Part 24

258 22 13
                                    

8:00am

اقترب بهدوء ونفخ بأذنه بقوة لينهض بفزع "ولكن مالعنتك!" قال بغضب ليضحك نايل بشدة

"انا اوقظك منذ ساعة ولا تجيب، اعتقدت انك بغيبوبة"

"هاهاها! مضحك" قال ببرود ودفعه "ابتعد عن وجهي"

"لا تعد للنوم، الفطور جاهز"
.
.
.
"حمداًلله على سلامتك سيد مالك" قال احد الموظفين وهو يبتسم له

"شكراً" اجاب بينما يتجه الى مكتبه "اوه! هل سيلينا هنا؟"

"لا! لقد تركت العمل هنا منذ وقتٍ طويل"

"حسناً....عد لعملك" قال ببرود بينما يكمل عمله

طرق احدهم الباب ليسمح له بالدخول "سيد زين نحن سعداء انك بخير" قال الشرطي وهو يدخل ليبتسم له

"شكراً لك"

"هل انت بمزاجٍ جيد لبعض الأسئلة؟" سأل بفضول ليومئ له

"نعم اكيد تفضل" اجاب وهو يشير له ان يجلس حتى يبدأ بسؤاله عن سبب خطفه والمشاكل التي حصلت بينه وبين فرانك

"بالنسبة لبيتك، نحن عثرنا على جثةٍ تعود ل امرأة بداخله، هل تعرف اي شيءٍ عن هذا الموضوع؟"

"ان كذبت انتم ستكشفون ذلك عاجلاً ام آجلاً وان قلت الحقيقة سأسجن وانا لا اريد ذلك، لا احد يحب ان يسجن لا؟"

"لقد اخفتني! تحدث مالأمر؟ واعدك انك ستكون بأمان طالما تقول الحقيقة" قال وهو يبتسم له ليطمأنه

"انا من حرق المنزل وقتل تلك العاهرة" اجاب ببرود لينظر اليه بصدمة

"مم-ماذا؟"

"سيدي هذه الجثة المتفحمة تعود لخادمةٍ كانت تعمل لدي، اسمها روبي ويلسون" فتح الدرج ليخرج بطاقة "هذه هويتها"

"لِمَ قتلتها؟"

"لا اعرف ان كنت تعرف ولكن كان لدي ابنةٌ صغيرة انا ووالدتها منفصلين قبل ان تولد، لذا كانت ابنتي تقضي اياماً معي واخرى مع والدتها، كانت مشاكلنا كثيرةٌ جداً وبالفترة الاخيرة كانت تصر على رؤية والدتها وانا كنت ارفض لذا هي ارادت عقوبتي بحبس نفسها وعدم تناول اي شيء، عندها طلبت من خدمي ان يطعموها سراً أي بدون علمها بأني اعلم وروبي تلك تطوعت بأن تكون المسؤولة عن صغيرتي وتعتني بها. جولي لم تكن تريد رؤيتي ابداً. روبي كانت تطمئنني كل الوقت وتخبرني انها تطعمها بنفسها وتهتم بها لذا كنت اشعر انها بخير، الى ان جاء اليوم الذي ماتت به ابنتي وفي المستشفى اخبروني انها لم تكن تأكل ولا حتى تشرب! عرفت عندما عدت للمنزل ان روبي تلك هي التي كانت تقفل الباب عليها وتمنعها من مغادرة غرفتها. هي قتلت ابنتي سيدي! واعتقد انك لو كنت مكاني لكنت فعلت ذات الشيء" قال بانفعال

Stockholm Syndrome  ||Zaylena||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن