في صباح يوم جديد يحمل معه عاصفة شديدة ستودي بشباب البلد للهلاك فهل يا ترى سيقضي عليها المطر بقوته ام سيتسلم للعاصفة
في الفيلا الخاصة بعائلة الرفاعي كان الجميع يجلس على طاولة الفطار ينتظرون قدوم حور
محمود لبسمة : مفاقتش خم النوم الي فوق دي
ضحك الجميع على كلامه
بسمة بضحك : معرفش بكرة جوزها هيعمل معاها ايه عشان تفوق
رعد : ياه دي هتكون مصيبة ولبسناه بيها في اول يوم هيفوقها فيه ولا يا ليل البت دي طالعة على مين كده ده انت لو حد همس جمبك تقوم مفزوع
ليل بضحك : واللهي معرف ده حتى امي وابويا نومهم خفيف اوي . استقام عن مقعده بصوا انا هصحيها ازاي
رعد بمزاح : كنت راجل طيب يا صاحبي ربنا يرحمك لو كنت هتعمل حاجة جامدة
ليل بلا مبالة وهو يلتقط الكوب المملوء بالمياه : مش هعمل حاجة بس هرشقها بدي
رعد بضحك : لاء بجد كنت راجل طيب روح ربنا يفتحها بطريقك
ذهب ليل اليها وهو يودعهم بيديه ويرمي عليهم قبلات في الهواء حتى وصل غرفتها فتح الباب على مصرعيه واصدر صوتاً مرتفع ولم تتحرك حور اي حركة
ليل : ايه النوم ده دي لو انفجرت قنبلة جمبها مش هتفوق
اقترب ليل منها بدفاشة وفي ثواني كان قد سكب المياه عليها
حور : عااااا واللهي لقتلك
وبدأت تركض خلف من قام بسكب المياه عليها دون معرفة من هو
ليل بصراخ مضحك : يعمي يا مرات عمي الحقوني رعد الحقني دي هتاكلني
انفجر الجميع بالضحك عليهم
كانت حور تركض خلفه بسرعة رغم انها مغلقة عين والاخرى مفتوحة
ليل بضحك وهو يركض : يجماعة دي بتجري ورايا وهيا مش عارفة انا مين
رعد وهو يمسك بطنه من الضحك : مش انت الي اتجدعنت
ليل : اعمل ايه اعمل ايه دي تاكلني بعدين تعرف اني اخوها
رعد وهو يناوله كوب آخر من المياه وسط سيل من الضحكات : احدفها بيه يمكن تفوق وتعرفك
ليل وهو يلتقط الكوب منه : لاء طلعت بتفهم يالا
وفي ثواني كان يسكب عليها الكوب الآخر
حور بصراخ : عااااا انا فين وبعدين ليه اعملت كده يا ابيه
ليل بسخرية وهو يلتقط انفاسه : دلوقتي بقيت ابيه وقبل شوية كنتي هتقضي عليا وانا ليل الرفاعي ربنا يكون في عونك يالي هتاخدها
حور بتساءل : ليه هو انا اعملت ايه
رعد وما زال ممسك بطنه من الضحك : ولا حاجة معملتش حاجة بس كنتي بتجري ورى ليل وعايزة تاكليه
محمود بضحك شديد وهو يلتقط انفاسه : باااااس بااااس انت وهو نفسي هيتقطع من الضحك
بسمة وهي تشاركهم الضحك : ربنا يهديكي يا حور
حور بخجل : احم احم هو انا بجد عملت كل ده
رعد : هو انتي متعرفيش نفسك بجد انا زعلان على الي هيبتلي بيكي
حور بغضب طفولي : بس يا ابيه الله
ليل وهو يقلدها : بس يا ابيه الله . ثم اعاد صوته الطبيعي مهو انا كمان زعلان عليه
حور مستذكرة بفاه مفتوح : هيا الساعة كم
بسمة : الساعة داخلة على التسعة
حور وهي تركض : يالهوي هتأخر دكتور المحاضرة رخم اوي رسبت السنة يا دي يا انا
محمود بإبتسامة : ربنا يسعدك دايماّ يا حبيبتي ويخليكي لينا
نظر ليل له بإبتسامة : ويخليك لينا يا رب
ثم بدأ الجميع بتناول فطوره وبعد قليل قاطعتهم حور وهي تركض مرة اخرى متجهة للباب بسرعة : انا رايحة عايزين حاجة
بسمة بصوت مرتفع لكي تسمعها : مش هتفطري يا حبيبتي
حور بسرعة : هبقى افطر في الجامعة سلام يا جماعة
الجميع : ربنا معاكي
ثم اكملوا طعام الفطور
أنت تقرأ
ماسة في يد القاسي
Romanceهو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه .. لا ابيح نشر روايتي لأي احد ومن ينشرها ويقوم بنسب الرواية لنفسه سيتم تقديم الابلاغ تلقائياً وسيقوم الموقع بحذفها