البارت الثالث "عناد"

8.7K 190 15
                                    

نوفيلا" الوتر"
             _ "البارت الثالث"_
          بعنوان _ " عناد "_
"يظن نفسه قادر علي استمالتي مره اخري لايعلم أن مهمته صعبه ليس بمجرد كلمات سأسير خلف مشاعري الهوجاء تلك "
_  تفاجأت"  علياء" بأدهم يقف مستندا علي عربيه وكانه ينتظرها حاولت في كسو ملامحها بالجمود ونجحت بعض الشئ في ذلك
ادهم ما أن رأها حتي عرفت البسمه طريقها له ويقترب منها بخطوات واثقه الي أن أصبح أمامها تماما
ادهم :-
وحشتيني
علياء بجمود وتمرد :-
التزم حدودك يا ابن خالي
ادهم :-
وهو ممنوع أن اقولك وحشتيني
علياء بجمود  :-
انت ممنوع تكلمني اصلا واوعي تفتكر انك هترجع هتلاقيني مستقبالك بالاحضان انت غلطان
ادهم :-
انت اللي غلطانه مش أنا أنا جتلك  من سفري يوم كتب كتابك علشان أمنعك وانتي عملتي اي

فلاش باااك ...."
يوم كتب كتاب علياء علي رامي
كانت علياء جالسه في غرفتها ترتدي الثوب الذي من المفترض أن تلبسه اليوم  تفاجأت بأحد يقتحم الغرفه من الشباك تصدم عندما تجد ادهم كان مازال لم تنبت لحيته لكنه كان انتهي من كل اللهو الذي كان يحيطه واقترب من الله وعندما علم بخبر كتب كتابها جن جنونه يعود علي اول طائره  ولم يجد طريقه سوي ان يقتحم غرفتها من الشباك ولحسن حظه أن شقتها في الدور الثاني مما جعل مهمته سهله

علياء بصدمه :-
انت هنا بتعمل اي مش المفروض مسافر راجع عايز اي وبتعمل اي في اوضتي وازاي تدخل بالطريقه دي اصلا

