"اخبرني ماعلاقتك ب ماري روكال؟" سأل المحقق بنظرات حادة
"ماري! انها حبيبتي السابقة ولقد انفصلنا منذ بضعة اشهر" اجاب اوستن وهو ينظر الى المحقق بغرابة
ضرب الطاولة امامه ليفزع "وهل لأنها تركتك تقوم بقتلها؟"
"مم-ماذا؟ سيدي ارجوك انا لم افعل شيئاً كهذا ولن افعل" قال وهو يرتجف خوفاً
"اسمعني جيداً ايها الصغير انا لست والدتك، لا يمكنك ان تكذب علي، كل الدلائل تشير على انك القاتل" اجاب المحقق بعضب
"لِمَ قد اكذب؟ اقسم لك انه ليس انا" صرخ اوستن بغضبٍ يخفي خوفه
نظر اليه المحقق باستياء "يبدو انك سترهقني كثيراً ايها الشاب" اعتدل بوقفته وصرخ للحرس حتى يأخذوه الى السجن
"انا اريد ان اجري مكالمة واحدة فقط، ارجوك" قال وهو يحاول دفع الحراس عنه
"اتركوه" امر المحقق لينفذوا ويذهبوا حتى يتصل
_____________________________
بعد قضاء ايامٍ كثيرة بمراقبة اوستن استطاع زين معرفة كل شيءٍ عنه وتمكن الرجل الذي عينه لمراقبته من التجسس على هاتفه ومعرفة كل التفاصيل عنه والوصول الى ماري، والخطة كانت ان يتمكن من اخذ اي شيءٍ بسيط من اثر اوستن ليكون الدليل ولتنفيذ ذلك هو فقط احتاج ان يلتقط منديلاً كان قد وقع من اوستن في الشارع وبعدها توجه الى بيت ماري خدرها واخذ هاتفها ليتصل بالشرطة وتعمد على جعل الاتصالات قصيرة وقتها لدرجة ان لا يستطيع الشرطة حتى سماعها للتأكيد بأنها في خطر ثم ارسل رسائل لهم محتواها +انقذوني! اوستن يريد قتلي، هو لا يسمح لي بالاتصال! ساعدوني+ ثم قتلها خنقاً بسد انفها وفمها بالمنديل مرتدياً قفازات تخفي بصماته وتحفظ بصمات اوستن
______________________________
"اوستن في السجن!" قالت تايلور بصدمة
"ماذا!" اجابت جيجي بنفس لهجتها
"نحن علينا الذهاب اليه بسرعة" قال جو وهو ينهض ليحضر مفاتيح سيارته
"انا ذاهبةٌ معكما" اجابت سيلينا وهي تنهض
"انتظروا! انا قادمة ايضاً" قالت جيجي وهي تلحق بهم
.
.
.
"تاي هل يمكن ان تهدأي؟ ارجوكٍ" نحن نعرف ان اوستن بريء" قالت جيجي بمحاولة تهدأتها
"انه متهمٌ بجريمة قتل، كيف تريدين ان اهدأ" اجابت تايلور وهي تستمر بالبكاء
"حبيبتي اهدأي نحن لن نتركه" قال جو وهو يمسك يدها بينما يركز على القيادة
بعد وقتٍ قصير وصلوا الى قسم الشرطة ليعرفوا مالذي يحدث
"سيدي معذرةً هل يمكن ان تخبرني من الذي اتصل واخبرك بالجريمة وابلغ عن اوستن؟" سألت سيلينا بفضول
"هذه خصوصيات" قال بحدة
"هذا ضروريٌ جداً صدقني! نحن بحاجة لنعرف" اجابت جيجي بترجي ليزفر
"هذا سيساعدنا لمعرفة القاتل" قال جو بانزعاجٍ من اسلوب المحقق المستفز
"هل تعرفون شيئاً عن الجريمة؟"
"ربما سنعرف لو اخبرتنا بالاسم"
"هو لم يبلغ عن اسمه" قال وهو يدحرج عينيه بمحاولة اخفاء كذبته
"اكيد تسجيله الصوتي هنا نريد سماعه" قال جو ببرود
"انا لا افهم لِمَ تماطلون؟ اخبروني هل تعرفون شيئاً ام لا؟"
"هناك شخصٌ لديه مشاكل مع اوستن ونريد معرفة ما ان كان هو ام لا" قالت سيلينا وهي تنظر اليه بغضب
"انا لا استطيع منحكم هذه المعلومات"
"نحن ذاهبون لرئيس القسم وسنعرف كل شيءٍ هناك وتأكد ان تسترك على المبلغ يعتبر تستراً على الجريمة ايضاً" قالت جيجي بتهديد وغادرت ليلحقوا بها الى مكتب رئيس القسم
.
.
.
"طبعاً يمكنني إسماعكم التسجيل" قال وهو ينهض ليشغل مسجل المكالمات
بعد سماع اول كلمة تغيرت كل ملامح سيلينا ونهضت بسرعة
نظرت اليها جيجي بقلق "سيل! مالأمر؟" سألت بخوف لتتجاهلها وترحل بسرعة
______________________________
"جولي توقفي عن هذه التصرفات الغبية وافتحي الباب" صرخ بملل وهو يطرق الباب ولكن لا صوت يصدر من الداخل "تعلمين ان الفتيات المؤدبات لا يتجاهلن نداء والدهنّ صحيح؟"
لارد
بدأ يشعر بالقلق لصمتها المخيف، طرق الباب بقوة اكبر "جولي افتحي الباب حالاً" صرخ بغضب ليسمع نفس الهدوء الذي جعله يكسر الباب بدون تفكير
دخل ورآها على الارض، ركض اليها بسرعة وحملها "جولز! صغيرتي مابكِ؟" قال وهو ينظر اليها ويرتجف "اتصلوا بالاسعاف بسرعة" صرخ بقوة ليسمعوه
بينما يحاول ان يوقظ ابنته سمع صوت الباب يطرق بقوة ولكن فقط تجاهله ليبقى معها
ذهبت احدى الخادمات لتفتح الباب، دفعتها ودخلت "اين ابن العاهرة؟ زيييييننننن!" صرخت بغضب
"سيدتي انه م-" قالت الخادمة لتقاطعها
"زين! ايها الحقير المقرف المثير للشفقة! تعال هنا" قالت بينما تبحث عنه لترى الاسعاف دخل البيت بسرعة
نظرت اليهم بخوف "مم-مالأمر؟ لِمَ الاسعاف؟" لحقت بهم بسرعة لتراه جالساً على الارض يحاول ايقاظ جولي والاسعاف يأخذها منه بهدوء
"ج-جولي! ابنتي... الى اين تأخذونها؟" قالت وهي تبكي، ذهبت الى زين وامسكت ذراعه بقوة "مالذي فعلته بها ايها اللعين؟" صرخت وهي تنظر اليه وتدمع ليوقعها ارضاً دون النظر اليها ويلحق بالممرضين الى سيارة الاسعاف
أنت تقرأ
Stockholm Syndrome ||Zaylena||
Nonfiksiانا لا اعلم لم لازلت هنا بعد كل مافعلته بي؟ أخشى انك لازلت نقطة ضعفي الوحيدة
