𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــور

الفصل الثامِن : يَومٌ سيء

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

أخبروني أين يَجِبُ أذهب ؟

" لــقـد كــانـت تَــسقُــطُ نائِمَــةً

و رأسُــهــا فِــي الغِيـــوم

و عِــنــدَمــا تَســتَيقــظ

لا أحَــدَ بالجِــوار ".

لَقد كَانت تهويدَةٌ من نوعٍ ما قد تدَاخلت بالفراغِ الذي أحلُمُ به ، نعم اعتقد انني سقطتُ للنوم بينما كُنتُ أنظُرُ بفراغِ المَكان

و لكن و لأوَلِ مرةٍ علىٰ الأطلاق لقد كانَ حُلماً فارغاً لم يكن كابوساً استيقِظُ منه لاهثةً بل كان فقط حُلماً فارغ

لا يوجَدُ به شي ولكن صوتُ هذه التهويدة لقد كانت مُرِيحَةٌ جداً هادئه و تجعَلُني استَرخي تماماً ولكن استطيعُ

إجادَ حُزنٍ بينَ كلماتِها لا اعلم عنها شيءً فهذه أوَلُ مرةٍ أسمَعُ بها ولكن لقد كانت جميله ، صحيحٌ أنَ هذا الحُلمَ كانَ فارغاً

ولكن الافكارُ تدَاخلت معاً كل شيءٍ افكر به الان و انا انظر لسقفِ غُرفَتي بعد ساعَةٍ من الاستيقاظ ، من كانَ يعتَقِدُ أنني في نهايَةِ المطاف

سَوفَ ألجئُ لِـ ثيو و من كانَ يَظُن أنني سَوفَ أجِدُه مفتُوحَ الأذرع ، لقد أعطاني وعداً انني سوف أكون بأمان

لقد اعلمني انه لا حاجَةَ للهَربِ ما دُمتُ أصبَحتُ مَعَهُ لقد هدئني فهل استطيعُ التَنَفُسَ أخيراً هل أُعطِي لِنَفسِيَ فرصةً للحياة

ليلي هل أستَطِيعُ أن أحظى بحياةٍ طبيعيةً أخيراً ؟

ألقيتُ بهدوءٍ هذا القميصُ الذي ارتَدِيه و رَفعتُ يداي على مستوىٰ نظري لأرىٰ تِلكَ الجروحَ التي تملئُها

" مالذي أُفَكِرُ به ".
بضِحكَةٍ ساخِرة أطلقتُها حَلما أيقَنتُ أنني لستُ بطبيعيَةٍ علىٰ الإطلاق فَكيفَ أجرؤ على التفكير بحياةٍ طبيعية

كلماتٌ كانت كالسحر تماماً فالألمُ أختفىٰ تماماً من رأسي ولكن أضاف هذا باباً مفتوحاً لذكرياتٍ من المُفتَرضِ نِسيانُها

لا اشعُرُ اليَومَ بأنني اريدُ الذهابَ للاجتماعاتِ مع ثيو او الجلوسَ بـ مكتَبهِ و فِعلُ لا شيء اريدُ نسيان الامسِ قدر المستطاع

ألتَقطتُ حقيبتي الموضوعَةَ على المِنضَدة و أخرجتُ هاتفي من داخِليها متجهةً للرسائِلِ و قبل كل هذا ألقيتُ نظرةً على الوقتِ الذي تخطىٰ