نوفيلا الوتر
_"البارت الثاني" _
بعنوان _ "عودة قاهر القلب "_
استمعت الي صوت من قهر قلبها
فاضل بترحاب وحب لأبن اخيه:-
اتفضلي ادهم يا ابني حمد الله علي السلامه
ادهم :-
شكرا يا عمي أنا بس كنت جاي أعزي علياء
فاضل :-
تعالي خش جوة
يدخل ادهم جوة يجدها واقفه أمامه لما تختلف ملامحها كثيرا فهي مازالت تلك الصغيره التي تتحداه عيونها مليئه بالوحشيه والتحدي اتجاهي
أما هي ما أن استمعت الي صوته حتي أوقفت احساس الاشتياق له وجعلت التحدي والوحشيه سبيل لها وعند رؤيته تحدثت في نفسها أن شكله تغير كثيرا عن ذي قبل تلك اللحيه ووجه أصبح سمحا مشرقا بخلاف ما كان عليه توترت بشدة عندما وجدته يهتف :-
البقاء الله يا علياء
علياء بوحشيه :-
اولا ونعم بالله ثم تابعت بنظره مليئه بالتحدي ثانيا اسمي مدام علياء واوعي تاني مره تشيل الألقاب يا استاذ
فاضل باستنكار :-
انتي بتكلميه كدة لي يا بنتي دة متر خيره جاي من سفره يعزيكي
علياء :-
محدش قاله يجيلي يا بابا علي العموم لو كلامي مضايقكم اوي أنا هاخد كتبي واخش اوضتي بالفعل ثواني معدودة كانت تحمل كتبها ودخلت داخل غرفتها مليئه الكتب علي الفراش ومستندة هي علي الباب وشئ واحد يتردد داخل قلبها لماذا عاد هل يظن أنه سيجدني مبتسمه له أزف فرحتي بقدومه لا والف لا لن اكون بضعف ايام الماضي اتجاهه ثم تاخذ في قضم أحد ضوافرها الطويله بتوتر
بالخارج
فاضل باعتذار :-
أنا آسف يا ابني علي اللي عملته علياء اكيد من أثر زعلها علي جوزها
ادهم وعيونه متعلقه بباب غرفتها :-
ولا يهمك يا عمي ثم تابع أنا همشي دلوقتي
فاضل :-
انت زعلت
ادهم :-
ابدا يا عمي كل الموضوع ان رجعت خطيت شنطتي وجيت علطول علشان أعزي
فاضل :-
فيك الخير يا ابني
يغادر ادهم المنزل وبعد اغلاق عمه الباب
ابتسم باشراق يتذكر ماحدث أمس
فلاش باااك
كان ادهم يجلس في الشركه التي أساسها منذ يضعه اشهر بعد انتهاءه من دراسته التي كان متبقي له منها سنتين وعلي الرغم من أن الشركه مازالت حديثه الا أنها أصبحت من اشهر الشركات في مدة قصيره... كان جالس مع صديقه المقرب "اياد" تعرف عليه أثناء دراسته في تلك البلد "لندن"
اياد وجد صديقه شارد ليهتف محاولا جذب انتباهه من شرودة :-
سرحان فيها صح
ادهم وفاق من شرودة بكلماته :-
ايوة ويارتني قادر انساها أو ياريت الزمن يرجع ومقابلتش حبها بالطريقه ديه الطريقه اللي ضيعتها وخلتها تتجوز غيري
اياد :-
ادهم هو انت اتغيرت أخلاقيا علشانها وله علشان نفسك من كلامك كنت واحد عايش حياتك بالطول والعرض وكان فضلك سنتين وكنت بتسقط انت بقا اتغيرت وسافرت وبقت من مبتركعهاش لواحد أمام جامع انت بقا اتغيرت علشانها وله علشانك
ادهم وهو يقف من مجلسه ويقعد علي طرق المكتب ويقول بنبره صادقه :-
اتغيرت لما خسارتها ساعتها حسيت ان حاجة غاليه اوي ضاعت صدقت المقوله أن الواحد ميعرفش قيمه الحاجه غير أما تضيع منه ساعتها حسيت اني لازم اتغير علشان نفسي مش زي ما خسرت حبها وخسرتها اخسر رضا ربنا وبقيت بقرا كتير في الفقه وبقرا تفسير القرآن وبدعي ربنا لووليا نصيب فيها يرزقني بيها
اياد :-
إن شاء الله يا صاحبي
قاطع حديثهم رنين هاتفه ليمسكه ويجد رقم من مصر ويرد
محمد( والد ادهم ) :-
ازيك يا ابني
ادهم :-
الحمدالله يا بابا اخبارك واخبار ماما اي
محمد :-
الحمدالله يا حبيبي انا كنت عايزة اقولك أن جوز بنت عمك اتوفي من كام يوم وتليفوني كان بايظ معرفتش اتصل بيك اول ما اتصلح كلمتك
ادهم بعدم تصديق هل غريمه مات هل طفلته ستعود له ليقول :-
ومن واجبي انزل اعزيها بنفسي ويغلق الهاتف مع والدة ويشرد قليلا ولكن بسمه صغيره علي شفتيه
اياد :-
مالك يا ابني ضحكتك من الضحكه للضحكه
ادهم :-
ربنا استجاب دعواتي
اياد :-
ازاي
ادهم :-
جوز علياء مات
اياد بتساؤل:-
وانت فرحان فيه
ادهم باستنكار :-
أنا عمري ما فرحت في حد هو في مكان احسن واكيد مش دة قصدي بس فكره أن بقي ليا فرصه مع علياء كفيله انها تخليني مبسوطه ومبتسم
اياد :-
ربنا يوفقك يا صاحبي هحجزلك اول طياره علي مصر
أومأ له ادهم بفرحه لا يمكن اخفاءها صمت قليلا ثم اردف
ادهم :-
وبالنسبه للشغل هعمل فرع في مصر بحيث انتي تدير الفرع دة وانا فرع مصر
اياد :-
تمام اوي وفعلا احنا محتاجين نعمل فروع تانيه علشان نتعرف اكتر
باااك
أنت تقرأ
نوفيلا "الوتر ". بقلم منار اسامه.......( مكتمله )
Romanceنوفيلا "الوتر " "مقدمه" "توفي زوجها علي الرغم من عدم حبها له إلا أنها حزنت عليه كثيرا ثم تفاجأت من نظرات المجتمع لمجرد أنها ارمله والذي جعل دقات قلبها تتعالي عودة من جرحها وكسر قلبها البرئ عاد ولم يعد فقط بل قرر الزواج منها فهل ستخضع له أم...