أحفاد سويلم / الكاتبه ( شروق محمود ) ♥️

الفصل التاسع عشر ♥️

الفصل التاسع عشر 💞

توقفنا البارت السابق عندما أخبر الطبيب معتز انه أصيب بالشلل وهو صدم بسبب هذا الخبر

الطبيب :: ما شاء الله عليك يا استاذ معتز جسمك قوى بتستجيب للعلاج بسرعه

معتز :: يا دكتور انا ليه حاسس ان رجلى منمله مش حاسس بيها اصلا دا من ايه

نظر الطبيب إلى جاسر ثم أعاد النظر إلى معتز :: معتز انت عارف ان كل شئ بأمر الله وكل شئ مكتوب انت الرصاصه جت ليك قريبه من العمود الفقري يعنى مكان خطر جدا ......انت حصل ليك شلل فى النصف السفلى إللى هو من اول الحوض لحد أصابع رجلك بس لما تعمل العمليه ومع العلاج الطبيعي هترجع احسن من الاول بإذن الله....عن إذنكم والف سلامه على حضرتك

معتز بصدمه :: سبونى لوحدى

لينا ببكاء :: حبيبى هتبقى بخير ان شاء الله ارجوك متعملش فى نفسك كدا

معتز بهدوء شديد :: طلعهم يا جاسر عايز اقعد لوحدى شويه لو سمحت يعنى

جاسر بحزن :: حاضر يا معتز .....يلا يا لينا يلا يا عشق سيبوه لوحده دلوقت

كان معتز ينام على ظهره لأن الطلقه فى ظهره نظر أمامه بشرود والدموع فى عيونه :: الحمد لله على كل شئ يارب مش معترض على حاجه الحمد لله انا عارف ان ده امتحان ولازم اكون قوى......الحمد لله
............اغمض عيونه فنزلت الدموع على وجنتيه......وبقى على هذا الحال وعندما دخلت لينا لم يفتح عينيه....جلست بجانبه تمسد على شعره

لينا :: حاسه بيك وعارفه انك موجوع بس ان شاء الله هتعمل العمليه وهتبقى كويس انا واثقه فى ربنا.......اى حاجه مش مهمه عندى غير انك بقيت بخير وفتحت عيونك فى الدنيا تانى انت متعرفش بحبك قد ايه.....عارفه أنك سامعنى يا معتز ومش عايز تفتح عينك عشان متحسش فى عيونى شفقه ليك بس انا مش هشفق عليك عشان بحبك ومش عايزه اشوفك فى الحال ده مش عايزه اشوف الحزن فى عيونك.....مستعده انى اسافر معاك لأبعد بلاد العالم عشان تبقى كويس و فرحان بس .....بعشقك يا ملك قلبى

معتز قبل يدها :: ربنا يخليكى ليا يا ملكه قلبى.......انتى اصيله يا لينا بعشقك والله العظيم ومقدرش اعيش من غيرك يا احن قلب وأجمل واحده شوفتها عينى وهعمل العمليه وهبقى كويس عشان خاطرك

لينا :: ربنا يحفظك ليا يارب

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

مر خمس أشهر على خروج معتز من المستشفى وكان يجلس على كرسي متحرك وهذا ما كان يضايقه وكان دائما يجلس فى غرفته منعزل عن الجميع وهذا ليس من عادات معتز
عندما علم رائد و نواره بما حدث رجعوا سريعا وحزنوا من أجل معتز وحاول رائد ان يراه ويتحدث معه لكن يرفض مقابله أحد او التحدث مع أحد
............فى غرفه معتز و لينا كان يجلس فى الشرفه على الكرسى المتحرك شارد الذهن