الفصل العشرون

5.7K 214 18
                                    

بكرة بأذن الله في مفاجأة هنتظركم ❤
...................... 
وصل قصي الي منزل رفيقه علي الفور وقام بالكشف علي زوجة رفيقه ، كان بلال قلق علي زوجته

التفت إليه قصي فسأله بلال بسرعة : مالها دهب!

تكلم بلال بنبرة مزاح : ولا مالها ولا فلوسها

زفر بلال بغضب مكبوت : دمك تقيل .. أخلص قول فيها حاجة ولا ايه

أردفت دهب الممددة علي الفراش بخجل ممزوج بإيعياء : عيب يا بلال مايصحش كدة

مط قصي شفتيه بحيرة ثم حدج رفيقه بسخرية : يا بني مراتك سليمة مافيهاش حاجة .. هي بس بتدلع عليك

جلس بلال بجوارها وضغط علي كتفها برفق ثم قال بقلق : بس التعب دا اتكرر كذا مرة

رد عليه قصي بتأكيد ممزوج بتلقائية : طب ما دا طبيعي يحصل عشان هي حامل في أول شهرين

شهقت دهب من الفرحة بعد تفوه قصي بذلك في حين عقد بلال حاجبيه بأستغراب ثم قال بغيظ وهو يقترب من صديقه : أنت عاوز تشلني

تراجع قصي بضع خطوات للخلف وأكمل بمزاح : انت أهبل انا اقصد إنها صحتها كويسة والبيبي سليم .. لكن هي حامل لازم تتعب وتتوحم وتقرف منك ومن خلقتك وبلاوي بمبي

مازال بلال ينظر له بصدمة أكمل قصي الحديث بتسلية : يا بلال مراتك حامل أفرح وأرقص وزغرط يا غشيم

لم يعرف ماذا يفعل سوي الاقتراب من زوجته وأحتضانها بحب وهو يتمتم بالشكر لله عز وجل ، أبتسم لهم قصي وحمحم بصوت عالي

بلال بأبتسامة سعادة : مبروووك يا دهب .. هتبقي أم لطفلين واحد كبير والتاني لسة صغير

فرحت دهب علي نعمة الله وأدركت مقولة أن بعد الصبر جبر ولكن خجلت عندما لاحظت قصي يرمق بلال بغيظ

تابع قصي بنبرة وعيد : عارف يا بلال هخلي يسر واللي جاي في السكة يضربوا أبنك

أقترب بلال منه وأحتضنه بامتنان ثم قال قصي بنبرة تهنئة : مبروووووك يا بلية .. أعقل بقي

أجابه بلال بأبتسامة : انا فرحان جدا

أبتسمت دهب ووجهت حديثها لقصي : شكرا يا استاذ قصي .. الدوا اللي قولتلي أمشي عليه جاب نتيجة

عقد حاجبيه وأستنأف بمرح : ربنا اللي إذن إنك تحملي عشان تجيبي عيل زي بلية .. وأنا مش أستاذ انا دكتور .. اقولك حاجة قولي قصي أسهل

جز بلال علي أسنانه ونطق بغيظ : طب ما تقول أروي بتقولك ايه أكيد هيكون أسهل بكتيير

فهم قصي ما يقول عليه بلال فهمس له بنفي : دا بعدك انت وقُمَير

ثم أرتفعت نبرته وقد نوي الذهاب : سلام عليكم أنا همشي بس لازم تتغذي

وعاد ضوء القمر بقلم فاطمة عرفاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن