*21*

3.3K 170 220
                                    

💬⭐❤️🍁

        

......

  

يَحْكِي المَاضِي أَلْفَ حِكَايَةٍ وَ حِكَايَتِي أَنَا عَيْنَاكَ....

      

......

       

Flash back
_قبل ست سنوات_

    

في إحدى بقاع الكرة الأرضية حيث آخر مدينة على وجه الأرض، فتى ذو شعر زهري كان يستلقي على الأريكة و يشاهد التلفاز بتملل،

      

لقد قام بمراسلة حبيبه السري قبل قليل و هو في طريقه إليه و لكنه قد تأخر لذا هو ملَّ الإنتظار و كاد يغمض عيناه نائمًا لولا طرق الباب الذي جعله ينتفض في مكانه و الإبتسامة غدت تزين ثغره بدفء،

    

اتجه راكضًا نحو الباب و قبل أن يفتحه نظر لنفسه في المرآة المعلقة عند عتبته ليعدل خصل شعره المبعثره و يرتبها بشكل مثالي،

    

عندما شعر باستعداده التام لمقابلة حبيبه التي تاقت نفسه لرؤيته هو ابتسم مجددًا مُظهَرًا أسنانه البيضاء و فتح الباب لذاك الذي ينظر له بتلهف...

    

"جيميني!!"

    

نطق الطارق و هو يفتح كلتا ذراعيه حتى يقفز الآخر في حضنه و ما كان ذو الشعر الزهري ليضيع الفرصة حيث إنه قفز إليه ببهجة،

     

دعى جيمين الآخر للدخول قبل أن يغلق الباب و يتبعه للداخل في شقته الصغيرة التي يعيش بها وحيدًا، و كقرارٍ لهما إختارا الجلوس حيث كان الأصغر يستلقي،

    

"إذا جيميناه كيف حالك هل كل شيء على ما يرام بعد مغادرتك لمنزل والديك؟"

    

أومأ جيمين له ثم تنهد و بصوت عابس هو أفصح عمَّا بداخله قائلًا...

    

"إنني بخير إلى الآن و لكنني أشتاق إليك، تعلم أنت تغيب طيلة النهار في ذاك المعسكر السخيف و تتركني هنا أعاشر أربع جدران و لا أجد من يرد على تنهيداتي سوى الصمت!!"

✅ حربٌ نفسية ⏳ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن