لطيفة

358 49 12
                                    

مضى يومان ولا يزال على حاله يعتريه الحزن و الانكسار ، حاول جيمين معه بشتى الطرق و لكن لم يفلح معه .

كما أنه يعود بوقت متأخر بشدة للمنزل حتى لا يرى والدته و التي هي غاضب منه .

الغريب أن ايلينا بتلك اليومان لم تظهر بل هي قبل تلك اليومان لم تكن موجودة ، مضى على تعارفهما اسبوع من قبل اختفائها.

تايهيونغي.
اردفت أسمه بفرح تقفز بسعادة ، اتت بعد غياب ثلاثة ايام و افتقادها لهذا الصديق الجديد.

مرحبا.
إبتسامة باهتة خرجت منه بعد أن حياها.

لقد عدت اخيرا ، انا اسفة لغيابي المفاجئ .
اقتربت من مكانه تردف بنوع من الأسف .

لا بأس.
اجوبته المختصرة جعلتها مستغربة ، هي لم تعتاد عليه هكذا اذا لما هو باهت بهذا الشكل ، دققت بملامحه الجميلة لترى كم أن الشحوب نال ما ناله في وجهه ، مع هالات سوداء حول عينيه ، كل ذلك و لا يزال جميل.

تايهيونغ ، ما بك لطيفي.
رددت بذلك تمسك بيده الموضوعة على المكتب و هو يخفض من رأسه.

لا شيء ايلينا.
رفع رأسه يبتسم لها بينما ينفي.

الست صديقتك ، هيا اخبرني ما بك ، لا يعجبني حزنك.
اصرت على قرارها بينما تعتصر يده بين يدها تحثه على الحديث.

مرحبا.
دخل إلى المكتبة بعد قدومه توا ليتفقد حال صديقه.

مرحبا.
أجاب الاثنان معا مرحبين به ، جذب انتباهه تلك الايدي التي تحتضن خاصة صديقه ليبتسم بخفة.

انت ايلينا ؟
تحدث يوجه حديثه للأخرى و التي سحبت ايديها بخفة بعد تدقيق هذا الفتى الغريب بالنسبة لها.

أجل ، كيف علمت ؟
سألته مستغربة بينما الاخر ينفي بحذر لعدم افصاحه ، و لكن لن يكون جيمين اذا لم يفضح أمره ، أنه مثال جيد للصديق وقت الضيق.

منه فهو كان يذكرك كثيرا.
أشار بإبتسامة حقيرة لحيث الآخر الذي اخفض رأسه سريعا بحرج يخبأ احمراره.

.
.
.
.
.
.
انتهى

shy love •||• KTH - مكتملة -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن