أحفاد سويلم / الكاتبه ( شروق محمود ) ♥️

الفصل السادس عشر ♥️

الفصل السادس عشر 💞

توقفنا البارت السابق عندما كانت عشق توقفت بعيد عنهم قليلا لتحاول الاتصال بأحمد لانه غايب هذه الفتره كثيرا
استدارت عشق وجدت شخص يقف خلفها وانصدمت من وجوده

عشق :: نادر إزيك

نادر :: الحمد لله يا عشق انتى أخبارك ايه

عشق :: بخير الحمد لله.....حمد لله على سلامتك جيت امته من السفر

نادر :: الله يسلمك جيت امبارح بليل مبروك لرائد.....عن إذنك هروح اسلم عليه

عشق قلقت لانها رأت يزيد يأتى :: طبعا اتفضل يا نادر اتفضل ......يزيد متفهمش غلط دا كان بيسلم عليا مش اكتر عشان جاى من السفر

يزيد :: ماشى يا حببتى انا كنت جايلك عشان بصراحه اخدك ومتقفيش مع الشخص ده انا بغير عليكى يا عشق......كان يتحدث مثل الطفل الغاضب

عشق :: هههههههههه حاضر يا يزيد هو بس رجع من السفر وكان بيسلم عليا وبعدين قالى هروح ابارك لرائد وبس

يزيد :: ماشى تعالى يلا عشان هنتصور كلنا و حسن سويلم هيبقى معانا فى الصوره

عشق :: دى هتبقى صوره تاريخيه بقا على كدة هههههههههه مبروك يا حبايبى

نواره / رائد :: الله يبارك فيكى يا شوشو/ حببتى

..................وقفوا بجانب بعضهم والمصور اخذ لهم صوره وحسن سويلم يقف فى الوسط حقا كان صوره فى غايه الجمال
انهى الزفاف وصعد كل ثنائي إلى جناحه

.........❤ فى جناح رائد و نواره ❤............

رائد عندما دخل إلى الجناح حملها ودار بها :: فرحان فرحااااااااان اوى اوى اوى

نواره :: رائد خضتنى علفكره.....رائد انا عايزه اقولك حاجه اصارحك بيها يعنى

رائد اجلسها أمامه :: هتكلم انا الاول عشان بقالى كتير عايز اقولك الكلام ده......نواره انا بحبك ومش من دلوقت لا بحبك من زمان ايام ما كنت باجى لجدى هنا فاكره لما كنت بنزل اسكندريه واجى هنا لجدى عشان الشغل اول مره نزلت فيها مصر وشوفتك خطفتى قلبى و هزيتى كيانى كله حبيتك وحبيت هدوءك وكل حاجه فيكى بحبك من زمان وكل مره كنت بنزل فيها مصر بكون عايز اشوفك باى طريقه ولما بابا قالى هننزل و نستقر فى مصر كنت طاير من الفرحه عشان هشوفك كل يوم وكل دقيقه بحبك من كل قلبى يا نواره انتى بجد نورتى حياتى و دنيتي كلها........بعشقكك يا نواره قلبى

نواره بخجل و فرحه فى آن واحد :: احم وانا كمان بحبك يا رائد بس مش من زمان زيك انا لما شوفتك اول يوم جيت فيه مع عمى و عشق حبيت شخصيتك مش اكتر لكن والفترة دى كنت معجبه بيك وبس لكن إللى حصل معايا خلانى اعرف و اكتشف انى بحبك بجد حسيت انك ضهرى و سندى فى الحياه و انك حمايتى يا رائد اول ما شوفتك فى المستشفى خوفى كله راح بمجرد نظره من عنيك ليا حسيت انك بتقولى متقلقيش انا جانبك ولما اغمى عليا كنت مطمنه لأنك كنت جنبى رائد انا بحبك بطريقه مختلفه بحسك ضهرى و امانى ونفسى اخلينى معاك لآخر نفس فيا ....