قصه_قصيره

2 0 0
                                    

عندما كنتُ صغيره أتذكر  كانت أمي تمرجُحني بإستمرار بين الشُجيرات المربوطة بحبلٍ صغير يسع حجمي الضئيل آنذاك و تكون بشكل مضاعف كلما أحزن عندها أصبحت اتصنع الدموع و أبكي بحُرقه ليبان گ أنه حقيقي ف أحصل على مُرادي وتعلو ضحكاتي و الجميل في الأمر أن أمي كانت تعرف بدراماتي المتصنعه تلك وتسايُريني بِحُبٍ و إبتسامات لطيفه .. كما أتذكر تلك الدُميه التي أُعجبت بها من أول نظره في متجر الألعاب و تمنيتُ لو أني أستطيع إمتلاكها و إذ أتفاجأ مساء نفس اليوم بصندوق هديه مورد بداخله أمنيتي التي تحققت ف يهمس لي أبي قائلاً هل أنتِ سعيده ؟؟  ف قلبي لم يتحمل نظراتك الملهفه لها و رغبة يديك المفرطه التي تطوق للمسها .. اخخخخ أتذكر حينها غيرت أختي الكبرى من ذلك الكم الهائل الذي حظيتُ به من الإهتمام والدفء في تلك الليله و شرارة عينيها للحصول على دُميتي ولكني لم أسمح لها بالتقرب منها ولو للحظه فقد كان لدي حُب التملك المفرط للأشياء التي تخصني ...
وهاا أنا الآن أعود إلي نفس الشُجيرات ودُميتي مرميه بجانبي ولكن من يُمرجحني ومن يلعب معي ؟!.. بُهتت أيامي و إسودت ذكرياتي بعد فقدان أصحابها ...

#Tebyan_Abdelati 🎀
23/6/2020

سطور وقلم 📝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن