انقطع صوتها عندما وضعت تلك اليد على فمها
الشخص : يابنت المجنونة اسكتي هتفضحينا
عشق بمقاومة : ممم وفي نفس اللحظة كان ذلك المجهول يصرخ بألم : ااه يا بت العضاضة
عشق بصدمة : رعد هو انت
رعد بألم : لاء خيالي لا وايه مخاطر كمان عشان اجي اشوفها لبست الاجتماع لليل عشان حبيبتي وحشتني وآجي ملاقيش منها غير عضة جابت اجلي فيها
عشق بخجل : احم واللهي مكنت اعرف انه انت من خوفي مركزتش بالصوت
رعد برفعة حاجب : هو في حد يستجري انه يدخل القصر ده طب والحيطان الي واقفة برة شغلهم ايه
عشق بحزن : خلاص بقى بقولك مش قصدي
رعد بخبث : هسامحك بس بشرط
عشق : وايه هو
رعد بخبث : قوليها
عشق بتصنع عدم الفهم : ايه هيا
رعد بخبث : هيا الكلمة الي انتي عاملة نفسك مش عرفاها مفيش غيرها الي حرماني اسمعها
عشق ووجنتاها اصبحت كالطماطم : لا مليش دعوة متسامحش خلاص
رعد بزعل مصطنع : قال ايه رميت الدنيا كلها ورايا علشان وحشتني تقوم هيا تسمعني الكلمتين دول خلاص مش عايز حاجة انا راجع تاني
عشق بتراجع : لا لا خلاص متزعلش انا انا
رعد بإبتسامة : هاه انتي ايه
عشق بخجل شديد : انا انا بحبك
رعد بإبتسامة : الله ايه الجمال ده ارجعي قوليها مسمعتش
عشق بخجل : احم خلاص بقى يا رعد
رعد : خلاص بس عايز اعمل حاجة قبل ما اخرج تمام
عشق بتساءل : تعمل ايه وهتخرج تروح فين ملحقتش تيجي
رعد : هعمل الي هعمله دلوقتي وعلى الخروجة ف أنا يا حبيبتي خارج بالسرقة من الشركة كأني حرامي ولبست ليل بالاجتماع ولو كنان عرف اني جاي هنا ليكي هينفخني وغير كده مجهزتش لسا
عشق : خلاص ماشي روح عشان متتأخرش
رعد وهو يقترب منها بشدة : مش قبل ما اعمل دي واقترب منها وفي لحظة ارتباك منها قبلها من وجنتها وذهب مسرعاً من الغرفة
عشق بصدمة وهي تضع يدها على وجنتها : ايه الي عملوا ده انا هوريك يا رعد عشان ترجع تعمل كده تاني ومن ثم ذهبت ل غرفة الملابس لتختار لها شيئاً ترتديه ليذهبوا للخطبة.......***.......
في الشركة انتهى كنان وليل من الاجتماع وعاد لمكتبه وخلفه ليل
ليل : شوفت الحيوان رعد لبسني بالاجتماع وخرج مع انه كان لازم يبقى هو فيه
كنان بضحك : راح فين
ليل : معرفش بس اظن راح يتجهز تقول هو العريس ورايح يخطب لنفسه مش احنا خالص
كنان وهو ينظر للساعة : يلا انا كمان هروح اتجهز
ليل بسخرية : كمان انت بتجري جراي علشان تلحق
كنان بإبتسامة : ايوة عايز اضمن كل حاجة عايز انتقم بأقرب وقت
نظر ليل له بعمق : ام تمام روح شوف انت هتعمل ايه وانا كمان هروح اتجهز
اومئ كنان له وخرج الاثنان كلاً متجه لوجهته.......***.......
في قصر الاسيوطي تحديداً غرفة ماسة
ماسة بإرتباك : انا متوترة جامد
لجين مع نفسها : ياربي انا ضحيت بنفسي عشان سعادة اختي الي مقصرتش معايا بحاجة فيارب يكون الشخص كويس وميأذنيش
( ملاحظة : احمد ما كملش كلامه لما كان بيحكيلهم عن المتقدمين جاب اسم كنان ومجابش اسم ليل وماسة برضو محكتش اسمه قدامها ف لجين متعرفش انو الي متقدم ليل )
ماسة بإستغراب : لجين .. لجين .. انتي معايا
لجين بعد ان انتبهت لماسة : ايوة معاكي يا حبيبتي
ماسة وهي تمسك بيدها : لجين فيكي ايه انتي بجد مش موافقة على الخطوبة انا مستغربة اصلاً انتي ازاي وافقتي ازاي مش خايفة
لجين بتوتر : انا موافقة عايزة اعيش حياتي اتأقلم مع العالم الخارجي انتي مش هتبقيلي العمر كله لازم تشوفي حياتك بس الي مدايقني كان نفسي تبقى ماما عايشة وتكون معانا في اليوم ده
ماسة بحزن : في دي معاكي حق وانا كمان كان نفسي تبقى معانا في يوم زي ده ثم قالت بتأكيد : بس المهم انو احنا سوا ومفيش حاجة هتفرق بينا
لجين بإبتسامة : اكيد يا حبيبتي
ماسة : طالعة جميلة جداً يا لجين والفستان لابق عليكي
لجين بإبتسامة : واللهي وانتي جميلة جداً يا حبيبتي هتجيبي اجل الراجل من جمالك
دخل احمد مسرعاً : بسرعة الجماعة وصلوا خمس دقايق وانزلوا ورايا .
اومأت ماسة له موافقة اياه بإرتباك
أنت تقرأ
ماسة في يد القاسي
Romanceهو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه .. لا ابيح نشر روايتي لأي احد ومن ينشرها ويقوم بنسب الرواية لنفسه سيتم تقديم الابلاغ تلقائياً وسيقوم الموقع بحذفها