كان ميران في فراش ريان ونائم بينما ريان في الصالون اشغل تفكيرها القبلة التي قبلها ميران اياها نظرت الى الساعة فافتزت وقالت:لقد تأخرت مجدداً..اووف
ذهبت ريان الى غرفتها ومن ثم وضعت يدها
على جبين ميران،استيقظ ميران على يديها الناعمتين التي على رقبته وعلى وجنتيه
ميران:ماذا تفعلين اتركي
ريان:صباح الخير...بإمكانك الذهاب
ميران:مالذي اتى بي الى هنا
ريان:ليس لدي وقت لكي اقول ماذا جرى لك
تأخرت على العمل هيا اذهب...
نهض ميران من فراشها ثم امسك بذراعها بقوة وقال:ماذا جرى ليلة امس...
ريان:هل انت مجنون اترك ذراعي...انك تؤلمني اترك...
ميران:انا اسأل مرةً واحدة تمام
ريان:لقد ارتفعت حرارتك وجئت بك في منزلي
ميران:هل هذا فقط
ريان:نعم
ميران:لم يجري شيء بيننا يعني
تذكرت ريان عندما قبلها ميران بعنف
ريان:ل..لا لم يجري شيء...
ميران:لماذا تهتمين بي...من انتي..هل انتي امي لكي تهتمين بي...من سمح لك بلمسي
ريان:اترك انك تؤلم...الإنسان يشكر...لماذا انت هكذا...
ترك ميران ذراعها وخرج من منزلها غاضب وذهب الى الشركة
تجهزت ريان وذهبت الى الفندق وقابلت يلديز
يلديز:اين كنتي...لقد سأل المدير عنك قلت له انك في الحمام
ريان:لا تسألي يا
يلديز:ماذا حدث
ريان:سأخبرك عند ذهابنا الى المقهى
يلديز:تمامميران في مكتبه يفكر ما الذي جرى له ليلة امس دخل فرات وميران لم ينتبه له
فرات:اخي...ميران...ميراان
ميران:متى دخلت انت
فرات:مالذي يشغل تفكيرك لنرى
ميران:لاشيء
فرات:ليلة امس اتصلت بك كثيراً ولكنك لا تجيب هل انت بخير
ميران:لقد كنت في منزل فتاة
فرات:ماذا...م..ما الذي تقوله انت..ماذا جرى هل نمت معها
ميران:لا تهذى...قالت لي انها ارتفعت حرارتي
فرات:كيف...
ميران:ليلة امس كنت امشي وغرقت بالمطر..
بعدها جلست على مقعد بجانب فندق..هذا اخر شيء اتذك..رة...
فلاش باك
(ريان:انت ثقيل جداً
ميران:انتي بشعة جداً)
(ميران:لاتستطيعين ان تلعبين مع ميران اصلان بي
ريان:اسمك ميران اذاً
ميران:ستقولين لي السيد ميران
ضحكت ريان وقالت:كم انت شخص مغرور
ميران:بارد
ضحكت ريان وقالت:لقد خدعتك
ميران:لا تضحكي)
بعدها تذكر ميران عندما قبلها بعنف
قال ميران:لقد قبلتها..غا..غالباً
فرات وهو يبتسم:ويحك..اخي..كيف قبلتها يا
ميران:ولكنها قالت لي الصباح انه لم يجري اي شيء بيننا
فرات:هذا يعني انك لا تعني لها شيء...او ربما خافت منك
ميران:سأحاسبها على هذا
فرات:ما الذي ستفعله
ميران:فقط سأتكلم معها
فرات:ميران لقد قبلت احد لأول مرةً في حياتك...اظن انك ستعشق هذه الف..
ميران بغضب:انا لن احب ولن اعشق اي احد هل فهمت
وقع ميران الملفات وخرج من مكتبه
ميران:بيرجول اعطي هذه الملفات السيد ايمره...انهيت عملي سأخرج اليوم باكراً...
بيرجول:حسناً يا سيد ميرانريان:لم انم ليلاً...
