- ليرين كُفِ عن فِعل هذا حتى لا أؤذيكِ!
أخبرني بينما يقوم بقص الورق المقوّي- أنتَ بالفِعل تؤذيني، هل ستؤذيني أكثر من هذا؟
قُلت بينما أُضمد صباعي الذى تأذي من المَقص و كل ذلك كان بسبب لوكاسهو قام بأخذ المقص مني بقوة بينما أقص مما أدي لجرحي
ظللت أتأمله و هو مُنهمك فى العمل
أقتربت منه أكثر بغرض تقبيله على وجنته
- رين لا تتعدي حدودكِ!أبتعدت عنه بغضب عندما ناداني بهذا الأسم
- لا تُناديني رين و اللعنة!- هذا كان لقَبِكِ دائمًا عندي ياه
- أنا أصبحت أكرهـ..أهه
هو قام بشد كرسيّ فجأة نحوه- كُفِ عن العبث، لنبدأ!
- لا أُريد
أنا حقًا لا أريد أن أعمل على هذا المشروع اللعين- ليس بمزاجكِ
أعطاني جدولاً مكتوبًا به ما سنقوم بِفعله بالمشروع حتى يوم تسليمه بعد شهر- قُلتُ أني لا أُريد
كُنت سألقي الجدول ليُمسك يدي و يأخذه مني- تخيلي كَم التعذيب الذى ستتعرضِ له برفضكِ هذا
قال مُشيرًا لدكتور الجامعة خاصتنا و ما سيفعله إذا لم نَقُم بتجهيز المشروع
هو حتمًا سيجعلنا نرسب دون أى شفقة أو رحمة- أه مُجرد مُختل لعين.
- كُفِ عن لَعنهُ و تعالِ ساعديني
- لوكاس
- ماذا؟
- أنت وسيم.
وضعت كلتا يدي على خدي أتأمله
أبتسمت بِخفة لتذكري كُل ما يفعله لأجلي
رغم أن هذه ليست مادته و هذا ليس مشروعه إلا أنه يقوم بمعظم العمل بمُفرده، هو حتى قام بعمل جدولاً مدروسًاليرين أنتِ مُتيقنة تمامًا أن هذا الفتى الجالس أمامكِ هو مُنظم حياتك.
- - -
مش راضية أوى عن البارت ده بس تمام هو بارت بلا هدف فى قصة بلا هدف
و أنتوا مين الpeacemaker بتاعكوا؟🧡