نوفيلا الوتر
_"البارت الرابع "_
بعنوان - " مفاجأه "-
بارت هديه لفانزي القمر ......."
" سأفعل المستحيل حتي انول رضاكي فقط سأكون مجنون واناني في حبك انتي فقط "
توقفنا عندما همت بالمشي بعيدا عنه توقفت علي صوته
ادهم :-
علياء استني
علياء التفت له لتقول بتهكم :-
افندم
ادهم وعيونه تنظر في ملامح وجهه علياء :-
كنت عايز اقولك أن لو مقالبك ديه ممكن تقربك مني فانا هتقبلها بفرحه بس عندي طلب
علياء باستغراب لحديثه معها توقعت الغضب لمقلبها او حتي اليأس منها لكنه فاق توقعها ولكنها تقول له :-
افندم طلبك اي
ادهم :-
جمالك يا علياء لازم يداري أنا طلبي انك تتحجبي مش عايز حد يشوف جمالك دة لان لو شفت نظره اعجاب من اي حد صدقيني هتجنن يمكن شخصيتي جديدة عليكي لانك اتعودتي علي الاناني اللي بيحب نفسه اللي بيحب البنات اللي بتلبس ضيق اللي بتكلم ولاد بس انا دلوقتي مبفكرش غير فيكي انتي أنا كنت بموت وانتي متجوزة رامي ولسه بموت برفضك ليا عارف انك مستغربه طلبي انك تتحجبي بس انا فعلا عايز احفظ عليكي من عين اي حد
كانت علياء تستمع لكلماته التي اذابت قلبها تقسم أن لولا عنادها وكبريائها لكانت احتضنته بشدة حاولت عدم اظهار مشاعرها في عيونها لتبعد عيونها عنه وتقول :-
تصبح علي خير يا ابن خالي
ثم ذهبت من امامه .....وهو عيونه متعلقه بتلك التي تثير جنونه وشغفه ....أما هي ما أن صعدت الي شقتها لم تجد أحد يبدو أن والديها ناموا بمجرد دخولها غرفتها حتي استلقت علي الفراش بابتسامه حالمه وتحادث نفسها :-
يبدو أن ادهم بالفعل تغير يبدو أنه يحبها وطلبه لها بالحجاب رفع مقامه في نظرها لكن لن تتخلي عن عنادي لاربيك قليلا يا ادهم
ظلت تحادث نفسها حتي ذهبت في ثبات عميق
أما عند ادهم بعد ذهاب علياء
ركب سيارته وانطلق الي منزله ليدي هاتفه
ليجد اياد
اياد :-
عامل اي يا صاحبي واخبارك مع علياء
ادهم وهو يركن سيارته جانبا ويرد :-
أنا الحمدالله ثم يزفر بس انا وعلياء قط وفار
اياد :-
يا عيني عليك يا دومي
ادهم :-
مش وقت غلاستك اعمل اي
اياد :-
اقولك اخترع حاجات تفرحها مش حاجات منطقيه
ادهم :-
طب ما انا عزمتها علي العشا
اياد :-
غبي ديه حاجات بقت قديمه الست بتبقي في قمه فرحتها لما يتعملها حاجات مجنونه وجديدة حاجات مختلفه متعملتش غير ليها وبعدين من كلامك انك كنت نيله معها زمان فلازم تتقلب قرد علشان ترضي عنك
ادهم :-
تعرف يا ولا يا اياد علي الرغم انك غبي ساعات كتير بس بيطلع منك كلام ساعات كدة بيحل مشاكل
اياد :-
عد الجمايل يا سيدي قولي اخبار الموقع بتاع الشركه الجديدة بتاعتنا اي
ادهم :-
كله تمام هفرشها بكره ونبدأ شغل وشغلنا تمام كله.
اياد :-
اشطا هقفل أنا بقا
ادهم :- سلام
اغلق معه وبدأ عقله يفكر كيف يخترع اشياء مختلفه ظل هكذا طيله الليل بعد عودته الي منزله مع والديه حتي اتت له الفكره ........
---------------------
صباح يوم جديد
استيقظت علياء أدت فرضها وأنهت لبسها وتطلعت لشعرها وكلام ادهم تردد في ذهنها لتقرر انها ستتخذ تلك الخطوه قريبا جدا
سلمت علي والدها فاضل ولم تجد والدتها فأخبرها بأنها نائمه لتؤمي براسها وتخبره انها ستذهب لحماتها ثم ستذهب أحد الكورسات ليدعو لها
ذهبت علياء الي بيت حماتها واطمئنت عليها ثم ذهبت الي الكورس الذي استمر لمدة خمس ساعات تخرج هي وسط أصدقائها لتتفاجأ به ينتظرها تستأذن من أصدقائها وتركتهم ....
اقتربت منه تدق علي زجاج السياره
ليراها ويفتح لها الشباك
علياء :-
انت بتعمل اي هنا وازاي عرفت اني هنا اصلا انتي معندكش شغل يا ابني قالتها عبارتها بطريقه عفويه
ادهم :-
نبدأ من الاخر اولا ورايا طبعا شغل بس انت اهم من الشغل وبعمل اي هنا بحاول اخرج معاكي من غير ما اقولك علشان متعمليش زي حركه ابارح وكمان مستأذن من عمي علشان تبقي معايا لحد بليل
علياء :-
ومين قالك اني هوافق اصلا
ادهم وهو يخرج من السياره ويقف أمامها :-
لاني مش هسمحلك ترفضي ممكن بلاش نتخانق النهاردة ونعتبرها هدنه وتخليكي معايا علشان افرحك بس انتي حياتك كلها روتين كليه ودراسه وحماتك انتي محتاجه تفصلي يوم وطالب اليوم دة تسيبني احبك علي طريقتي. وافرحك بردو علي طريقتي
علياء. بايماءه وتحدثت باضطراب :-
بس لو وافقت دة ميدلكش امل أن طريقك ليا سهل تبقي غلطان
ادهم بمكر :-
مين قالك اني بفقد الأمل علي العموم ارتاحي أنا عارف ان طريقك صعب بس انا هستحمل علشانك يلا اركبي ويفتح لها الباب
نظرت للباب الذي فتحه لها لتتجاوزه وتركي الباب الخلفي أما هو اغلق الباب وهو يلعب في شعره باحراج تتفنن تلك الصغيره في احراجه
......
ظل يسير بالسياره معها لمدة ساعتين. وهي تنظر للطريق حتي توقف أمام شارع خالي تماما
علياء :-
انت خاطفني وله اي
لم يجيب عليها تضيقت من تجاهله للرد عليها لتنظر له وتري أنه اغلق السياره وأخذ المفاتيح واتجه صوب بابها وفتحه
لتخرج وهي تنظر له باستغراب لما يحدث
انتبهت بحواسها وهي تراه يشير إلي دراجتين مركونتين علي جانب الرصيف
ادهم بهيام :-
هو اني اخطفك دة لسه بدري عليه بس طبعا اني اتجنن معاكي فدة طبيعي وانتي صغيره كنتي دايما بتطلبي من بابكي يجبلك عجله وكان بيرفض علشان متتعوريش فقولت اول حاجة اعملها في الجنان انهاردة ركوب العجل
ابتسمت علياء بجانبيه من جنونه ثم نجحت في جعل علامات وجهها طبيعيه غير ظاهر عليها مشاعرها اتجاهه تركته واتجهت نحو العجله وركبتها. يذهب خلفها ويتجه ويركب العجله
علياء بنبره طفله صغيره فرحه بشئ اتي به والدها :-
جنون بجنون نتسابق بالعجل
ادهم بمرح وهو يري فرحتها الطفوليه :-
وانا موافق جدا
وبالفعل تسابقوا ومرحوا
ادهم وهو يركن عجلاه ويقول لها :-
تعالي اوريكي تاني مراحل الجنون
علياء باستغراب :-
هو في حاجة تانيه
ادهم وهو يأخذها من ايديها ويسير بها :-
طبعا فيه تعالي معايا
علياء :-
انت واخدني فين
ادهم :-
واخدك هنا
تشهق علياء عندما تري منطاد علي الارض
علياء :-
انت كنت محضر كل حاجة بقا
ادهم :-
طبعا يلا بقا نطير
علياء :-
انت متخيل اني هركبه انت عارف اني بخاف من المرتفعات
ادهم :-
عارف تعالي معايا
بالفعل اركبها ذلك المنطاد بمساعدة أحد الأشخاص الذي يعلم كيفيه استخدام المنطاد بعد مرور بعد الوقت نزلوا من فوق المنطاد
علياء وهي تاخذ أنفاسها وتتحدث لادهم :-
في جنون تاني
ادهم :-
اكيد سينوريتا
علياء :-
اي عندك تاني اشجيني
ادهم. :-
نتمشي لحد العجل ومركبه ونروح العربيه وبعد كدة اخدك للجنون التالت
علياء بضحكه :-
حد قالك انك مجنون فعلا
ادهم :-
مجنون ليكي وبيكي
"ما اجمل أن تشعر بأن أحد متمسك بك بطل الطريقه تشعر بشعور حلو يداعب احساسك ....."
بالفعل وصلوا الي السياره التي سار بها ادهم وتوقف أمام أحد الأماكن و.......
يتبع
البارت القادم
بقلم منار اسامه
ياتري المفاجأة التالته هتبقي اي
البارت دة هديه ليكم وياريت رايكم في السرد وفوت
عيد سعيد عليكم
أنت تقرأ
نوفيلا "الوتر ". بقلم منار اسامه.......( مكتمله )
Romanceنوفيلا "الوتر " "مقدمه" "توفي زوجها علي الرغم من عدم حبها له إلا أنها حزنت عليه كثيرا ثم تفاجأت من نظرات المجتمع لمجرد أنها ارمله والذي جعل دقات قلبها تتعالي عودة من جرحها وكسر قلبها البرئ عاد ولم يعد فقط بل قرر الزواج منها فهل ستخضع له أم...