ادهم :-
انتي بجد عايز تتجوزي غيري انتي بتحبيني انا انا بتغير علشانك

علياء :-
ادهم انت لو فعلا بتتغير فبتتغير علشان نفسك ادهم انت انسان اناني مش عايز علياء تتجوز غيرك ولازم تصبر علشان تتغير مع أن أنا صبرت صبرت  كتير وانا بسمعك وبشوفك بتكلم بنات غيري وانا  بساعدك تقرر من غيري وانت عمرك ماكنت شايفاني  ولا حاسس فيا فجأه بقا حبتني فجأه بدأت تتغير علشاني  ارجوك امشي أنا مش عايزة اشوفك
ادهم :-
لدرجه ديه مش مصدقاني
علياء :-
عملتي اي انت علشان اصدقك ولا حاجة انت لما اعترفتلك بحبي هنته بكل بساطه  ومش بس كدة انت عمرك ماكنت حد كويس علشان اصدقك انت واحد مش بيصلي ولا بيصوم حتي انت يا ابني بتفطر في رمضان  وبتسقط وفضلك سنتين بقالك فيهم كتير انت بتعمل اي علشان اي حد يصدقك مش أنا ابعد عني انت عمرك ما تستاهل اتعب قلبي عليك ولو فعلا بتتغير تبقي بتتغير وقتي بتتغير بس علشان تفوز بيا بس انا مش حاجة تفوز بيها انت خسرتني  اخرج مكان ماجيت لوسمحت
كانت كلمات علياء كالوخزات تضغط علي قلبه كانت كالسكين الذي انغرس في داخل قلبه
ادهم :-
لدرجادي
علياء :-
اة لدرجه ديه اة قلبي دة غبي علشان فكر فيك وحبك ارجوك ابعد عن حياتي واطلع برا ومتخلينيش اعلي صوتي
نظر لها ادهم  لانكستر داخل عيونه انسحب من أمامها متجهه نحو النافذه يعود من حيث اتي لكن تاركا خلفه تلك المسكينه التي ما أن اختفت ارتمت فوق فراشها باكيه علي حالها وهو ما أن نزل أرضا أخذ يضرب يدةةفي الحائط كان يود أن يأخذها بين أحضانها ويطمئنها بأنه تغير بأن كلامها زلزل كيانه وجعله يتخذ اول خطواته  ليرجع عن طريقه المعصيه  لكن قابلته بفتور والقت كلمات لاذعه علي مسامعه يعلم أنها معاها كل الحق في كلامها ولكنه اشتاق لها اشتاق لخناقها الطفولي معه لمساعدته بحنانها عليه  زفر  بضيق من نفسه ومن أفعاله التي أبعدته عنها ..
باااااك  
علياء :-
أنا عملت الصح انت واحد متملك بص يا ادهم علياء القديمه اللي كانت بتحبك اتغيرت عارف لي لان شوفت الحب في عيون رامي شوفت التضحيه والحنان اللي كان بيقدمهولي من غير مقابل أما انت كنت بتستنزف مني كنت بسيب دراستي اللي هي ثانويه عامه واحل ليك مشاكلك تقدر تقولي انت قدمتلي اي غير وجع القلب  ابعد عني يا ادهم
انهت حديثها وتحركات بضعه خطوات  صغيره   وتوقفت علي كلماته التي بعثرت مشاعرها
ادهم:-
مش هبعد عنك يمكن فعلا كنت بستغلك دايما بس حاليا أنا عايز اعوضك ومش هتنازل عنك لاني ببساطه بحبك واتعذبت بجوازك من رامي  اكتر من اي حاجة في الدنيا ودة كان اكتر عقاب في الدنيا ليا
التفت له علياء قائله بنبره تحاول الا يظهر فيها مشاعرها :-
اتعذبت امال انا اي وانا مش من كلمتين بتقولهم ليا هجري عليكي زي الهبله  لتتركه وتذهب بينما تاركه إياه بالخلف يريد أن يحطم رأسها الذي أصبح عباره عن كتله من اليابس ..."
أما هي  ابتسمت بمجرد اختفائها عن أنظاره مرددة داخلها :-
هخليك  تتجنن مني وهبقي زي النجوم مش هتقدر توصلها بس دايما شايفني ... بركات نصايحك يا ماما لمياء ....
  
مر اسبوع علي هذا اللقاء  كانت علياء تتجنب اي محاوله تقرب من ادهم الذي طوال هذا الأسبوع   كان يخترع اسباب  أقل ما يقول عنها تافهه حتي يذهب الي عمه ويري علياء ولكن دائما ماكانت تفسل محاولاته بفتورها معه

اليوم يوم الجمعه إجازة علياء قررت أن تجلس بالمنزل وعدم المذاكره قررت الاسترخاء قليلا  لتتفاجأ برساله من رقم مجهول لكن سرعان ما علمت من صاحب تلك الرساله .." 

"أنا عارف انك إجازة النهاردة من عمي وعزمك علي العشا
                  ادهم "
كانت ستهم بالرفض لكن فكرت في فكره خبيثه ليكون ردها الموافقه
فرح ادهم بموافقتها وظن انها بدايه لعلاقه جيدة معاها لايعلم ما تفكر به تلك الصغيره المجنونه ...
أجرت علياء عده اتصالات  ثم وضعت هاتفها علي الفراش مخبره والديها بخروجها مع ادهم رحب والدها بذلك فهو يثق بادهم
اتي الساعه السادسه دخلت ترتدي ملابسها  وبعد انتهائها ابتسمت الي المرآه بثقه بفستانها  الواسع الاسود المنقوش وعيونها المرسومه بالكحل  ثم أخذت هاتفها عندما استمعت الي رنينه وما كان غير ادهم  وتضغط علي زر الرد
- ادهم :-
جاهزة
علياء :-
جاهزة جدا يا ابن خالي  بس ياتري انت جاهز
ادهم :-
لي حاسس انك تعملي فيا حاجة
علياء :-
أنا أقدر برضو يا ابن خالي ....
لتغلق الهاتف بوجههه  وتبتسم فهو يظن أنه بالسهل أن تعطيه فرصه أو بالسهل رجوعها لحياته اكبر مخطئ .....
لتنزل من البيت بعد أن أخبرت والديها بوصول ادهم
نزلت وجدت ادهم ينتظرها بداخل السياره
اول ما رأها  جعلت قلبه ينبض  بهيئتها البسيطه الخاطفه للانفاس ليخرج من السياره

ادهم :-
جميله علموا يا علياء
علياء بسخريه وهي تغير الموضوع :-
والعربيه ديه بتاعتك وله أجرتها علشان تكبر في عيني
ادهم بثقه :-
مش محتاج ابقي كبيرفي عينك علشان انا كبير فعلا وكمان ديه عربيتي
علياء بسخريه :-
طب بطل غرور علشان متنزلش علي جدور رقبتك ياعيني  ثم ركبت السياره
وفر ادهم ببطء ثم اتجه الي السياره وصار بها كان الصمت مسيطر علي السياره طوال الطريق
ولم يكن يعلم أن هناك ميكربوص خلفهم  بمجرد وقوفه وقف الميكبوث ايضا
دخلوا المطعم  وجلسوا وطلبوا الطعام وقبل أن ينطق ادهم في محاوله منه لاستماله قلبها جاء الجرسون بالطعام.
ادهم :-
طب يلا ناكل وبعد كدة نتكلم
علياء بتهكم:-
دة لوعرفت
وعندما بدأ ادهم الاكل تفاجأ بفتاتان يسحبان مرئيات وينضموا لطاولتهم   واحد الفتاتان أخذت طبق ادهم
علياء :-
اناخرتوا لي يابنات دة ابن خالي كان هيزعل اوي لو مجتوش امال فين باقي الشله
الصدمه كانت من نصيب ادهم لم يتخيل في أحلامه أن تقوم معه بمثل ذلك المقلب 
علياء بتهكم :-
مش بتتكلم لي يا ادهم ترحب بالبنات
ادهم بغيظ منها  ومن أفعالها:-
نورتوا ليطلب من النادل طبقين له والفتاه الأخري  وجاء طلبه وقبل أن يأكل تفاجأ بفتاتان اخريتان يسحبان كرسيان ويجلسا علي الطاوله
علياء بابتسامه شامته وهي تري منظر ادهم الذي يغلي ويكاد يموت غيظا منها

مر العشاء بين ضحكات علياء مع زميلاتها ونظرات الشماته في عيونها اتجاهه
أما هو كان مغتظا منها لاينكر ولكن مجرد ابتسامتها وفرحتها لاغاظته جعلت قلبه سعيد فهو يريد فقط قربها حتي لوكان بعنادها ومقالبها

قامت علياء بتوصيل الفتيات للميكربوص
الفتيات :-
علي فكره بيحبك
علياء :-
وعرفتوا منين بقا
الفتيات :-
واضح اوي علي فكره علي العموم  احنا وقفنا جمبك زي ما كليتي مننا في التليفون. لينا عزومه كريب في الكليه علي حسابك
علياء :-
موافقه يا مستغله منك ليها
ركبوا الميكربوص
والتفت لتجده ينتظرها في العربيه
قام بتوصيلها الي المنزل
وخرجت من العربيه وعندما همت بالمشي بعيد عنه أوقفها صوته و...........
يتبع
البارت القادم
بقلم منار اسامه
عيد سعيد عليكم  ومعتمدة في النوفيلا ديه علي احداث جديدة  كليااا. اتمني يكون عجبكم الاسلوب وممكن انزل بارت بليل ......
انتظروني وطبعا هنتظر فوت ورايكم ...







نوفيلا "الوتر ". بقلم منار اسامه.......( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن