𝐁𝐋𝐘𝐀𝐍𝐀 𝐒𝐄𝐋𝐍𝐀𝐓𝐎𝐑 || بِــليَــانَــا سِيلـــناتــور

الفصل الحادي و العشرون : العروس الميته .

لا تنسوا تضيئوا النجمه الموجوده اسفل الشاشه و تضعوا تعليقاتكم بين السطور رجاءً 🥺
استمتعوا
~~

قضينا ليلَةٌ نرىٰ بهذه الاسماء جميعها و في كُلِ إسمٍ مررنا به كان سبَبُ الوفاةِ بجانبه هُــو الأنتحار ، لم أعلـم تماماً ما الامر أعني ماهو من الممكن أن يكون السبب

للحظَةٍ فكَرتُ هل آدم قد عاش مئات السنين و سبب بأنتحار كل هؤلاء الفتيات مثل أُختي ولكن قد محيتُ هذه الفكره فهي سخيفه !

لم أستطع إيجاد سَببٍ مُقنع عــن هــذا الأمــر كــيف قد أنتهى بأكثَرِ مِن مئَةِ فتاة بذات الطريقه ولكن شيءٌ ما قد جعل شعر جسدي يقف بخوفٍ جميعهن و بِلا أي إستثناءات

قـد أخذوا بحياتهن عن طريق . . طعنَةٍ واحِده . . تــماماً فـي القلب ، و ذلك الشهد قد أتىٰ لرأسي ذلك المشهد الذي يوضع هذه الطريقه التي رأيتها يوماً أمام عيني

لقد بدأ الشك يغزوني هـل ربما قد كانت موت ليلي ليس بسبب ماظننته طوال هذه الفترَةِ ؟ هـل ربما هنــاك شيءٌ بالِغُ الأهميه قد أبقاهُ والدي ذاك لنفسه طوال الوقت

بسبب سعالي الذي قد أزداد كلما زادت عُتمَةُ الليل أخبرني ماثيو أنه سوف يبحَثُ بالامر اكثر ولكن يجب علي الراحه ، لم أُرِد أن أجعله يبالغ بالتصرف عندما رأيتُ دماءً في المنديل الذي سعلتُ به

فأبقيتُ هذا الأمر لنفسي ولكن جسدي قد كان ضعيفاً في هذا الوقت لم أستطع الوقوف بشَكلٍ مستقيمٍ حتـىٰ. لهذا أنتهىٰ بـ ماثيو

حاملاً إياي في الممرِ الفارغ يداي تحيط رقبته و يداهُ أحداهما خلف ظهري و أخرىٰ تحت ركبتاي ، لقد أردتُ أن أستخدم هذه الفرصه و أدفِنَ برأسي بعنقه

مستنشِقةً رائحته التي كانت كـالـ مهدئ بالنِسبَةِ لي ، تشبه بِشكلٍ كبير رائحَهَ البَحرِ في ليلَةٍ بارده و أقرب إلىٰ أنني كُنتُ مُدمِنَةٌ علىٰ هذه الرائحه منذ أوَلِ لحظَةٍ

أقتربنا بالدخول إلىٰ غرفتي بهذا الوقت المتأخر ، دخلها بينما أنا بين يداهُ اصارِعُ هذا التَعَبَ الشديد ابعد الغطاء و وضعني بالسرير

لـقد كانت سيذهب ولكن يدي تِلكَ التي تمسكت بقميصهِ و كلماتٍ التي غادرت شفتاي لا اعلم إن كانت بإرادَةٍ مني ام لا ولكن لقد كانت فِعلَةً أنا شاكِره لها

" أرجــوك إبقــىٰ مــعي ".

عيناهُ لا اعلم مابالها ولكن دائماً ما تَبرُق عندما تلتقي عيناي بهما ، ولا أعلم لماذا أصبحت لا أعلم الكثير من الاشياءِ في الاونه الاخيره