كم خلقت لي الاقدار لأكون هنا الأن أمام صحراء اللامكان...
اترنح هنا وهناك واتعلم من حمل امس كان...
اغيب لرمشة عين و أجد نفسي في متاهة ما...
هذه صحرائي فمن ذا ملهمني...
يطلب بثأري بعد انتظار طال...
أنا مت بحب... وأمن ساخط..
لأكتب منه شعراََ.. وابني أحلاما َ..
عبثت بنفسي عبث المشؤوم من حاله... فما عساي أرجو..
ارمي برمحي بعيداََ وأراه يختفي في لحظات..
لأغوص مع وهمي ويأسي... وأصبح المغاث
هذا هو انا وهذا هو طرفي ينكسر بقوة الاقدار...
أودع رسالة حب لقلب هتف لي عمراََ وظل يردد اسمي بشجاع