االقسم الثالث عشر:ليلتنا♥️

2.4K 92 38
                                    

اقفلت ريان النار على الطعام بغضب
ميران:ماذا تفعلين
اقتربت ريان من ميران ممسكةً برقبته قائلة:اشتقت لك كثيراً
وضعت ريان شفتاها على رقبته تقبله بحرارة
وهو التالي ممسك خصرها يجذبها الى جسمه بقوة مقبلاً شفتاها بقوة وبحرارة
وبشغف دون توقف...فكل واحد منهما يعبر عن شوقه وحبه بهذه القبلة...بعد مرور عدة دقائق فصلت ريان القبلة وهي مغمضةً عينيها وكأنها ترى خيالاً...كان يتمنى كل منهما ان يتوقف الزمن عند هذه اللحضة....فلم يعيش اياً منهما هذا من قبل
لقد كانت ريان اول حب لميران وريان كذلك
ميران: ربما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكنّ قلبي أبداً لم ولن يعجز عن أن ينساك يا ريان... وهناك أصوات تأتي من الخلف تُذكّرني بأنّي أحبك، مهما حاولت تجاهلك، تهمس لي بكل خُبث كفاك كذباً يا ميران
ريان بدموع وإحساس:كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول ان لا اتذكرك كل ليلة، تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي، فشوقي لك تعدى حدود الأرض والسماء، متى سوف تنجلي هذه المسافات؟ متى سوف نزيل حسرة الشوق والحنين التي بيننا؟
ميران:الآن
حمل ميران ريان نحو الغرفة...ومن ثم ترك  تركها على ارجلها بهدوء
ريان:انا احبك
ميران:وانا ايضاً
اقترب ميران من رقبتها وبقي يطبع قبلات ويشم رائحتها التي حرم منها سته اشهر
ثم نظر الى عينيها متأملاً اياها بحب وشوق
سرعان ما مسك رقبتها بكلا يديه وجعل شفتاها في فمه....مسكت ريان بنائق بدلته
وبدأت تفككها....واخذ ميران طريق السحاب
ليصبح فستانها على الأرض ليفصل القبلة ويبدأ بطبع قبلة اخرى ويحاصرها بجسده
حتى وصلا الى السرير
.........................................................
هو الليل وكان حديثنا روحياً، وقد تعانقا قلبانا وتدافعت الأرواح وتماوجت الانفاس، وبت فى حضن قلبك، يا أنا علمني كيف يكون الليل واحة لعمرينا، يا أنا إقترب لتهدهد روحي، فأن أحبك جداً، أراك الآن معي فوق سحابة عشق، تقرأ لي كفي وعيناك تغازلني وابتسامة ثغرك فيتساقط العشق وروداً على الدنيا يا أنا هائمة فيك فضمني، لأني أنثى مختلفة، فأنا لا أستطيع فراقك، ولانك حبيبي لا أحتمل إنتظارك، ولأني أنثى أغار عليك من ثيابك، ولأنك حبيبي أتشهى وصالك ولأني أنثى زرعتك داخلي عشقاً، لأمطرك حباً وحناناً.

في الصباح:
استيقظت ريان لجد ميران يقبل يداها بهدوء
ريان:انه اجمل صباح في حياتي
ميران:وانا ايضاً...لماذا انتي جميلة هكذا
نظرت ريان الى عيني ميران بحب وخجل ثم حولت انظارها الى الأسفل
ابتسم ميران على حالتها وقال ليزيد خجلها:هل خجلتي انتي
ريان:لأذكرك وانت قد خجلت مني
ميران بضحك:انا!!؟
ريان:نعم انت يا ميران
ميران:لآكل خجلك هذا
اقترب ميران منها وطبع قبلة هادئه على شفتيها
ريان:ميران
ميران:قولي يا حبيبتي
ريان:ماذا سيحدث الآن
ميران:سنذهب الى القصر ونأخذ اشياءنا ونعود الى هنا
ريان:لا اريد ان افرقك عن عائلتك يا ميران
ميران:انتي عائلتي الوحيدة
ريان:ميران ارجوك انا لا استطيع فعل ذلك
ميران:انا من اريد يا ريان اريد ان نبقى سعداء
ريان:هل ستبقى سعيد بالبعد عن عائلتك
ميران:شكراً لك لنذهب ونأخذ اشياءنا
ريان:ميران من اكلم
ميران:ريان انا الذي اريد اساساً وان بقينا هناك ماذا سيحدث سنبقى في الغرفة او نخرج...لا اريد ان تعبث معي فاديك او ظلم ابي لي او تقرب جونول
ريان:هل لا زالت تلاحقك هذه
ميران:نعم
ريان:حسناً لنذهب ونأخذ اشياءنا
اقترب ميران منها وقال:هل غرتي
ابتعدت ريان عن ميران بغضب وقالت:غرت يا ميران لقد غرت ولكني لا اغار منها بل غرت عليك
ميران:ستعتادين لا تقلقين...لأن كل الفتيات يغرمون بي...
ريان:أ حقاً يا سيد ميران...انا كنت اكرهك من كل قلبي و...
ميران وهو يحاول يغضبها:وماذا....ماذا حدث لاحقاً...لقد نمتي امس بحضني لأذكرك
ريان:هل قلت لك كم من الرجال اتو وطلبوني
ميران:ريان هلا صمتي
ريان:لا يا سيدي ستسمع...احم احم..الأول
تفاجأت ريان عندما رأت ميران فوقها ويقبل شفتيها ليلزمها الصمت
يبتعد ميران منها وينظر الى عينيها ليقول:ان كنتي ستقولين شيئاً كهذا فكري ماذا سيحدث
ريان بحب:اذاً لن اقول لك من اتو وطلبوني سأقول لك حبي الأول
ميران:ريان انني اغضب
ريان:حبي الأول والأخير يقف بجانبي الآن
ميران:وانتي ايضاً حبي الأول والأخيرة وستكونين محفورةٌ بقلبي دائماً
ريان:انا احبك
ميران:وانا ايضاً
تنهض ريان وتقبل شفته السفلية بهدوء وتذهب الى الحمام

اتصل هاتف ميران لينظر ميران الى المتصل  ويجيب
ميران:نعم يا فرات
فرات:ميران ماذا حدث بالأمس
ميران:اخذت ريان
فرات:ايي ماذا حصل
ميران:لم يحدث شيء
فرات:لم تحضنا بعضكم يعني لا يوجد شيء
ميران:تعانقنا وازلنا شوقنا...فرات هل اتصلت لأجل هذا
فرات:يعني حدث شيء...ازلتما شوقكما كيف حدث
ميران:توبه يا ربي تعال وابقى معنا بالسرير يا فرات اذا اردت
فرات:ماذا...مير..ميران...لقد اغلق
هل هذا ميران الذي اعرفه...رسمياً فعلها

بعد نصف ساعة:
ريان:انني جاهزة لنخرج
ميران:حسناً

في قصر اصلان بي يدخل ميران مشبكاً يده بريان...لتنهض فاديك بسرعه من الأريكة بصدمة
وتلتفت جونول الى ميران وريان لتصدم بمظهرهم ولكن صدمت العائلة من ريان كيف عادت الى هنا واين كانت وكيف عادت كان في عقلهم عشرات الأسئلة التي تراودهم حول ريان
جونول:ماذا تفعلين انتي هنا
ريان:يكفي يا هذه...انا لن اصمت لك كلما تكلمتي بوجهي....ماذا تريدين
جونول:اساساً انتي ماذا تريدين
ريان:هل نجمع اشيائنا يا حبيبي
جونول:اي اشياء ماذا تقولين انتي
ميران بغضب:جونول يكفي...يكفي الى هذا الحد افهمي هذا انا لا احبك ولن احبك
جونول:مير...
ميران:انا وريان لن نبقى في هذا القصر من الآن وصاعداً
تبتسم فاديك لما سمعته وكأن داخلها حماس لا مثيل له سيذهب ميران من هذا القصر
جونول وهي تنظر لفاديك لكي تفعل شيئاً
ريان:ميران لنصعد
ميران هيا
بعد صعود ميران وريان الى غرفتهم
تصعد فاديك لكي تفرح في غرفتها ولكن سرعان ما فتح الباب لتجد جونول امامها غاضبة
جونول:افعلي شيئاً
فاديك:ماذا افعل يا جونول
جونول:فاديك ميران سيذهب مع تلك الغبية
الن تفعلين شيئاً
فاديك:لن افعل شيئاً لقد فعلت الكثير ماذا تريدينني ان افعل الان
جونول:ان لم تفعلين شيئاً سأخرج واخبر الجميع بخدعتك
فاديك:اي خدعةٍ يا جونول
جونول:انك حامل
فاديك بضحك وخداع:جونول عزيزتي...هذا الحمل اصبح حقيقة
جونول:انظري الي يا فاديك هل تظنين انني غبيه الآن سأخرج واخبر الجميع بهذا
لنرى من سيبقيه بهذا القصر
فاديك:جونول اياك
جونول بصراخ:عمي
فاديك:اصمتي ايتها اللعينه اصمتي
جونول:عمي
فاديك:حسنا حسناً سأفعل شيئاً
جونول لكي خمس دقائق فقط
لتنبطح فاديك على الأرض وهي تصرخ داعيةً سنان
فاديك بصراخ:سنااااااان جونول ماذا تفعلين
جونول:ماذا تقولين انتي
فاديك اتركيني اتركي
سنان ماذا يحدث هنا
ميران:ماهذا الصراخ
ريان:هذا صوت فاديك ماذا حدث لها
فاديك:سنان...انني أتألم
سنان:فاديك..فاديك ماذا بك
فاديك:جونول دفعتني
جونول:ماذا
ميران:هيا يا ريان لنخرج
ريان:ميران
ميران بغضب:ريان قلت لك لنذهب
..................
في المشفى/غرفة العمليات
سنان:ماذا حدث يا حضرة الطبيبه
نورجول:مع الأسف فاديك اجهضت
سنان:انا سأريك يا جونول انا سأريك
..................
في منزل ميران الصغير الجميل
ميران:ريان
ريان:قل يا حبيبي
ميران بجديه:انا لست مسرور بزواجنا

توقعاتكم للبارت الجاي؟؟

اسطنبول السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن