بعد يوم منهك..
تستند على مقعد الحافلة..
لتهوي في فجوة نوم..
لتنأى عن تعب روحك وألم جسدك..
تشعر بعدم القدرة لحمل نفسك..
فأنت متعب ومتعب لغاية الموت..
دموعك تخونك وتنهمر دوماََ دون إرادتك..
ليرى حزنك المستتر من لا يحق لهم الخوض فيه..
تنام لتنسى تلك اللحظات البشعة.. عل الشمس تشرق..
يوماََ.. على حياتك كنا هي في حياتهم..
عزيزي وصديقي المستمع السري..
أود بشدة الجلوس معك والتحدث معك..
عن الكثير في الآونة الأخيرة..
فبعد اخر لقاء لنا.. لم يكن كل شي بخير كما وعدتني في ذلك اليوم..
هذه الأيام أقارب لعودتي عند أول لقاء بك وحديثنا المسلي.
أشتاق للحديث معك.. لكن هناك الف شي وشي.. يمنعني..
وعندما اغدو قادرة..
فصدقني بأنك ستستمع لساعات طويلة وتجفف دموعاََ كثيرة..
فالكأس امتلائات يا صديقي.. وروحي لا تطهر..
أحتاج لحديث صادق.. دون مشاعر البشر القذرة..
ودون نظرة دونية.. وابتسامات منافقة..
حقاََ اتلاشى.. كم تمنيت حضناََ يضمني إليه اليوم لأبكي وبشدة..