محطمه

8 2 0
                                    

وإني يا الله متعبه مثقلة محطمة كل إنش من جسدي يصرخ بالرحمة
يسار صدري يا الله نابض بهم مشبع بائت من زمن طويل.. يحطم  صدري ببطء مميت
أراهم يضحكون وانا بهمي مسكون يالله.. ضيق صدري وألم قلبي لا يزول ليت الراحة تعرف طريقي ولكن يبدو أن جهلها يزيد
انفاسي المتقطعة التي اكتمها قبل نوبات البكاء.. ودموعي الصامتة في عتمة الليل ما ذنبها يالله؟؟
من اعاتب.. حتى نفسي كرهتني.. لما كل هذا ما ذنبي انا...
يرون ضحكاتي في الواجهة ولكن خلفها الف ألم مميت الف جرح لم يلتأم بعد...
لا يعلم ما تحملته سوى قلبي.. ويبدو انه تعب..
أصبح ألمه لا يطاق نيران تحرقني وانا في هدوء... لا بل صخب وجنون...
ياليتهم يعلمون ما بي... ولكن هم لا يعلمون؟؟
بكيت بمفردي صرخة في أعماقي ولم يجاوبني سواء صدى كلمات.. شهقاتي التي تخرج من المي....
نعم هو الآن ونقطة التحول عندما وصل الأمر إلى النهاية تحول كل ذلك الهم القاتل إلا سم بداء مفعوله في قلبي..
يؤلم يا الله وخانق... ينهكني يوماََ بعد يوم ولكن استمر في الصمت... خوفا عليهم... خوفا على من اوصلوني إلى أن ابكي في نصف ضحكة حارقة تخرج من جوفي
ربي وان مرضى بداء في السريان واختار نقطة مضيه في عضلتي النابضة.. تعبت وانا اخبئ عنهم كل ما بي ربي وان ظهرت الأعراض قويت نفسي ومشيت بستقامة...
خائفة يا ربي جداََ خائفة.. هل سأرحل الان.. ولكن ميلادي ٢٠ لم يأتي؟؟ مخططاتي... ضحكاتي التي كنت سأضحكها يا الله هل ستكون همسات في هواء مار...
وإن كان هذا قدري يا الله.. فالحمد لك حتى ترضى فلا غيرك يعلم ما مررت به.... وما عانيته وما بكيته من ألم ومن قهر يا الله....
يكفي إلى هنا وسننهي قصتي...
يكفي من جرح الدنيا.. يكفي عواصفها علي
كلما ما ضحكت يوم ابكتني شهور....
خنقتني سنوات.. منذ بداية المشوار وانا انزف ولكن اليوم انتهت الدماء... وبقى الالم الفتاك...
وحان موعد الرحيل إلا دار القضاء فيارب... كن معي.. فوالله اني خائفة....

احساس كاتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن