رواية:أنتَ لِي<الفصل الثامن عشر >

6 0 0
                                    

انتهى يوم عملها وذهبت الى المنزل وقد قررت أنا ستروي كل شئ الى صديقتها نور ، وغداً ستكشف حقيقة حاتم الخولي أمام علي ، بدليل .

دخلت الى غرفة "زياد" لتجده يلعب مع نور بطريقة مرحة.

فريدة بسخرية : متهيألي انتي كبرتي على انك تلعبي بالصلصال

ضحكت نور : بحبه اوي ، فاكرة لما كنا بنلعب بيه واحنا ف ابتدائي

ضحكت فريدة : اه كنا بنتخانق مين اللي ياخد اللون الأزرق

وقف نور وهتفت بابتسامة : ها تعالي بقى ناكل عشان انا مستنياكي

فريدة : اه انا متغدتش ف الشركة كويس انهاردة

صمتت قليلا ثم هبتت ملامحها : نور ...ناكل وهحكيلك على موضوع مهم

نور بقلق : قلقتيني ، بس ماشي ، يلا نروح ناكل

************

كانت جانا في إحدى محلات الطعام تشتري ما تحتاجه ، وما ان انتهت تذكرت سيارتها التي ما زالت امام منزل جميلة ، لتقرر ان تذهب وتأخذها بما أنها قريبة من منزلها
ذهبت جانا وأدخلت أشيائها التي اشترتها في السيارة وكادت ان تدخل هي الاخرى ولكنها لاحظت وقوف سيارة معتز فعلمت انه بالداخل في منزل جميلة ، ظلت تفكر هل هو بالداخل مع فريدة وحدهم ؟ واذا كانوا وحدهم هذا لا يعنيها ! ولكنها تحركت بحركة لا ارادية ناحية المنزل ولا تشعر بشئ غير عندما فتح معتز لها الباب فيرتسم الجمود والذهول على وجهها وتسأل بارتباك : جميلة هنا ؟

معتز ببرود : اه ، اتفضلي

لتدخل جانا ونظرت اليه باستحقار ثم ذهبت ناحية غرفة الاستقبال لتجدجميلة وبجانبها سيدة تبلغ سن الأربعين ، ولكن ملامحها وجمالها له رأي آخر في سنها ، فمن يراها يظنها في العشرينات من عمرها

جميلة : جانا ، عاملة اي ؟.

جانا بتلعثم : كويسة ....والله اسفة اني جيت منغير م اقول بس كنت بجيب عربيتي من قدام البيت ف قولت ادخل اسأل عليكي

جميلة وقفت واحتضنتها : انتي بتقولي اي يبنتي انتي تيجي ف اي وقت

ثم التفتت الى السيدة : دي خالتو 'حبيبة 'والدة معتز

لتتقدم جانا وتصافح السيدة بلطف وجلست بجانبها لتهتف حبيبة بابتسامة : ازيك ي حبيبتي

جانا : بخير الحمدلله

حبيبة بتساؤل : وانتي بقى ف كلية اي ؟

جانا بجدية : انا اتخرجت من كلية فنون و لسة بدور على شغل

معتز بسخرية : مفيش شغل هيرضى بيكي

جانا ببرود : محدش دخلك ف الكلام.

معتز بتكبر : انا معتز الدمنهوري اتدخل بمزاجي 

حبيبة بحدة : معتز ...عيب كدا

رِواية : أنتَ لِي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن