اسطنبول السوداء

القسم الخامس:الحرب

في المشفى كان ميران في غرفة العمليات
وعائلة اصلان بي وريان ينتظرون خروج ميران من غرفة العمليات كانت فاديك وايريم في القصر
جونول وهي تبكي:يا الله انت ساعده..ارجوك يا ميران تحمل..ارجوك
نظرت جونول نظرات حادة لريان وقالت:
من اجل زفاف مزيف ميران في هذه الحاله
ريان:هل انا السبب الآن
جونول:لا زالت تقول هل انا...انظري الي ان مات ميران سأقتلك بيداي هاتين هل فهمتي
فوركان بصراخ:هل هذا همنا الآن اصمتو
خرجت ريان في حديقة المشفى بفستان زفافها وعلى ملامحها اثآر الحزن
كانت اعين الناس عليها يتعجبون من حالتها
ريان ببكاء:لم اكن اريدك يا ميران...حصل ما كنت اريده...كله بسببي
توقفت ريان عن البكاء ونظرت نظرات وكأنها تتذكر شيئاً
تذكرت ساركان الذي اطلق النار على ميران
هو الذي اطلق ميران عليه
ومن ثم تذكرت كلام سلطان..
"ريان ميران لا يقتل احد بل يجعله يندم"
" ميران اذا فعل شيء يكمله ولا يدعه ناقصاً"
"ابنتي ميران عاش وهو صغير دون حب ودون حنان"
"ميران داخله حنون ولطيف جداً ولكن خارجه اسود وجارح"
دخلت ريان مسرعه الى داخل المشفى
وبالتحديد عند غرفة العمليات
ريان:هل يوجد خبر
جونول:وهل يهمك هذا اذهبي الى الخارج
وابقي فكري في ميران هناك
ريان وهي مؤشرة بسبابتها على غرفة العمليات:الذي في الداخل هو زوجي بعقد القران..بالطبع يهمني... ولكن بما انك بدأت بالشجار معي فهذا يعني انه لا يوجد خبر
في القصر:
فاديك:ان شاء الله تموت ولا اراك مجدداً
رن هاتف سنان ورأى اذا بالمتصل فاديك
اقفل سنان الهاتف وهو يبتسم
فاديك:وهذا ايضاً لا يجيب
كررت فاديك الإتصال على سنان الى ان اجاب
سنان:ماذا يا فاديك
فاديك وهي تدعي البكاء:س..سنان..كيف حال ميران هل هو بخير
سنان:لا يوجد خبر الى اللقاء
فاديك:تو..لقد اغلق في وجههي مجدداً
على اي حال بما انه لا يوجد خبر الى حد الآن فبتأكيد انهم يحاولون انقاذه