...
مع إقتراب عيد الفطر المبارك بيوم ، إستيقظت الشُعبه المعتصمه عند القياده العامه ، بأمل نصرٍ طال أوانه .. إستيقظت بصوت منبه الطلقات ، و حزبٌ آخر غرق في نومٍ عميق ، متغطي بِ رداءٍ أحمر رائحته گ المسك ..
تبدلت ضحكات فرحة قدوم العيد ، بِترانيم عزاء موجِعه .. زُفوا عرائس للجنه إن شاء الله ..
إختلفت الأقاويل حول قصة فض الإعتصام ، الذي لا زالت أحداثه راسخه في ذهن كل سوداني و سودانيه حاملين راية السلميه - حريه ، سلام ، عداله - قصة خذلان من طرف أقرب صديق داعم للثوره .. خاب ظن الكثير ، بسبب قليل من الدُناة الذين استغلوا الموقف لتشويه الحدث ، وتلطيخ سمعة الثوره ، ومحاولات بأت بالفشل تارةً ، وتارةً نجحت لكسر شوكة الثوره ، وتشتت حُماتها الذين وقفوا ک سدٍ منيع لأي عايق ، يمنع تحقيق أمآل شعب يحلم بسودان جديد ..
ضرب بلا رحمه ، إغتصاب بلا شفقه ، لم يسلم منهم شيخٌ كبير ، أو طفله صغيره .. قتل فتاك ، إباده بشتى طرق الهلاك - مجزرة القياده العامه - کانت گ خط رجعه لزمن هتلر صاحب القلب الحجري بلاك ..
ولكن .. مهما إزداد الظلم بغياً ، سنهُب بوجه الطغيان .. لن نستسلم ، لنُضئ العدل ، لنحقق خير الإنسان ، فصوت هُتافات الشعب يظل الأقوى ، و الظلم جبان .. وغداً تشرق شمس الحريه مناديه يحيا السودان ..#Tebyan_Abdelati 🎀
14/7/2020

أنت تقرأ
سطور وقلم 📝
Short Story_ عًألـمہ مہِنہْ ألــحّروُف وُألـﮏلـمہأِِتً ... أـحّأسُيّــّسُ وُخِربِڜأِِتً ضًًآئعًهہ 📝🔏💫 __من اين تخرج كلماتنا، نتحدث بها أم تتحدث بنا؟؟ _ ليسّ كُل مـآ أكتبهَ هُنآآ حِكآيهٌ عَنْ وآقعيٌ إنمَآ هِيَ ( كلِمَآتٌ ) رآقَتٌ لِيً ... وقدَ يـحتَآجھَآ غِ...