يلديز:لماذا
ريان:قلت لك انني سأخبرك بالمقهى
يلديز:لقد تحمست كثيراً
ريان:اووف ما شأني انا به..
يلديز:من..من عائلته..كم عمره
ريان:يلديز ماذا تقولين انتي...ما ادراني بعمره
...لا تهتمي
دخل ميران الفندق وقال:كما توقعت انتي تعملين هنا
بقيت ريان تنظر كالأبله لبضعة دقائق
ميران:مابك صدمتي هكذا
ريان:مالذي تفعله هنا
ميران:اريد التكلم معك
ريان:لا يوجد شيء لنتكلم به
يلديز:هل تركت عزيزتي ريان..هل خنتها..
ريان لماذا لا تقولين لي...ام انه هذا الموضوع الذي كنتي ستقولين لي مساءً
نظرت ريان اليها بغضب وخجل..ريان:اصمتي اصمتي لقد فضحت...لا يوجد حبيب وما شبه
ميران:هل انتي غبية ام ماذا
يلديز:وما ادراني انا...فقط...شيء..لقد خطر على بالي شيء
ميران:برأيي لا تفكرين في شيء بعد الآن
وانتي تعالي لنتكلم
ريان:لن اتكلم معك...مالذي سنتكلم به
ميران:ان لم تأتين برضاك ستندمين
رفعت ريان كتفيها بلا مبالاه
ميران:جيد
مسك ميران ذراعها واخرجها الى خارج الفندق...
ريان:لقد مسكت ذراعي ثلاث مرات في يومين..ثلاث مرات...لقد تورمت من يديك
ميران:متى المرة الثالثه اتذكر انني فقط مسكت ذراعك في الصباح والآن...
ريان بتلعثم:ان..انت ما الذي تريد ان تتكلم معي
ميران:انا لن اتكلم..انتي من سيتكلم
ريان:مالذي سأتكلم عنه..هل جننت انت
ميران:ماذا حدث بعدما قب..قبلتك
ريان:هل تذكرت الآن..لم يحدث شيء لقد بقيت في صدمتي..اترك ذراعي
نظر المدير الى ريان وهي مع ميران من الأعلى فأسرع بالنزول الى الأسفل
المدير بصراخ:ريان..الا يجب ان تكوني في عملك..
ريان:نعم الآن سأعود اليه...
المدير:انتي لستي منتظمة بالقواعد مرةً تتأخرين والآن مع حبيبك تاركةً العمل
ميران:لست حبيبها
ريان:سيدي اقسم لك انني..
قاطعها المدير قائل:انتي مطرودة
ريان:ماذا..سيدي مالذي تقوله..ليس لدي علاقه بهذا الشيء
دخل المدير داخل الفندق متجاهلا كلام ريان
ريان والدموع تنهمر من عيناها
ريان:كله بسببك سأطرد من العمل...الن تتكلم معه
ميران:لايهمني
ريان:كلمة شكراً لم تقل لي اياها لأجل ليلة امس..كدت ان تفقد الوعي وانا ساعدتك
وانت الآن ستذهب وتبرر لمديري
ميران:انا لا ابرر لأحد شيء...وغير هذا انا لم اطلب منك المساعدة فلذلك لن اساعدك
ريان وهي تبكي:هل طلبت منك ان تساعدني
فقط اذهب وصحح خطأك...
تغيرت ملامح ميران الحادة عندما رأى ريان غاضبه وحزينه حتى وهي غاضبة جميلة
ريان:لماذا تنظر هكذا..اذهب وتكلم معه
ميران:لماذا اتكلم معه من اجلك من انتي
مسحت ريان دموعها وقالت:حسناً اذهب اذاً
نظر ميران لها ثواني ومن ثم ذهب
أنت تقرأ
اسطنبول السوداء
Romanceتقع القصة في مدينة اسطنبول حيث كان ميران صاحب شركة كبيرة ومعروفة وجميع الناس يتكلمون عن ميران صاحب القلب الأسود الذي لان قلبه لفتاة تدعى ريان..