𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــور

الفصل العشرون : آن بيوديتور !

* دخلنا إلى الفصل العشرين !!*

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

أمام مرآةٍ كبيره تنظر لتِلكَ الرضوض و العلامَةِ البنفسجية التي على جسدها تماماً في المكان الذي ادخلت فيه الخنجر في الكابوس ، لقد بدأ كأنها طعنت نفسها هناك و ضربت نفسها هنا

كيف لهذا أن يصبح حقيقياً ؟ في تِلكَ الليله و استيقاظي على يدٌ تحاول خنقي لأعلم انها يدي ، و الان في حُلمٌ أقاتل للخروجِ منه ؟

الامور يوماً بعد يوم تصبح اسوء مما كانت عليه منذ اللحظَةِ التي قرر بها آدم التوقف عن محاولَةِ إرجاعي و أن يرسل قتَلَتاً بدلاً من هذا و الامور الغريبه تزدادُ

أشعر بعاصِفَةٍ تحدث بداخلي و لكن أشعر بحضورٍ غريب يحيطني لا أعلم ما إن كان يجب علي أن اكون خائفه أم مستعده للأسوء ؟

عندما أخبرني جايكوب بأقوالي و أنا أفكر بشيءٍ ما ، لماذا أنا أخافُه ؟ ألا يجب عليه هوَ أن يخاف الوحش الذي صنعه بيداه هاتان ؟

ولكن أعود برؤيَةِ تِلكَ الرؤياتِ القبيحه و كيف أنني لم أستطع أن أبقىٰ على قدماي امامه لثوانٍ حتى ، و لكنني تَعِبَةٌ من ذلك الخوف الذي اصبح يلازمني

تعِبتُ من تِلكَ الاصوات و من نظراتِ الاخرين لي أينما أذهب اريد أن أهرب عندما اكون بخطَرٍ ما لا أن أتجمد بمكاني و افقد القدره على الحركه و الكلام

أريد المقاتله فأنا لم اقضي سنواتٍ من عمري اتدرَبُ في الخفاء لِكَيِ ينتهي بي الامر بمقاتَلَةِ الهواء ، اريد أن يساعدني احدٌ ما ولكن هل استطيع طلب هذه المساعده ؟

أنزلت قميصها و ارتدت فوقه معطفاً ثقيلاً فـ علىٰ الرغم من دفئ المكان فإلا أنها تشعر بالبرد كأنها بوَسَطِ ألاسكا ، أمسكت بِحاسوبها و خرجت من الغرفَةِ

فـعند قدوم جايكوب قد اخبرها ايضاً أنهم سيكونون في غُرفَةِ الجلوس إلىٰ حلول الليلِ ، اخذت تخطوا إلىٰ تِلكَ الغُرفَةِ التي تتواجد في الطابق الثاني ايضاً

و في طريق سيرها صادفت رؤيَةَ شيئان ، عندما ألتفتت لتِلكَ النافِذَه التي على يمينها وجدت جميع الاطفال في الحَدِيقَةِ يلعبون الغُميضه

بمن فيهم أندرو شيءٌ يجذُبها بخصوص هذا الطفل الصغير عندما رأها تُحَدِق به من الاعلى توقف عن الركضِ و لوَحَ لها بيداهُ الصغيره

لتلوح له هِيَ بدورها و اكملت السير في طريقها ، إلىٰ أن رأت من يسير نحوها بالاتجاه المخالف لـــوك ، لقد ألقى نظرةً كارِهَ و تجنبها ناظراً لها كأنها قِطعَةُ قُمامَةٍ