"هل هاتفه معك سيدي؟"
"اكيد، لِمَ تسأل؟" سأل فرانك ببرود
"مارأيك بأن نتصل بأصدقائه او عائلتهم ونطلب المال ليحرروه؟"
نظر اليه فرانك بغضب "هل انت غبي؟ انا لا اريده ان يخرج من هنا حياً فهمتني؟"
"سيدي نحن لن نحرره، نحن فقط سنستغلهم لكسب المزيد من المال وفي النهاية سيحصل ماتريده"
تغيرت ملامح فرانك لابتسامةٍ خبيثة "نعم! فكرةٌ جيدة"
_____________________________"هيا يارفاق اتركوا العاب الفيديو وتعالوا، الطعام سيبرد" صرخ هاري وهو يتفقد المائدة
بينما ينهض نايل ليتجه للطعام رن هاتفه، نظر اليه ليرى اتصالاً بلا رقم
"من؟" سأل ليام بفضول
"لل-لا اعلم! لا يوجد رقم" قال بغرابة
"اجبه اذاً" اجاب لوي بملل ليجيب
"مرحباً؟"
"انت صديق زين مالك؟"
"نعم، من تكون انت؟"
"اسمعني جيداً ان كنت تريد ان يبقى صديقك على قيد الحياة احضر لنا مبلغ 10 ملايين دولار الى العنوان التالي***** ويفضل ان يكون المبلغ معنا في اسبوع" قال واغلق
"انتظ- تباً" قال بانزعاج واغلق
"مالأمر نايل؟" سأل ليام بقلق
"انه الشخص الذي اختطف زين، يخبرني انه يريد مبلغ 10 ملايين دولار" اجاب باستياء
"ليتصل بغيرنا اذاً" اجاب لوي ببرود
نظر اليه باستياء "ماذا بك؟ هل نسيت انه صديقنا؟ نحن لن نتركه وحده في هذا!"
"حسناً يبدو انك انت الذي نسيت كل تصرفاته الحقيرة معنا ومعك انت بالذات! يبدو انك نسيت انه رفض اعطائك 1000 دولار على الاقل لمساعدتك في دفع ايجار بيتك بالرغم من اننا نعلم تماماً كم تبلغ ثروته! و نسيت كيف انه رفض ان تنام في منزله لانه يشعر بالقرف من الغرباء. لا يوجد احدٌ يعتبر اصدقائه غرباء! و اكيد نسيت تظاهره بأنه لا يعرفنا امام عاهرته فقط لأنه يشعر بالعار منا. لِمَ سنساعده ها؟" قال لوي بغضب
"لوي اهدأ! ان لم تكن تريد مساعدته فقط ابقى خارج الموضوع" اجاب هاري باستياء
"نعم سأبقى خارجه! هذا افضل"
_______________________________كانت جالسةً وحدها تشاهد فيلمها المفضل وتحتسي مشروب الشوكولا الساخن. تمت مقاطعة الفيلم للإعلانات "ألن يتوقفوا عن وضع الاعلانات بأفضل المقاطع؟" تمتمت لنفسها بانزعاج ونهضت عن الكنبة
صعدت الى غرفة جولي، فتحت الباب ونظرت اليها وهي تبتسم، كانت فقط تتخيل ابنتها نائمةً هناك على سريرها. اقتربت و جلست على السرير، اخذت صورتها لتتأملها "كم كنتِ جميلةً صغيرتي! كنتِ اجمل من حلمٍ لشخصٍ رأى نفسه بالجنة، اخبرتكِ كثيراً انكِ ستكونين بخيرٍ معي! اخبرتك انه لن يعرف كيف يعتني بكِ ولن يحبكِ كما احبك، لِمَ لم تسمعي كلامي جولي؟ لِمَ كسرتِ قلبي ورحلتي؟" همست وهي تنظر الى الصورة
مسحت دموعها بسرعة وغادرت الغرفة لتعود لمشاهدة التلفاز
+لقد مضى اكثر من شهران والشرطة لم تعثر عليه بعد، و هناك إشاعاتٌ وصلتنا تقول بأن خبر خطفه ملفقٌ فقط وانه قد سافر ويعيش حياةً مختلفة، لا نعرف ان كان هذا حقيقياً لأننا لازلنا لم نراه او نسمع عنه اي شيء. اما عن خبر احتراق منزله وصلتنا اخبار تق-+
رن هاتفها لتخفض صوت التلفاز "مرحباً؟"
"سيلينا جوميز صحيح؟"
"نعم! من تكون؟"
"انا فرانك يوري، صاحب شركة يوري"
"اوه! اهلاً سيدي، انا اسفة لم ادرك صوتك"
"ههههههههههههههه! لا عليكِ، لقد اتصلت لأخبركِ اني اخترتكِ لتكوني مديرة العلاقات العامة لشركتي"
"يا الهي! شكراً سيدي، شكراً حزيلاً"
"العفو، كوني موجودة غداً عند التاسعة"
"سأفعل"
"الى اللقاء" قال واغلق
_______________________________The Next Day 9:00am
"هناك من هنًّ أكفء منها لهذا" قال صديقه وهو يقرأ ملفها الشخصي
"أتمازحني؟ من اخبرك اني ابحث عن الكفائة؟ حتى جدتي يمكنها ان تصبح مديرة علاقاتٍ عامة، انظر اليها انها تبدو اجمل من جميع المتقدمات" قال فرانك بابتسامةٍ جانبية
نظر اليه باستياء "الى متى ستبقى شاباً طائشاً؟"
"اين الطيش فيما اقوله؟" سأل ببرود
"في انك اخترتها فقط لشكلها!"
"انت مملٍ حقاً ولا تعرف كيف تستمتع بأعمالك" قال فرانك بملل
"سيدي، سيلينا قد وصلت"
"ادخليها بسرعة" اجاب بينما يعمل
.
.
.
"سيل!" صرخ لها لتقف وتنظر اليه"اهلاً نايل" قالت وهي تبتسم
"ها انا اراكِ هنا مجدداً، اخبريني هل الاخبار سارّة؟" سأل بفضول
"نعم! لقد حصلت على الوظيفة"
"عظيم!" قال بابتسامة كبيرة لتضحك له "هل لديكِ اي شيءٍ الان؟" سأل بفضول
"لا!"
"تعالي لنتمشى قليلاً اذاً"
"هيا"
![](https://img.wattpad.com/cover/233362345-288-k23018.jpg)
أنت تقرأ
Stockholm Syndrome ||Zaylena||
No Ficciónانا لا اعلم لم لازلت هنا بعد كل مافعلته بي؟ أخشى انك لازلت نقطة ضعفي الوحيدة