*20*

3.5K 177 123
                                    

💬⭐❤️🍁


......


أُحِبُّكَ بِدُونِ سَبَبٍ لَا يَعْنِي أَنَّ حُبِّي لَكَ كَاذِبٌ وَ إِنَّمَا جَمِيعُ الأَسْبَابِ قَدْ إِنْحَنَتْ خَجَلًا عِنْدَ عَدَمِ قُدْرَتِهَا عَلَى تَفْسِيرِ مَا يَحْدُثُ بِقَلْبِي فِي حَضْرَتِكَ!!


......


Junkook pov


"لك حرية الإختيار، فراولة أم أوركيد"


سمعت صوت تاي يتردد على مسامعي بنبرة أقرب للخبيثة، هو يحب العبث معي،


حينها لم تكن لي المقدرة على التحكم بالحمرة على وجنتاي، فقط كل ما أستطيع فعله هو تغطية وجهي بكلتا يداي،


شعرت بخطواته تقترب مني و مع ذلك بقيت على ذات حالي مغمض العينان إلى أن شعرت بثقل جسده على جسدي،


أنفاسه تضرب عنقي و يداه تتلمس خصري أسفل قميصي، كل ذلك كان سببًا في شعوري بالخدر و جسدي كله قد ارتخى للمساته الحانية،


بدون أيَّة مقدمات، هو هجم على عنقي يقبلني و يعضني بقسوة جعلتني أبعد كلتا يداي عن وجهي و أحيطهما بعنقه بينما تأوهاتي بدأت تُخلَق في أرجاء الغرفة،


كنت أعبث بشعره في مؤخرة رأسه محاوِلًا تشتيت نفسي عن التأوه بصوتٍ عالي و لكنه يشد في ضغطه باسنانه على جلدي فقط ليسمع لحن تأوهاتي التي كنت أبخل عليه بها،


أخيرًا استسلمت لعنفه و بدأت أطربه بتأوهاتي و ارتجافة جسدي أسفله لشدة المتعة التي أتلقاها و هو لا يكف عن إعطائي المزيد،


كان يخُطُّ نقوشاته على جسدي ببراعة شديده و في كلِّ مرة ينزل أكثر أتأوه بشكل أكبر، ذلك يعجبه!!


فجأة داهمت بعضٌ من الأفكار عقلي و حقًا لا أعلم لما تحديدًا الآن، ماذا لو كان تايهيونغ لا يزال يخطط للإنتقام من والدي؟


بدايةً حاولت إبعاد تلك الأفكار عن عقلي و الغرق في المتعة معه و لكن بالتفكير في الأمر فأي غبيٍّ سيمارس الجنس مع شخص كان يهدده و يذكره بما مضى قبل لحظات!!

✅ حربٌ نفسية ⏳ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن