"اعتقد ان الوقت قد حان لفتح نقاشٍ جدي" قالت جيجي على مائدة الفطور
نظرت اليها سيلينا باهتمام "ماذا؟"
"مالذي ستفعلينه لاحقاً؟" سألت بجدية
"مم-مالذي سأفعله بماذا؟" سألت بعدم فهم
"اعني هل ستعودين لعملك القديم؟ ام ستبحثين عن غيره؟ هل ستعودين لمنزلك القديم؟ مالذي ستفعلينه في ايام حياتكِ التالية؟"
"لا اعلم، اعتقد اني لازلت بحاجةٍ لوقت راحة" قالت ببرود
اقتربت لتضع يدها على كتف سيلينا برفق "سيل انا فقط قلقةٌ عليكِ، اريد التأكد بأنكِ بخير قبل ان اسافر" اجابت بقلق
"هل حُسم الامر؟ ستسافرين؟" سألت بحزن
"نعم! هذا حلم حياتي واريد تحقيقه. ولكنكِ تعلمين اني سأعود قريباً"
"حظاً موفقاً" قالت سيلينا بابتسامةٍ صغيرة
______________________________"هذا يكفي! توقف....توقف ايها الساقط اللعين" صرخ زين بألم
اقترب منه وامسك وجهه بقوة غارزاً اصابعه في تلك الجروح العميقة "اعترف فقط بأنك دجاجةٌ جبانة حتى اخفف عنك" قال فرانك بسخرية ليتلقى بصقةً في وجهه
"في احلامك الوردية ايها العجوز"
مسح وجهه وابتعد عن زين بملامح يملؤها الغضب "يبدو انك لم تكتفي بعد؟ لا بأس انا مستمتعٌ جداً بتعذيبك....اقسم انك لن تخرج من هنا حياً! سأجعل ايامك الاخيرة مجرد كوابيس" صرخ في وجهه بغضب
"ان كنت رجلاً بحق فك قيودي ودعني فقط اريك من منا سيخرج حياً" قال زين وهو ينظر اليه بتحدي لاستفزازه
"لا تحاول استفزازي سيد مالك" اجاب فرانك بتهديد وغادر
_____________________________Few Days Later
"لِمَ لا تعودي لنفس مكان عملكِ القديم؟" سأل اوستن بفضول بينما يراقبها تقلب في الجريدة
"لقد كرهت ذاك المكان! لا اريد العودة اليه مجدداً" قالت ببرود "اوه! اعتقد اني وجدته" قالت بحماس
"ماذا؟" سألت تايلور بفضول بينما تقترب منها
"هناك شركة تدعى شركة يوري، تبحث عن مديرةٍ للعلاقات العامة ويشترط ان تكون امرأة"
"هل انتِ متأكدة؟ اعني سيلينا انتِ محررة، هل ستنجحين في هذا؟" سألت تايلور بقلق
أنت تقرأ
Stockholm Syndrome ||Zaylena||
Non-Fictionانا لا اعلم لم لازلت هنا بعد كل مافعلته بي؟ أخشى انك لازلت نقطة ضعفي الوحيدة