأصدق فعلا اني والده!" التفت وامسك ذقنها "هو سيكون طفل الخطيئة سيلي! ان كنتي تريدينه ان يبقى عليكي عندها تحمل تنمر الناس عليه" قال بنبرة مستفزة لتدفعه عنها
"انا اعرف كيف ارغمك على الاعتراف به! واعرف جيدا كيف اجعلك تعود الي راكعا حتى اسامحك واكون لك مجددا. وانا سأكتفي بالضحك عليك حينها سأضحك كما ضحكت تماما عندما سلبتني كل شيء وتركتني محطمة!"
End FlashBack"قد أتأخر بالعمل اليوم. ان عدتي ولم تريني اذهبي لمنزل الخالة تايلور" قالت وهي تسرح شعر ابنتها
التفتت لتنظر الى والدتها بعينيها اللامعتين "هل سأرى ابي اليوم؟" سألت بابتسامة كبيرة لتتغير ملامح سيلينا
"لا اعلم" قالت ببرود
"ولكن امي!! لقد مضى وقت طويل وانا.... انا اشتقت اليه كثيرا" اجابت بتذمر
"لم لازلتي تحبين رؤيته؟ أليس هو ذلك الشخص تلذي تخلى عن كلانا؟ أليس هو ذلك الشخص الذي رفض رؤيتك طوال كل تلك السنوات ولولا القضاء لما كان قد فعل الى الان؟ كيف تحبين شخصا اذى والدتك لدرجة كبيرة؟" قالت بانفعال لتنظر اليها جولي بعيون دامعة
"وانتي لم تصرين على جعلي اكرهه؟ لم تريدين ان اشعر اتجاهه كما تفعلين؟ انا لا اعرف مالذي حدث بينكما ولا اريد ان اعرف، ولكن كل ما اعرفه هو انه والدي وانه لم يجعلني ابكي يوما واني احبه. توقفي عن الصراخ في وجهي كلما اردت رؤيته"
سحبتها اليها لتعانقها بضيق "انا اسفة صغيرتي! لا اعرف لم لا استطيع التحكم بنفسي عند ذكر اسمه. انا سأتصل به حتى يأتي وترينه، هذا وعد! اما الان الى مدرستك هيا" وضعت قبلة صغيرة على خد ابنتها وتركتها تذهب
_______________________________"صباح الخير حبيبي!" قالت وهي تبتسم له بحب بينما تقترب لتجلس بقربه
نظر اليها بغرابة "بيري! مم-مالذي تفعلينه هنا؟ متى جئتي؟"
"اوه! يبدو ان احدنا قد نسي الليلة الجامحة التي قضاها البارحة" قالت بابتسامة جانبية بينما تسكب بعض الماء في الكأس
"يبدو اني ثملت اكثر من اللازم" قال وهو يمسح وجهه بيديه
"هل ستذهب لعملك؟"
اعتدل بجلسته و اخذ كأس الماء ليرتشف القليل "لا اعتقد؛ انا اشعر بالتعب"
"يمكنني البقاء والاعتناء بك لو اردت زيني" قالت وهي تحاوط وجهه بيديها وتنظر الى عينيه بحب
"لا شكرا! يمكنك الذهاب، وانا لن ابقى في البيت"
"اين ستذهب؟" سألت بفضول
"سأذهب لأرى جولي، لقد اشتقت لها كثيرا"
"ستكون سيلينا برفقتها صحيح؟" سألت بنبرة تملؤها الغيرة
نظر اليها بملل "لا يهمني! انا اريد رؤية ابنتي فقط"
"لم لا تأخذ جولي لتعيش معك وانا سأعتني بها؟ اعني عندما نتزوج"
"تعلمين ان سيلينا الأحق برعايتها ثم انا لا اعرف كيف اتعامل مع الصغار" دفعها عنه ونهض عن السرير ليخرج ملابسه من الخزانة
"ابنتك ليست صغيرة زين! عمرها 8 سنوات. وانا لا اشعر بالراحة في كل مرة تخبرني بها انك ذاهب لرؤيتها! لا اشعر بالراحة بسبب وجود تلك ال سيلينا معكما" قالت بانزعاج
التفت اليها بغضب "هل يمكن فقط ان تتوقفي عن التذمر؟ لم لاتريدين فهم انها لا تعني لي اي شيء و ان ماحدث بيننا كان مجرد خطأ؟ كنا صغارا ولا نعرف مانفعله، و لولا وجود جولي لما تذكرت اسمها حتى. لذا توقفي"
"هل ستتأخر كثيرا هناك؟" سألت ببرود
"لا اعلم"
"انا سأعود لبيتي وعندما تعود اتصل بي" تركته وغادرت ليزفر
"تبا لكما معا"
أنت تقرأ
Stockholm Syndrome ||Zaylena||
Non-Fictionانا لا اعلم لم لازلت هنا بعد كل مافعلته بي؟ أخشى انك لازلت نقطة ضعفي الوحيدة