Part 25

250 21 14
                                    

"اهلا زين!"

"كيف حالك لو؟"

"رائع ماذا عنك؟"

"جيد، اسمع مالذي تفعله الان؟"

"اعمل على مشروعٍ لعملي، لِمَ تسأل؟"

"اتركه واحضر باقي الرفاق وتعالوا، منزلي الجديد اصبح جاهزاً واريدكم ان تروه"

"مم-ماذا! حقاً؟"

"نعم، هيا لا تتأخروا لقد طلبت الغداء"

"لن نفعل، الى اللقاء" قال واغلق وعلامات الصدمة تحتل وجهه
.
.
.
At Zayn's House

"انا لا استطيع تصديق كل كرمك هذا" قال هاري بتعجب لينظر اليه ويضحك

"ربما الضرب المبرح الذي تعرض له أفاده بشيء" اجاب لوي بسخرية

"نعم! ربما هذا صحيح. عندما كنت هناك واوشكت على الموت كنت افكر لو اني كنت فقط لطيفاً معكم لما تركتموني ليومٍ واحدٍ معهم، ومع كل ذلك اثبتّم لي كم انتم افضل مني، لذا انا حقاً ممتن لكم يارفاق" قال وهو يبتسم ليبادلوه

"نحن سعداء جداً بشخصيتك الجديدة تلك، اتمنى فقط ان لا تتخلى عنها" قال ليام وهو يضع يده على كتف زين ليومئ له

"مارأيكم ان نتوقف عن الكلام ونبدأ بالطعام؟" سأل نايل بابتسامةٍ كبيرة

"احدهم بدأ بالفعل" قال ليام وهو يشير الى هاري ليضحكوا
_____________________________

"مالذي يريده هذا منكِ؟ ألم يكتفي بكل مافعله؟"  سألت جيجي بغضب

"لا اعلم، لقد سئمت من ظهوره امام بابي كل يوم! انا لا اريد رؤيته" قالت بانزعاج

"انتقلي اذاً" اجابت تايلور بملل

"وكأني املك مالاً حتى انتقل"

نظرت اليها بانفعال "لو لم تصرفي 10 ملايين دولار لإنقاذ ذلك الحقير لكان سيبقى معكِ مالاً حتى تنتقلي، ولكنكِ لا تريدين التخلي عن غبائك"

"انا لم اسرق نقودكِ لذا توقفي عن لومي ولا تحدثيني بتلك الطريقة مجدداً" قالت سيلينا وهي تشير اليها بتهديد

"اوه حقاً! مالذي ستفعلينه لو استمريت؟ ام انكِ تكرهين سماع الحقيقة؟"

"تايلور لا تستفزيني"

"هيييييي! مابكما؟ توقفا" صرخت جيجي لتسكتهما

"لو سمعتِ كلامي لما وصلتِ الى هنا" قالت تايلور ببرود

"لقد سمعت كلامكِ وخسرت ابنتي، مالذي سأخسره تالياً عند سماعي لكلامك؟" صرخت وهي تدمع

"لازلتِ تعتقدين بأني السبب! لِمَ لا تكونين انتِ؟" اجابت تايلور بحدة

تركتها ونهضت لتلحق بها جيجي "سيل! ارجوكِ انتظري، تايلور لا تقصد"

"اتركيني، سأكون بخير" قالت بهدوء، ابعدت جيجي عنها واكملت طريقها

"لِمَ انتِ هكذا تايلور؟ ألا ترين حالتها؟ لِمً تتحدثين معها بقسوة؟" سألت جيجي باستياء

"انا اريدها ان تعود سيلينا القديمة، اريد ان اخرجها مما هي فيه، لقد سئمت من ضعفها وغبائها" قالت بانزعاج

"يمكننا إصلاح كل شيء ولكن ليس بهذه الطريقة"  ____________________________

11:40pm

كانت فقط تمشي بالشارع ك التائهة بلا وجهة او هدف، تمشي بمفردها لتبكي دون وجود مُشفق وتفكر بكل مايحدث بها، ربما لو والداها كانا على قيد الحياة لما سمحا لأي شخصٍ بكسر قلبها، ربما لما كانت شعرت بما تشعر به الان ولما كانت خسرت ابنتها، ربما لكانت نست زين كما تنسى اي رداءٍ قديم تتخلص منه. ربما الحياة حقاً صعبة عندما لا يكون والديك معك

بينما تمشي وحدها بإحدى الشوارع المظلمة شعرت بصوت اقدامٍ خلفها لتتجاهل الامر وتكمل

"اهلاًُ ايتها الجميلة، لِمَ تمشين وحدك؟" سأل وهو يلحق بها

"ابتعد قبل ان تندم" قالت بنبرة تخفي خوفها بينما تسرع

"اوه حقاً! سأحب الندم ان كان بسببك" اقترب وسحبها من يدها لتصرخ

اوقفها على الجدار والتصق بها "ابتعد عني" صرخت وهي تحاول دفع جسده الملتصق بها

"ألا تريدين جعلي اندم؟ هيا تفضلي" قال بابتسامةٍ جانبية بينما يقترب من شفتيها "انتِ تبدين لذيذةً حقاً"

"لا تقترب ايها الحقير" صرخت وهي تستمر بمحاول دفعه لترى احدهم يقترب منهما من بعيد "رائع مالذي سيحدث تالياً؟"

سحبه من شعره بقوة ليصرخ ويلتفت اليه، استمرا بالمشاجرة لدقائق الى ان اخرج احدهما سكينا وضرب الآخر لينزف ويهرب بسرعة

كانت واقفةً امامهما تشاهد كل شيء وتبكي بخوف ليقترب منها ويعانقها حتى تهدأ "هل انتِ بخير؟" سأل بقلق

"نعم، وابتعد عني لا تلمسني" قالت بغضب بينما تبكي

"انا اردت فقط ان-

"ابتعد عني زين! لا اريد رؤية وجهك، توقف عن ملاحقتي" صرخت في وجهه

"لا لن ابتعد سيلينا! لن اذهب قبل ان نتحدث" قال بانفعال

"لا يوجد مانتحدث به، ولا اريد التحدث اليك" اجابت ببرود بينما تكمل طريقها

امسكها من ذراعها لتقف وتلتفت اليه "بلى سيل انتِ حقاً تريدين ذلك، تريدينه بشدة، ولكن ليس اكثر مني"

Stockholm Syndrome  ||Zaylena||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن