الفصل السادس عشر : الاحمق الخاص بي !

5.3K 450 18
                                    

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

‏POV Blyana -

قِطعَةٌ مِنَ الماضِي

في البدايَةِ قد هربت من مكانٍ و خرجت لهذا العالم رأيتُ الحياة للمرَةِ الاولى قضيتها اجوب الانحاء بسؤال ، ماذا سأفعَلُ الان و أنا حُرَةٌ مِنَ القَبضَةِ التي لطالما أمسكتني ؟

لدي كُلُ الوقت الآن لدَيِ المال و الوقت ، في خطوتي الاولى أخذتُ تذكَرةٌ لمكانٍ بعيد بعيدٍ من هُنا ذهبتُ اولاً الى كاليفورنيا

ذهبتُ لمكانٍ بسيط للعيش به ، ظننتُ ان الامر سوفَ يكون سهلاً جداً فـ هيا ما هوَ افضل من الهروب من مكانٍ قد بقيت تتعَذبُ به منذ ولادتك الى عُمرِ الثانيه و العشرون ؟ ، الامر انتهى الان سوف اعيش بسعادَةٍ ابديه

هذا ما أعتقدته ، إلى أن أتى اليوم الذي خرجتُ به مَعَ فتاةٍ كانت تسكُنُ بجواري و رفقاءها ذهبنا معاً إلى مكانٍ للعب أمشي معهم بهدوء هم يسألونني و أني اكذِبُ عليه

قليلاً اتعمق معهم بالحديث و الضحك إلى أن رأيتُ بِزاوِيَةِ عيني مباشرةً قد يظهر للبَعضِ كشخصٍ يرتدي القميصاً ابيضاً و بنطالاً عادياً مع بعضِ رفاقه

ولكن لي قد كان الإشارَةُ للهَربِ فوراً ، أعتذَرتُ من الفتاة و جريتُ إلى الخارج اجري عالِمةً ان الهواء المحيط بي قد تغير ، شيءٌ ما قد نبهني بأنني لن استطع اللحاق بالباص

لهذا جريتٌ بِسُرعَةٍ عاريَةَ القدمين بعدما خلعتهما لأجري اسرع ، اصواتُ اقداميٍ خلفي قد تعالت اسرع انا فيسرعون ألتَفِتُ يميناً في الازِقَةِ فيلتَفِتون

قد كانت اربَعَةَ ازواجٍ من الاقدام خلفي ، اتذكَرُ شعوري يومها قد كان تماماً كالشعور الذي شعرته عندما رأيتُ آدم في تلك الحفله لقد كنت مرتعبه

لم يمضي حينها وقتٌ على هروبي فلم أعرف حقاً كيف يجري هذا العالم ، و أنا اهرب لم انظر خلفي ابداً اجري اكثر و اكثر و ادخل هنا و هناك كلما تعمقتُ بالأزِقَتِ كلما أصبح المكانُ اصغر فأصغر

الى ان وصلتُ لمكانٍ مسدود لا طريق اكثر للهروب ألتفتُ بسرعَةٍ أملاً من الهروب ولكنهم قد كانوا خلفي تماماً ، لم أستطع الهرب فبكيتُ و أنا أخبرهم

" أرجــ ـوك أتركوني ، أنتــ ـم لا تَعلمــ ـون ماسيحدث لي إن عُدتُ لهناك ".

 𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن