اسطنبول السوداء

الجزء الثامن عشر:الخسارة

‎ريان:ميران علي ان اقول لك شيئاً
‎ميران:قولي
‎ريان:ميران سنان...
‎ميران:مابه والدي
‎ريان:يفعل شيء...
‎ميران بجديه:ريان هلا قلتي لي ماذا يفعل
‎ريان:ستغضب مني
‎ميران:ريان هلا قلتي ماذا يفعل
‎ريان وهي مغمضه عينيها:ميران سنان يزعجني كثيرا عندما اخذنا الفستان من القصر اخبرني انه يحبي حبستي في سيارته وبقي يقول لي سأتزوج وما شبه
‎ميران اليوم ايضاً في الشركة بقي يقول حبيبتي وما شبه
‎انا بدأت اتضايق كثيراً منه وهو ايضاً من ارسل الرسالة ذلك اليوم
‎ميران واضعاً يديه على رأسه:توقفي توقفي
‎ريان:حسناً اعتذر حقاً انظر انا اردت ان اخبرك بهذا لكي لا تسيء فهمي
‎ نهض ميران من السرير وبدأ يتنفس بقوة ضرب يده على الطاوله وهو يقول:كيف يتجرأ على فعل هذا
‎ريان:ميران ارجوك إهدأ
‎خرج ميران من الغرفة ووجد فاديك وسنان امامه خارجان
‎صرخ ميران:كيف تتجرأ على فعل هذا...
‎خرجت جونول من غرفتها وكذلك سلطان وفوركان
‎جونول:ماذا يحدث
‎ريان:ميران توقف
‎سنان:مالذي تتحدث عنه؟
‎وضع ميران يده على رأسه بغضب:هذه زوجتي وايضاً حامل بطفلي كيف تتجرأ ان تقول لها تلك الكلمات السخيفه هل انت أب يا هذا
‎جونول:ماذا؟هل هي حامل!؟
‎سنان:انا لا اعلم الى الآن عن ماذا تتحدث
‎ميران:لقد حبست زوجتي في سيارتك وبدأت تقول لها كلمات سخيفه انت كيف تقول شيئاً كهذا كيف تضع عينك على زوجتي
‎سلطان:ميران هل انت بخير يا ابني ماذا تقول؟
‎ميران:لست بخير
سنان:انظر يا ميران انا لم اضع عيني على زوجتك وما شبه لا اعلم ماذا رأيت وماذا اخبرتك.... انظر انني كنت خارج مع زوجتي لنبقى لوحدنا ونجد الطمأنينة ولكن زوجتك لم تجعل لنا طمأنينة منذ ان دخلت الى هذا القصر
نظر ميران الى ريان وكأنه يقول هل هذا صحيح
ريان:ميران اقسم انني لا اكذب عليك لماذا تنظر لي هكذا؟
جونول وهي تدفع ريان:انتي من تكونين ها...هل تدركين بماذا تتهمين عمي؟
ميران:ماذا تفعلين يا هذه من تدفعين انتي؟
جونول:افتح عينيك انها تكذب تريد ان تجعل الناس يتكلمون علينا
سنان:انظري الى ايتها الصغيرة اتيتي الى هذا المنزل ككنه لعائلة اصلان بي ولكني لا اسمح لك ان يتسخ اسمنا وشرفنا وانت ايها الغبي افتح عينك انها تكذب
مالذي سأفعله بزوجتك
فوركان:من تظنين نفسك انتي هاه...هل تظنين انك اصبحتي تاج على رأسنا...بما تتهمين اخي به
ريان:انا لا اكذب وفاديك تعلم لقد اخبرتها
فاديك:انا لا اعلم اي شيء هل جننتي انتي زوجي لا يفعل شيئاً كهذا
ريان وهي تهز ذراع ميران باكيه:ميران انت تصدقني اليس كذلك قل شيئاً
نظر ميران الى ريان وهو منصدم صامت
ريان:ميران قل شيئاً...اقسم انني لا اكذب ميران انظر الى عيناي انا لا اكذب عليك
صرخ سنان:اخرجي الى الخارج وميران لم يعد يصدقك اخرجي
ميران:ادخلي الى الغرفة يا ريان سأتكلم معك لاحقاً
ريان:ولكن
ميران:قلت لك ادخلي
ريان:ميران انا....
صرخ ميران:ادخلي
افتزت ريان ودخلت الى الغرفة ببطء مغلقةً الباب ذاهبه الى الحمام تبكي
ريان:لماذا لا تصدقني يا ميران لماذا ؟