قرأت الكثير من القصص ، ومرت علىّ العديد من المقالات ، التي ذكروا فيها إسمي مصحوباً للخيانه ، أو البشاعه ، و ما شابه ذلك من أساليب الترعيب ..
كان وأصبح الأغلبيه العظمى من الآباء ، منذ السلف القديم ، وحتى المعاصرين للجيل الجديد ، إذا عاندهم أحد الأبناء عن النوم المبكر او شرب الحليب وغيره ، يخوفنهم بأن الدمبعلو سيأتي ويأكلهم ، إذا لم تفعل هذا او ذاك ..
الجميع رأى ظاهري الملئ بالشوك ، لذا يبتعدون ولا يودون معانقتي .. لم يجرب شخص منهم النظر إلى الجوهر بداخلي ، فَ المظاهر خادعه ..
من رأني أسير نحوه ظن شراً ، ففزع مني و هرب، يا حسرتاه !! قد كنت أحاول مساعدته لإيجاد ضالته ، أو الإمساك باللص .. ومن خُيلَ له أني خايناً ، ذاك صاحب قلبٍ ضعيف و حبٍ أضعف ، فسر محاولتي لإيصال رساله له من حُبِه خداع ، مسكينه !! كانت في محنه تحتاج لكتفه تسند عليه همومها ، خاب رجاءها فذهب غير مبالي بجُبنه ..
لا أبرر ولكن .. سُحقاً ثم تباً لقلمٍ يكتب بنقصان لا يدري لُبّ الحكايه .. يتفلسف حسب جهله ، لم يرى الجزء الآخر من الصوره ، و المشهد .. يُبروزون القصه وما خُفِيَ منها أعظم ..
في النهايه أدركتُ أني منبوذ ، لا مكان لي بين جمال خيالهم الخصب .. مصيري لأقعدنّ على الطريق و أشتكي ، أو أنتظرنّ من على شاكلتي فنقع ..#Tebyan_Abdelati 🎀
6/7/2020
أنت تقرأ
سطور وقلم 📝
Short Story_ عًألـمہ مہِنہْ ألــحّروُف وُألـﮏلـمہأِِتً ... أـحّأسُيّــّسُ وُخِربِڜأِِتً ضًًآئعًهہ 📝🔏💫 __من اين تخرج كلماتنا، نتحدث بها أم تتحدث بنا؟؟ _ ليسّ كُل مـآ أكتبهَ هُنآآ حِكآيهٌ عَنْ وآقعيٌ إنمَآ هِيَ ( كلِمَآتٌ ) رآقَتٌ لِيً ... وقدَ يـحتَآجھَآ غِ...