*4*

5.6K 299 225
                                    

💬⭐❤️🍁

......

    
  
توافقاً مع حديث تايهيونغ وسع الأصغر عيناه مع إهتزاز حدقتاه ، هو متوتر ، خائف ، و ضائع ، تنفسه قد ثقل و بات كفريسة تحاول التقاط أنفاسها المعدومه بين أفعى ثخينة تلتف حولها ،

  
  
  

خفقات قلبه الصاخبة لامست مسامع الذي يلتصق به نسبياً ، و ارتجاف جسده و شفتاه كمن مرّ عليه تيار كهربائي ، ما كان يخشاه طيلة حياته يحد الآن و دون سابق إنذار ،

 
 
  

تايهيونغ و نظرته الحادة الثابتة لا تزال عالقة في سواد حدقتا الغرابي ، هو لا ينتظر إجابة منه و إنما ينتظر إعترافاً و جونغكوك بالفعل يعلم ذلك ، يعلم أن تايهيونغ ينتظر منه إعترافاً و لكن هل هو ذا شجاعة كافية لفعل ذلك؟

 
   
      
     
شعر بوخز في قلبه ، هل يثق بمن هو أمامه ، هل يستطيع تايهيونغ الحفاظ على سِرِّهِ آمناً؟ ، هذا ما فكّر به جونغكوك و لكنه بكامل يقينه يعلم أن تاي لن يخيره بين الإعتراف أو عدمه ،

    
     
   

أبعد الأصغر بصرة موجهًا إياه للأسفل حيث اللاشيء بينما أصابعه باتت تنعقد على نفسها من شدة توتره ، هو لم يكف عن الضغط على شفتاه بأسنانه حتى إحمرّت و لكن من يهتم؟

  
 
  

"أجل أنا كذلك ، كل ما قلته حولي صحيح" بصوت خافت أردف جونغكوك و علامات الخوف و القليل من الندم إكتست ملامحه ، هو نادم كونه ولد مختلف عن البقية و لكن هل هو من يتحكم بميوله؟


  
  

ابتسامة تايهيونغ تغيرت إلى أخرى دافئة ، فالبندقي يعلم مدى معاناة الأصغر من نبرة صوته المنكسرة و الخائبة ، شعر بقليل من الشفقة إتجاهه فهل هو مذنب حقاً الآن؟

 
 
  

يده الكبيرة ذات الأصابع الطويلة إرتفعت لتمسح برفق على خدِّه المحمر إثر برودة الجو ،

   
  
  

شعر كوك بالغرابة و لكنه نوع ما أحب تلك اللمسات لذا هو ثبت بمكانه سامحاً للآخر العبث بوجنته قدر ما يشاء ،

 
  
  
    
لم يكتفي تاي بذاك القدر ، هو معجب بسوداويتا الأصغر ، ليس سوداويتاه و حسب بل وجهه أيضاً ،

  
  
   

جونغكوك كان جميلاً حد اللعنة و لكنه لا يجد من يثني على حسن وجهه سوى الفتيات من حوله و ربما هذا أمر آخر يمقته جونغكوك ،

✅ حربٌ نفسية ⏳ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن