لا أعرف من كان هذا الغبي الذى أقترح أن نفعل ذلك
بسببه أنا أركض و أركض.. أشعر أن قدمي ستنكسر
- هيى ليرين، أسف أنتي تأخرت
شهقت بخفة لأنظر خلفي،
بعد كل هذا الركض لوكاس يقف خلفي واضعًا يده فى جيبه ينظر لي بإنتصار
- تعلمين جيدًا أني كُنتُ سأمسك بكِ في النهاية، أنا وونج لوكاس كمان تعلمين
وها قد عادت رُوحه البارانويد —مُجنونة العظمة— مُجددًا
- حسنًا حسنًا قُم بالإمساك بي لننتهي من هذا
مددت يدي له مُعبرة عن إستسلامي
هو أبتسم ليقترب مني بغرض إمساكي
فور أن أقترب قُمت بدفعه لأركض بأقصى سرعتي
وقفت خَلف إحدي الأشجار لألتقط أنفاسي
- لا يُمكنه الإمساك بي، لن أجعله يفعل
- حقًا؟
نظرت بجانبي لأجده يقف بالقرب مني
و قبل حتى أن أُدرك أنه وجدني هو قام بإمسَاك رسغي بقوة بينما أنا أتحرك بقوةً أترجاه ليُفلتني
- لوكاس، أُتركني أنا أُحذركَ إن لم تترُكني سأقوم بإخبار الجميع عنكَ أيها المُختل
- سأكونَ فخورًا إن أخبرتِ الجميع أني قُمت بالإمساك بكِ
أبتسم بسخرية بينما يُجيب ببرود
- لمَ تفعل كُل هذا! ما الشئ العظيم فى الإمساك بي؟
لم يَرُد هو قام بوضع كِلتا يدي خلف ظهري ليسحبني خلفه
صرخت عسّي أن يقوم بتركي لكنه لم يرد علي حتي!
كُنت نسير عودتًا للمكان الذي بدأ منه كل هذا
- لوكاس لمَ أنتَ جدي للغاية فجأة؟
قُمت بالقهقه عليه بينما أنظر لملامحه الجدية
لم يرُد عليّ للمرة الثانية و واصل جريّ خلفه
- لوكاس بحقِ الجحيم إنها مُجرد لُعبة 'أمسك بي' لعينة!
هو كان سيفتح فمهُ ليتحدث لأقول أنا ما كان سيقوله
- لكنكَ فقط تُحب أن تُثبت أنكَ مِثالي فى كل شئ
وَقف فجأة ليقوم بإلصاقي بالشجرة
- ما الذي تَفعلهُ الآن؟
- هل تُحبيني؟
- مـ..اذا!
- لأني أفعل.
هل أنا أحلم أم أنني قُمت بتلقي إعتراف من صديق طفولتي و الفتي الذى أحببته سرًا لسنوات الآن؟
- - -
أي دونت نووه إذا كانت الفكرة وصلت و لا لا بس هى هتوصل فى البارتات الباقية لو موصلتش دلوقتي
بس للى وصلتله الفكرة: أنا قولتلك أن الفكرة هتبقى تافهة :[
لوكاس بيينج بارانويد علشان هو بيرفكت🧡
